قراءة في وجه حبيبتي
من قصائد محمود درويش في الغزل ما يأتي:
وحين أحدّق فيك
أرى مدنا ضائعة
أرى زمنا قرمزيا
أرى سبب الموت والكبرياء
أرى لغة لم تسجل
وآلهة تترجل
أمام المفاجأة الرائعة
وتنتشرين أمامي
صفوفا من الكائنات التي لا تسمى
وما وطني غير هذي العيون التي
تجهل الأرض جسما
وأسهر فيك على خنجر
واقف في جبين الطفولة
هو الموت مفتتح الليلة الحلوة القادمة
وأنت جميلة
كعصفورة نادمة
وحين أحدق فيك
أرى كربلاء
ويوتوبيا
والطفولة
وأقرأ لائحة الأنبياء
وسفر الرضا و الرذيلة
أرى الأرض تلعب
فوق رمال السماء
أرى سببا لاختطاف المساء
من البحر
والشرفات البخيلة !..
الحب يا حبيبتي
قصيدة نزار قباني يتغزل بمحبوبته:
الحب يا حبيبتي
قصيدةٌ جميلةٌ مكتوبةٌ على القمر
الحب مرسومٌ على جميع أوراق الشجر
الحب منقوشٌ على ريش العصافير
وحبات المطر
لكن أي امرأةٍ في وطني
إقرأ أيضا:كلام حب جميلإذا أحبت رجلاً
ترمى بخمسين حجر
أجمل حب
قصيدة محمود درويش في الغزل:
كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة
وجدنا غريبين يوما
وكانت سماء الربيع تؤلف نجما و نجما
وكنت أؤلف فقرة حب
لعينيك غنيتها
أتعلم عيناك أني انتظرت طويلا
كما انتظر الصيف طائر
ونمت كنوم المهاجر
فعين تنام لتصحو عين طويلا
وتبكي على أختها
حبيبان نحن إلى أن ينام القمر
ونعلم أن العناق وأن القبل
طعام ليالي الغزل
وأن الصباح ينادي خطاي لكي تستمرّ
على الدرب يوما جديداً
صديقان نحن فسيري بقربي كفا بكف
معا نصنع الخبر والأغنيات
لماذا نسائل هذا الطريق لأي مصير
يسير بنا
ومن أين لملم أقدامنا
فحسبي وحسبك أنا نسير
معا للأبد
لماذا نفتش عن أغنيات البكاء
بديوان شعر قديم
ونسأل يا حبنا هل تدوم
أحبك حب القوافل واحة عشب وماء
وحب الفقير الرغيف
كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة
وجدنا غريبين يوما
إقرأ أيضا:احلى شعر غزلونبقى رفيقين دوما
دعوة إلى حفلة قتل
قصيدة نزار قباني في الغزل:
ما لعينيكِ على الأرض بديلْ
كلُّ حبٍّ غيرُ حبي لكِ حبّ مستحيلْ
فلماذا أنتِ يا سيدتي باردةٌ
حين لا يفصلني عنكِ سوى
هضبتيْ رملٍ وبستانيْ نخيلْ
ولماذا
تلمسينَ الخيلَ إن آنتِ تخافين الصهيلْ
طالما فتشتُ عن تجربةٍ تقتلني
وأخيراً جئتِ يا موتي الجميلْ
فاقتليني نائماً أو صاحياً
أقتليني ضاحكاً أو باكياً
أقتليني كاسياً أو عارياً
فلقد يجعلني القتلُ وليا مثل كلّ الأولياءْ
ولقد يجعلني سنبلةً خضراءَ أو جدولَ ماءْ
وحماما
وهديلْ
أقتليني الآنَ
فالليلُ مملٌّ وطويلْ
أقتليني دونما شرطٍ فما من فارقٍ
عندما تبتدىءُ اللعبةُ يا سيدتي
بين من يـَـقتلُ أو بين القتيلْ
أيها الحب أنت سر بلائي
قصيدة أبو القاسم الشابي في تغزله في الحب:
أيُّها الحُبُّ أنْتَ سِرُّ بَلاَئِي
-
-
-
-
- وَهُمُومِي وَرَوْعَتِي وَعَنَائي
-
-
-
وَنُحُولِي وَأَدْمُعِي وَعَذَابي
إقرأ أيضا:شعر غزل-
-
-
-
- وَسُقَامي وَلَوْعَتِي وَشَقائي
-
-
-
أيها الحب أنت سرُّ وُجودي
-
-
-
-
- وحياتي وعِزَّتي وإبائي
-
-
-
وشُعاعي ما بَيْنَ دَيجورِ دَهري
-
-
-
-
- وأَليفي وقُرّتي وَرَجائي
-
-
-
يَا سُلافَ الفُؤَادِ يا سُمَّ نَفْسي
-
-
-
-
- في حَيَاتي يَا شِدَّتي يَا رَخَائي
-
-
-
ألهيبٌ يثورٌ في روْضَة ِ النَّفَسِ فيـ
-
-
-
-
- ـطغى أم أنتَ نورُ السَّماءِ
-
-
-
أيُّها الحُبُّ قَدْ جَرَعْتُ بِكَ الحُزْ
-
-
-
-
- نَ كُؤُوساً وَمَا اقْتَنَصْتُ ابْتِغَائي
-
-
-
فَبِحَقِّ الجَمَال يَا أَيُّها الحُـ
