نبذة حول الشاعر علي الجمبلاطي
الشاعر علي الجمبلاطي واسمه الكامل هو علي محمد علي الجمبلاطي، ولد في قرية العزيزيّة الواقعة في المحافظة الشرقيّة بمصر، والتحق في دار العلوم، وتخرّج منها عام 1936م، وفي عام 1957م تمكّن من الحصول على البعثة الداخليّة للوظائف الإشرافيّة العُليا، وتلقّب بلقب شاعر المعلمين، ويُشار إلى أنَّه عاش كلّ حياته في مصر، وتوفي في مدينة القاهرة.
محطات من حياة علي الجمبلاطي
لعب الشاعر عل الجمبلاطي محطات كثيرة في حياته، حيث عمل في المجالات الآتية:
- عمل في مجال التعليم في كلية الأمريكان الواقعة في مدينة أسيوط.
- عمل مُشرفاً في المجال الثقافيّ في جمعيات الشبان المسلمين.
- تدرّج في أعمال التدريس والتعليم، واستطاع أنْ يكون مستشاراً للغة العربيّة، والتربيّة الدينيّة، ومعلماً في كلية التربيّة بجامعة الأزهر.
- شغل منصب عضوية المجلس الأعلى للشؤون الإسلاميّة، وكذلك عضو جمعية الأدباء في القاهرة.
- استطاع تأسيس جماعة أدباء العروبة.
- ألقى محاضرات أسبوعيّة تتعلق بموضوع سماحة الأديان، ونظّم ندوتين أسبوعياً، واستمرت الندوة مدة عشر سنوات في جمعية الشباب المسلمين.
- عمل مُشرفاً على الدراسات الأدبيّة في الجامعة الشعبيّة.
الأعمال الشعريّة لعلي الجمبلاطي
تمكّن الشاعر علي الجمبلاطي تأليف الكثير من الدواوين الشعريّة، ومنها ما يلي:
إقرأ أيضا:تعريف الكاتب جبران خليل جبران- ديوان في استمر الجهاد، ويتألف من ثلاث مسرحيات شعريّة.
- ديوان لبيك يا رباه، ويتألف من مسرحيّة شعريّة عنوانها (الأم المجاهدة)، كما يحتوي على عدد من القصائد، ومن أمثلتها: نشيد الولاء للمليك المعظم، وقصيدة الى الفيوم، وقصة النبي، وعيد جلوس الملك، وكذلك قصيدة الأم في عيد الأم، وقصيدة صوت الشعر في عيد النصر.
- ديوان تسابيح في شهر الهدوى والجهاد.
- ملاحظة: استطاع الجمبلاطي تأليف ما يزيد على 49 كتاب، وتضمنت هذه الكتب الجوانب التربويّة والأدبيّة والدراسات الإسلاميّة، ومنها: البطوطة في الشعر العربي، ومن الشعر الروحي المعاصر، وغيرها.
من أشعار على الجمبلاطي
رويت أشعار كثيرة للشاعر علي الجمبلاطي، ومنها ما يلي: ما أنتِ إلا نبع حب ترتوى
إقرأ أيضا:شاعر السيف والقلم-
- منه النفوس فلا تجل سواك
مهما غنمت من الحياة فلن أرى
-
- شيئا يضارع فى الحياة رضاك
فتقبلى حب القلوب هدية
-
- فلطالما أهديتها نعماك
أنتِ الحياة.. جمالها وبهاؤها
-
- لولاكِ لم ننعم بها لولاك