شعر شكر
إن الأجمل من الشعر ، هو تلحينه وغناؤه ، وعندما نقول كلمة شكراً فيجب أن تكون نابعة من القلب ، وفي بعض الأحيان يكون الشكر على شيء لا يستحق الشكر ؛ إنما يكون تهكماً على فعل يستحق الذم أصلاً ، وفي هذه الحالة فإن الشكر على ما يستحق الذم هو عزة وكرامة كبيرة لمن يقولها تحت أكبر ضغط نفسي وهو (ضغط الخيانة من الحبيب) ، وهذا الشعر للكاتب (أسعد الغريري) والذي غناه قيصر الغناء العربي (كاظم الساهر) في ألبومه الغنائي (أبحث عنك) من إنتاج روتانا في عام 2001 ، وكلمات الأغنية هي:
كلمات أغنية شكراً شكراً إلى هذا الذي إحتل في وضح النهار مكاني وأزاحني عن عرش قلبك بعدما رآك في صوتي وفي وجداني هل يا ترى هو طيبٌ مثلي أنا ؟ أم كان مثلك ظالماً وأناني ماذا تقول له غداً؟ لو لم يكن في رقتي وحناني؟ قالوا القرين إلى المقارن ينتمي حسناً فعلت فلست من أقراني كفواً له كنت وليس لغيره أما أنا فعزائي في نسياني راهنت نفسي فيك دون تحفظٍ فخسرت في الشوط الأخير رهاني وأضعت عمراً في هواك وليتني قد عشت مما ضاع بضع ثواني؟ بقناعتي هادنت كذبك كله ومسكت بالصمت المذل لساني وكظمت غيظي يومها في داخلي فأنا الضحية دائماً والجاني وقلت أن آتي إليك معاتبا كفّرت عن ذنبٍ بذنبٍ ثاني بأم عيني قد رأيت مصيبتي لكن قلبي دونهاأعماني
إقرأ أيضا:شعر عن السفر