-
-
-
-
- ـبُّ حنانَيْكَ بي وهوِّن بَلائي
-
-
-
لَيْتَ شِعْري يَا أَيُّها الحُبُّ قُلْ لي:
-
-
-
-
- مِنْ ظَلاَمٍ خُلِقَتَ أَمْ مِنْ ضِيَاءِ؟
-
-
-
أحبك أكثر
قصيدة الشاعر محمود درويش يتغزل في الأرض والوطن:
تكبر تكبر
فمهما يكن من جفاك
ستبقى ، بعيني و لحمي ، ملاك
وتبقى كما شاء لي حبنا أن أراك
نسيمك عنبر
وأرضك سكر
وإني أحبك .. أكثر
يداك خمائل
ولكنني لا أغني
ككل البلابل
فإن السلاسل
تعلمني أن أقاتل
أقاتل .. أقاتل
لأني أحبك أكثر
غنائي خناجر ورد
وصمتي طفولة رعد
وزنبقة من دماء
فؤادي
وأنت الثرى والسماء
وقلبك أخضر
وجزر الهوى فيك مد
فكيف إذن لا أحبك أكثر
وأنت كما شاء لي حبنا أن أراك
نسيمك عنبر
وأرضك سكر
وقلبك أخضر
وغني طفل هواك
على حضنك الحلو
أنمو وأكبر
جفون العذارى من خلال البراقع
ومن قصائد الشاعر عنترة بن شداد في الغزل:
جُفونُ العَذارى مِن خِلالِ البَراقِعِ
-
-
-
-
- أَحَدُّ مِنَ البيضِ الرِقاقِ القَواطِعِ
-
-
-
إِذا جُرِّدَت ذَلَّ الشُجاعُ وَأَصبَحَت
-
-
-
-
- مَحاجِرُهُ قَرحى بِفَيضِ المَدامِعِ
-
-
-
سَقى اللَهُ عَمّي مِن يَدِ المَوتِ جَرعَةً
-
-
-
-
- وَشُلَّت يَداهُ بَعدَ قَطعِ الأَصابِعِ
-
-
-
كَما قادَ مِثلي بِالمُحالِ إِلى الرَدى
-
-
-
-
- وعَلَّقَ آمالي بِذَيلِ المَطامِعِ
-
-
-
لَقَد وَدَّعَتني عَبلَةٌ يَومَ بَينِه
-
-
-
-
- وَداعَ يَقينٍ أَنَّني غَيرُ راجِعِ
-
-
-
وَناحَت وَقالَت كَيفَ تُصبِحُ بَعدَن
-
-
-
-
- إِذا غِبتَ عَنّا في القِفارِ الشَواسِعِ
-
-
-
وَحَقِّكَ لا حاوَلتُ في الدَهرِ سَلوَةً
-
-
-
-
- وَلا غَيَّرَتني عَن هَواك مَطامِعي
-
-
-
فَكُن واثِقاً مِنّي بِحسنِ مَوَدَّةٍ
-
-
-
-
- وَعِش ناعِماً في غِبطَةٍ غَيرِ جازِعِ
-
-
-
فَقُلتُ لَها يا عَبلَ إِنّي مُسافِرٌ
-
-
-
-
- وَلَو عَرَضَت دوني حُدودُ القَواطِعِ
-
-
-
خُلِقنا لِهَذا الحب مِن قَبلِ يَومِن
-
-
-
-
- فَما يَدخُلُ التَفنيدُ فيهِ مَسامِعي
-
-
-
أَيا عَلَمَ السَعدِي هَل أَنا راجِعٌ
-
-
-
-
- وَأَنظُرُ في قُطرَيكَ زَهرَ الأَراجِعِ
-
-
-
وَتُبصِرُ عَيني الرَبوَتَينِ وَحاجِر
-
-
-
-
- وَسُكّانَ ذاكَ الجِزعِ بَينَ المَراتِعِ
-
-
-
وَتَجمَعُنا أَرضُ الشَرَبَّةِ وَاللِوى
-
-
-
-
- وَنَرتَعُ في أَكنافِ تِلكَ المَرابِعِ
-
-
-
فَيا نَسَماتِ البانِ بِاللَهِ خَبِّري
-
-
-
-
- عُبيلَةَ عَن رَحلي بِأَي المَواضِعِ
-
-
-
وَيا بَرقُ بَلِّغها الغَداةَ تَحِيَّتي
-
-
-
-
- وَحَيِّ دِياري في الحِمى وَمَضاجِعي
-
-
-
أَيا صادِحاتِ الأَيكِ إِن مُتُّ فَاِندُبي
-
-
-
-
- عَلى تُربَتي بَينَ الطُيورِ السَواجِعِ
-
-
-
وَنوحي عَلى مَن ماتَ ظُلماً وَلَم يَنَل
-
-
-
-
- سِوى البُعدِ عَن أَحبابِهِ وَالفَجائِعِ
-
-
-
وَيا خَيلُ فَاِبكي فارِساً كانَ يَلتَقي
-
-
-
-
- صُدورَ المَنايا في غُبار المَعامِعِ
-
-
-
فَأَمسى بَعيداً في غَرامٍ وَذِلَّةٍ
-
-
-
-
- وَقَيدٍ ثَقيلٍ مِن قُيودِ التَوابِعِ
-
-
-
وَلَستُ بِباكٍ إِن أَتَتني مَنِيَّتي
-
-
-
-
- وَلَكنَّني أَهفو فَتَجري مَدامِعي
-
-
-
وَلَيسَ بِفَخرٍ وَصفُ بَأسي وَشِدَّتي
-
-
-
-
- وَقَد شاعَ ذِكري في جَميعِ المَجامِعِ
-
-
-
بِحقِّ الهَوى لا تَعذلوني وَأَقصِرو
-
-
-
-
- عَنِ اللَومِ إِن اللَومَ لَيس بِنافِعِ
-
-
-
وَكَيفَ أُطيقُ الصَبرَ عَمَّن أُحِبُّهُ
-
-
-
-
- وَقَد أُضرِمَت نارُ الهَوى في أَضالِعي
-
-
-