روايه ألا ليت القدر – للكاتبه بقايا شتات
امسكت قلمي ..سلاحي ومصدر قوتي..وبجانبي فنجان صباحي..استمتع بطعمه رغم مرارته..احاول ان اخط كلماتي..وان استعيد كتاباتي..ها أنا اكتب الجملة الاولى..
“لا تعجبني”..انتزع تلك الورقه لأعيد المحاوله من جديد..وأعيد صياغه تلك الجمله بشكل مختلف..واسكب حبري مرة خلف الأخرى ..
واستنتجت اني لم اخرج بشئ..
واني ما زلت بنفس الدائرة..
أعجز عن التعبير وعن الاستئناف..وفي داخلي آلآف الكلمات تتزاحم تريد ان تخرج..تريد ان تعبر وتصرخ..
لتبث شكواها وتبين عمق عناها..لقد رأت من الزمن ما رأت..كدس عليها الالم فوق الالم بما تراه وتسمعه.. واكبت شفاهها عن “صرخة الم”
رأت القدر كيف شاء ضد ما تشاء..سمعت القدر كيف يعزف الحانه ضد نوتاتها وحرمها من ابسط حقوقها “التمني ”
ومن قولهآ “الا ليت القدر”
الجزء الآول..
حست بفرو ناعم يلآمس ذراعها..لفت متضايقه للجهه الثانيه وبنبرة تهديد..:لالي بعدي عني احسن لك….
لكن لالي رجعت ولزقت فيها وتمسح فيها بكل حنيه…
فتحت عيونها الناعسه..وابتسمت بخبث…….وفجأأأأأه لفت عليها بسرعه وصرخت فيها..
- لالي قلت لك بعدي عني…
وبسرعه رهيبه نقزت لالي وهي تصرخ بنبرة خوف”كيييييييييوك” وتخبت تحت السرير.. ضحكت عليهآ من قلب بضحكتها اللي كلهآ رقه ونعومه ::هههه يآحلوها وهي ترتجف.. بعدها سمعت دق على الباب.:دانا يله هبيبي قوووم أشان مدرسه..
إقرأ أيضا:تعريف العصر الجاهليضحكت دانا:ما دام السالفه اشأن ..صحيت خلاص ..
ليزا الخدامه وبلهجه عربيه مكسره: انتي واجد كويس هبيبي..
قامت دانا عن السرير ومددت ايدينها شوي ..وبعدها جلست على الارض وطلت من تحته
- لالي حبووو خرعتك تعالي فديتك امزح معاك..
لالي تعلقت اكثر بزاويه من السرير..