فنون أدبية

كيف تصبح كاتباً

القراءة والتعلم

يمكن للفرد الذي يريد أن يصبح كاتباً أن يقرأ الكتب التي استمتع بها في وقت سابق، وأن يدرسها، ويفكّر في الميّزات التي جعلت منها كُتباً مؤثرة، ومحاولة فهم تركيب القصيدة المؤثرة بالنسبة إليه مثلاً، أو الطريقة التي تطورت بها شخصية الرواية المفضلة لديه، والتأمل في الجمل التي يجدها رائعة، والتمعن في تركيبها، وصياغتها، وسبب اختيار الكاتب لها.

الاكتشاف

يجب على من يريد تعلم الكتابة زيادة قوة الملاحظة عنده، والانتباه إلى التفاصيل المختلفة في العالم من حوله، وكتابة الملاحظات الخاصة عن الأمور غير المألوفة؛ حيث تساعد ملاحظة الأشياء على إلهام الكاتب أموراً للكتابة حولها، كما تساعد على جعل كتاباته أكثر إقناعاً، وواقعية، وثراء.

الاستعانة بمدقق ومحرر

يستعين كل الكتاب الناجحين بمدقق أو محرر، ليجد أخطاءه ويصححها بعد الكتابة؛ حيث يساعد ذلك على النظر إلى الكلمات المكتوبة من قبل شخص آخر يمتلك وجهة نظر مختلفة عن الكاتب.

القدرة على التطور

لا يصبح الفرد كاتباً بمجرد نشر كتاب إلكتروني، أو كتابة بعض المقالات، أو بعض المدونات الشخصية، وإنما تتطلب الكتابة الكثير من العمل الشاق، والتحولات الشخصية؛ حيث يشكل كل كتاب تتم كتابته رحلة طويلة، وتشكل كل مهمة كتابية مهما كان حجمها أو أهميتها فرصة لتعلم أمر جديد، كما تزيد كل جلسة من جلسات العصف الذهني من جودة الكلمات عند الكاتب.

إقرأ أيضا:خصائص الشعر العربي في العصر الحديث

التعلّم من الكتاب الناجحين الآخرين

يجب على كل كاتب أن يراقب الكتاب الآخرين، وأن يقرأ دائماً للناجحين والمشهورين منهم، بالإضافة غلى ضرورة اهتمامه بالاستماع جيداً لاستراتيجيات الكتابة التي يتبعونها، فقد يكتشف شيئاً جديداً من خلالها.

تبادل الأفكار والآراء مع الآخرين

يساعد تبادل الأفكار، والحصول على ردود أفعال من الآخرين على تطوير عملية الكتابة، فالكتابة بمنعزل عن الآخرين قد تزيد من بعض العادات السيئة لدى الكاتب مثل: التكرار، أو كثرة الكلام، أو المبالغة، لذلك يجب عليه مشاركة كتاباته مع غيره ليحصل على أفكار جديدة منهم.

إقرأ أيضا:كيف أكتب مقدمة حفل
السابق
الفرق بين الرواية والقصة
التالي
بحث عن القصة القصيرة