جلال الدين النقاش
هو الشاعرالتونسي محمد جلال الدين النقاش، ولد في عام 1910 في العاصمة تونس وعاش حياته فيها، ونشأ في ظلال أسرةٍ اهتمت بالأدب والعلم، حيث كان والده من أهمّ علماء جامع الزيتونة آنذاك، وقد حرص على انضمام ولده للكتاب، ومن ثمّ الالتحاق بجامع الزيتونة وذلك تحديداً في عام 1923، حيث واصل دراساته حتى حصل على ما عرف بشهادة التطويع في عام 1932م، وقد انتدبته الدار العربية للكتاب ليكون مستشاراً لها، وتوفّي في مدينة تونس عام 1989 عن عمرٍ ناهز التسعة والسبعين عاماً.
وظائف شغلها النقاش
- موظفٌ في جمعية الأوقاف.
- موظفٌ في وزارة التربية القومية.
- موظفٌ في وزارة العدل.
- عضوٌ في نادي قدماء الصادقية.
- عضوٌ في جمعية التمثيل العربي.
- عضوٌ في جمعية الكتاب والمؤلفين.
- عضوٌ في الجمعية الراشدية.
أسلوب النقاش الأدبي
نَظَم الشاعر جلال الدين النقاش في أغلب أغراض الشعر التي عرفت واشتهرت في وقته، معبراً من خلالها عن القضايا التي عاشها في ظل مجتمعه، وراسماً صوراً عديدةً ببصمته الخاصة للمرأة والطبيعة والحياة، كما عبر أيضاً عن مشاعره الوطنية، وعواطفه السياسية، كما عبر عن مشاعره وأحاسيسه الخاصة وأحزانه، والذي يقرأ للشاعر يلحظ اهتمامه بالتاريخ والمكان وتركيزه على القيروان وقرطاج، ومدحه لعلمها وعلمائها، ويغلب على أشعاره الغنائية طابع البساطة والحماسة في ذات الوقت، وكانت تُغنى في الإذاعات التونسية وغنّاها أشهر المغنين التونسيين في عصره.
إقرأ أيضا:كيف مات طارق بن زيادأعمال النقاش وإنجازاته
كتب الشاعر جلال الدين النقاش مجموعةً من القصائد بشقّيها العامية والفصحى، مثل قصيدة على الشاطئ، وقصيدة الضمير، وقصيدة وقفة على أطلال قرطاجنة، ويعتبر النشيد الوطني التونسي الذي حمل اسم ” ألا خلدي” من أبرز أعماله، وقد اعتمد خلال عام 1958 وحتى عام 1987، وتم تلحينه على يد صالح المهدي، بالإضافة إلى القصائد التي ضمها كتابه ” رواد الشعر الغنائي في تونس”، كما تم نشر العديد من قصائده في أبرز صحف ومجلات زمانه ومنها “شاعر الصراحة” في مجلة الثريا وغيرها، كما أنّ له العديد من المؤلفات والروايات مثل رواية المعز بن باديس ورواية عصر المأمون، بالإضافة إلى مجموعةٍ من قصص الأطفال، ومسرحية سقوط قرطاج.
جوائز النقاش التقديرية
حاز الشاعر على إعجاب الكثيرين، كما حصل على العديد من الجوائز الشعرية في مختلف المسابقات، وحاز على الصنف الرابع من وسام الجمهورية، وقد أقامت له وزارة الثقافة والإعلام عقب وفاته أربعينيةً في مدينة تونس بتاريخ السادس عشر من حزيران من عام 1989 تقديراً لجهوده وإضافته في مجال الأدب والشعر.
إقرأ أيضا:أبو فراس الحمداني