زدني بفرط الحب فيك تحيراً
للشاعر ابن الفارض:
- زِدْني بفَرْطِ الحُبّ فيك تَحَيّرا
-
-
-
-
- وارْحَمْ حشىً بلَظَى هواكَ تسعّرا
-
-
-
وإذا سألُتكَ أن أراكَ حقيقةً
-
-
-
-
- فاسمَحْ ولا تجعلْ جوابي لن تَرى
-
-
-
يا قلبُ أنتَ وعدَتني في حُبّهمْ
-
-
-
-
- صَبراً فحاذرْ أن تَضِيقَ وتَضجرا
-
-
-
إنَّ الغرامَ هوَ الحياةُ فمُتْ بِهِ
-
-
-
-
- صَبّاً فحقّك أن تَموتَ وتُعذرا
-
-
-
قُل لِلّذِينَ تقدَّموا قَبلي ومَن
إقرأ أيضا:أجمل بيت غزل-
-
-
-
- بَعدي ومَن أضحى لأشجاني يَرَى
-
-
-
عني خذوا وبي اقْتدوا وليَ اسمعوا
-
-
-
-
- وتحدّثوا بصَبابتي بَينَ الوَرى
-
-
-
ولقد خَلَوْتُ مع الحَبيب وبَيْنَنَا
-
-
-
-
- سِرٌّ أرَقّ منَ النسيمِ إذا سرى
-
-
-
لقد لامني يا هند في الحب لائم
للشاعر أحمد شوقي :
- لقد لامني يا هند في الحب لائم
-
-
-
-
- محب إذا عُدّ الصحاب حبيب
-
-
-
فما هو بالواشي على مذهب الهوى
إقرأ أيضا:اجمل ابيات الغزل-
-
-
-
- ولا هو في شرع الغرام مريبُ
-
-
-
وصفت له من أنتِ ثم جرى لنا
-
-
-
-
- حديثٌ يهمُ العاشقين عجيبُ
-
-
-
وقلت له صبراً فكل أخي هوى
-
-
-
-
- على يد من يهواه سوف يتوب
-
-
-
في الحب روعات وتعذيب
للشاعر أبو النواس :
- في الحُبِّ رَوعاتٌ وَتَعذيبُ
-
-
-
-
- وَفيهِ يا قَومُ الأَعاجيبُ
-
-
-
مَن لَم يَذُق حُبّاً فَإِنّي امرُؤ
إقرأ أيضا:اجمل شعر الغزل-
-
-
-
- عِندي مِنَ الحُبِّ تَجاريبُ
-
-
-
عَلامَةُ العاشِقِ في وَجهِهِ
-
-
-
-
- هَذا أَسيرُ الحُبِّ مَكتوبُ
-
-
-
وَلِلهَوى فِيَّ صَيودٌ عَلى
-
-
-
-
- مَدرَجَةِ العُشّاقِ مَنصوبُ
-
-
-
حَتّى إِذا مَرَّ مُحِبٌّ بِهِ
-
-
-
-
- وَالحَينُ لِلإِنسانِ مَجلوبُ
-
-
-
قالَ لَهُ وَالعَينُ طَمّاحَةٌ
-
-
-
-
- بِهِ وَالصَبرُ مَغلوبُ
-
-
-
لَيسَ لَهُ عَيبٌ سِوى طيبِهِ
-
-
-
-
- وَبِأَبي مَن عَيبُهُ الطيبُ
-
-
-
يَسُبُّ عِرضي وَأَقي عِرضَهُ
-
-
-
-
- كَذالِكَ المَحبوبُ مَسبوبُ
-
-
-
أغالبك القلب اللجوج صبابة
للشاعر المرقش الأكبر:
- أَغالِبُكَ القلبُ اللَّجوج صَبابَةً
-
-
-
-
- وشوقاً إلى أسماءَ أمْ أنتَ غالبُهْ
-
-
-
يهيمُ ولا يعْيا بأسماء قلبُه
-
-
-
-
- كذاك الهوى إمرارُه وعواقِبُهْ
-
-
-
أيُلحى امرؤ في حبِّ أسماء قد نأى
-
-
-
-
- بِغَمْزٍ من الواشين وازوَرَّ جانبُهْ
-
-
-
وأسماءُ هَمُّ النفس إن كنتَ عالماً
-
-
-
-
- وبادي أحاديثِ الفؤادِ وغائبهْ
-
-
-
إذا ذكرَتْها النفسُ ظَلْتُ كأنَّني
-
-
-
-
- يُزعزعني قفقاف وِرْدٍ وصالبُهْ
-
-
-
قمر أعار الصبح حسن تبسّم
للشاعر ابن رواحة الحموي:
- قمرٌ أَعار الصُّبْحَ حُسنَ تَبَسُّمِ
-
-
-
-
- وأَعار منه الغصنَ لِينَ تَأَوُّدِ
-
-
-
واخْضَرَّ شارِبُه فبان لغُلَّتي
-
-
-
-
- منه اخضِرارُ الرَّوْض حَوْلَ المَوْرِد
-
-
-
ومتى يُباحُ لعاشقيه مُقَبَّلٌ
-
-
-
-
- كالدُّرِّ في الياقوت تَحْتَ زَبَرَجْدَ
-
-
-
حسنها كل ساعة يتجدد
للشاعر ابن سناء الملك:
- حسنُها كلَّ ساعةٍ يتجَدّدْ
-
-
-
-
- فلهذا هَوايَ لا يَتَحدَّدْ
-
-
-
إِنَّ عِشْقي كَحُسنِها ليس ينـ
-
-
-
-
- ـفكُّ وهَمِّي كَهَجرِها ليس يَنْفَدْ
-
-
-
غير أَنَّ الخيالَ يأْتي فيا طو
-
-
-
-
- لَ حيائِي منْ طُول مَا قَدْ تَردَّد
-
-
-
بات ذاكَ الخيالُ في العين لَكِنْ
-
-
-
-
- مِسْكُ أَرْدَانِه تعلَّق في اليَدْ
-
-
-
غادَةٌ عادةٌ لها الفتكُ فِينا
-
-
-
-
- ولكلٍّ مِنْ دَهْرِه ما تَعوَّدْ
-
-
-
هِيَ لا شَكَّ مُعْصِرٌ غيرَ أَن الـ
-
-
-
-
- ـقَدَّ مِنْها يَقُولُ لِي هِيَ أَمْرَدْ
-
-
-
حملَتْ زينةَ الفَريقين فوقَ النـ
-
-
-
-
- ـهدِ عِقدٌ وفي الجفونِ المُهَنَّد
-
-
-
قدْ رَوى السحرَ لحظُهَا فهو يُمْلي
-
-
-
-
- كلَّ يومٍ منه علينا مُجَلَّد
-
-
-
وقرأَنَا الغريبَ من فمِها الكا
-
-
-
-
- مِلِ حُسْناً والثَّغْرُ فيه المبرّدْ
-
-
-
كَحَلُ الجَفْنِ مَازَجَ الكُحلَ فيه
-
-
-
-
- فَشرِبْنا مِنه السُّلافَ مُوَلَّدْ
-
-
-
هي من حُسنها تُميتُ وتُحيي
-
-
-
-
- وَهْي من لِينِها تَحِلُّ وتَعْقِد
-
-
-
تعلق روحي روحها قبل خلقنا
للشاعر قيس بن ذريح:
- تَعلَقُ رَوحي رَوحَها قَبلَ خَلقِنا
-
-
-
-
- وَمِن بَعدِ ما كُنّا نِطافا وَفي المَهدِ
-
-
-
فَزادَ كَما زِدنا فَأَصبَحَ نامِيا
-
-
-
-
- فَلَيسَ وَإِن مُتنا بِمُنفَصِمِ العَهدِ
-
-
-
وَلَكِنَّهُ باقٍ عَلى كُلِّ حادِثٍ
-
-
-
-
- وَزائِرُنا في ظَلمَةِ القَبرِ وَاللَحدِ
-
-
-
يَكادُ حُبابُ الماءِ يَخدِشُ جِلدَها
-
-
-
-
- إِذا اِغتَسَلَت بِالماءِ مِن رِقَتِ الجِلدِ
-
-
-
وَإِنِّيَ أَشتاقُ إِلى ريحِ جَيبِها
-
-
-
-
- كَما اِشتاقَ إِدريسُ إِلى جَنَّةِ الخُلدِ
-
-
-
وَلَو لَبِسَت ثَوباً مِنَ الوَردِ خالِصاً
-
-
-
-
- لَخَدَّشَ مِنها جِلدَها وَرَقُ الوَردِ
-
-
-
يُثَقِّلُها لُبسُ الحَريرِ لِلينِها
-
-
-
-
- وَتَشكو إِلى جاراتِها ثِقَلَ العِقدِ
-
-
-
وَأَرحَمُ خَدَّيها إِذا ما لَحَظتُها
-
-
-
-
- حِذاراً لِلَحظي أَن يُؤَثِّرَ في الخَدِّ
-
-
-
بانت سعاد ففي العينين ملمول
للشاعر الأخطل:
- بانَت سُعادُ فَفي العَينَينِ مَلمولُ
-
-
-
-
- مِن حُبِّها وَصَحيحُ الجِسمِ مَخبولُ
-
-
-
فَالقَلبُ مِن حُبِّها يَعتادُهُ سَقَمٌ
-
-
-
-
- إِذا تَذَكَّرتُها وَالجِسمُ مَسلولُ
-
-
-
وَإِن تَناسَيتُها أَو قُلتُ قَد شَحَطَت
-
-
-
-
- عادَت نَواشِطُ مِنها فَهوَ مَكبولُ
-
-
-
مَرفوعَةٌ عَن عُيونِ الناسِ في غُرَفٍ
-
-
-
-
- لا يَطمَعُ الشُمطُ فيها وَالتَنابيلُ
-
-
-
يُخالِطُ القَلبَ بَعدَ النَومِ لَذَّتُها
-
-
-
-
- إِذَ تَنَبَّهَ وَاِعتَلَّ المَتافيلُ
-
-
-
يُروي العِطاشَ لَها عَذبٌ مُقَبَّلُهُ
-
-
-
-
- في جيدِ آدَمَ زانَتهُ التَهاويلُ
-
-
-
حَليٌ يَشُبُّ بَياضَ النَحرِ واقِدُهُ
-
-
-
-
- كَما تُصَوَّرُ في الدَيرِ التَماثيلُ
-
-
-
أَو كَالعَسيبِ نَماهُ جَدوَلٌ غَدِقٌ
-
-
-
-
- وَكَنَّهُ وَهَجَ القَيظِ الأَظاليلُ
-
-
-
غَرّاءُ فَرعاءُ مَصقولٌ عَوارِضُها
-
-
-
-
- كَأَنَّها أَحوَرُ العَينَينِ مَكحولُ
-
-
-
أَخرَقَهُ وَهوَ في أَكنافِ سِدرَتِهِ
-
-
-
-
- يَومٌ تُضَرِّمُهُ الجَوزاءُ مَشمولُ
-
-
-
فَسَلِّها بِأَمونِ اللَيلِ ناجِيَةٍ
-
-
-
-
- فيها هِبابٌ إِذا كَلَّ المَراسيلُ
-
-
-
قَنواءَ نَضّاخَةِ الذِفرى مُفَرَّجَةٍ
-
-
-
-
- مِرفَقُها عَن ضُلوعِ الزَورِ مَفتولُ
-
-
-
تَسمو كَأَنَّ شَراراً بَينَ أَذرُعِها
-
-
-
-
- مِن ناسِفِ المَروِ مَرضوحٌ وَمَنجولُ
-
-
-
أنا لست بالحسناء أول مولع
للشاعر إيليا أبو ماضي:
- أَنا لَستُ بِالحَسناءِ أَوَّلَ مولَعِ
-
-
-
-
- هِيَ مَطمَعُ الدُنيا كَما هِيَ مَطمَعِ
-
-
-
فَاِقصُص عَلَيَّ إِذا عَرَفتَ حَديثَها
-
-
-
-
- وَِسكُن إِذا حَدَّثتَ عَنها وَاِخشَعِ
-
-
-
أَلَمَحتَها في صورَةٍ أَشهِدتَها
-
-
-
-
- في حالَةٍ أَرَأَيتَها في مَوضِعِ
-
-
-
إِنّي لَذو نَفسٍ تَهيمُ وَإِنَّها
-
-
-
-
- لَجَميلَةٌ فَوقَ الجَمالِ الأَبدَعِ
-
-
-
وَيَزيدُ في شَوقي إِلَيها أَنَّها
-
-
-
-
- كَالصَوتِ لَم يُسفِر وَلَم يَتَقَنَّعِ
-
-
-
فَتَّشتُ جَيبَ الفَجرِ عَنها وَالدُجى
-
-
-
-
- وَمَدَدتُ حَتّى لِلكَواكِبِ إِصبَعي
-
-
-
فَإِذا هُما مُتَحَيِّرانِ كِلاهُما
-
-
-
-
- في عاشِقٍ مُتَحَيِّرٍ مُتَضَعضِعِ
-
-
-
وَإِذا النُجومُ لِعِلمِها أَو جَهلِها
-
-
-
-
- مُتَرَجرِجاتٌ في الفَضاءِ الأَوسَعِ
-
-
-
رَقَصَت أَشِعَّتُها عَلى سَطحِ الدُجى
-
-
-
-
- وَعَلى رَجاءٍ فِيَّ غَيرَ مُشَعشَعِ
-
-
-
وَالبَحرُ كَم ساءَلَتهُ فَتَضاحَكَت
-
-
-
-
- أَمواجُهُ مِن صَوتِيَ المُتَقَطِّعِ
-
-
-
فَرَجَعتُ مُرتَعِشَ الخَواطِرِ وَالمُنى
-
-
-
-
- كَحَمامَةٍ مَحمولَةٍ في زَعزَعِ
-
-
-
وَكَأَنَّ أَشباحَ الدُهورِ تَأَلَّبَت
-
-
-
-
- في الشَطِّ تَضحَكُ كُلُّها مِن مَرجَعِ
-
-
-