تغيّر لون العين طبيعياً
يعتمد لون قزحية العين على مقدار تركيز وتوزيع الميلانين داخلها، ومقدار تشتت الضوء وسقوطه عليها، وكلما زاد تركيزه أصبح لون العين داكناً، ومن الجدير بالذكر أن لون العين لا يتغير ويبقى كما هو إلا في حالات معينة وردت في بعض الأبحاث مثل: الإصابة بمرض ما، أو بفعل الجينات الوراثية، ومن هذه الأمراض الجلوكوما (بالإنجليزية: Glaucoma) أوالزَرَق الذي يعني وجود بقع متفرقة في الجزء الطرفي أو المركزي من مجال الرؤية، وهو وراثي يتطور خلال العشرينيات أو الثلاثينيات من العمر.
قد يرغب البعض بتغيير لون العينين بطريقة ما، كاللجوء إلى الطرق الطبيعية مثل استخدام العسل، لكن لا يوجد دليل علمي على أن غسل العينين بمزيج من العسل النقي والمياه الفاترة أو وضع نقطة من العسل فيهما سيغير لونهما مع مرور الوقت، لأن الخليط لن يخترق القرنية وبالتالي لن يصل إلى قزحية العين.
تغيير لون العينين بشكل دائم
تتم عملية تغيير لون العينين باستخدام تقنية الليزر عن طريقة تسليط شعاع الليزر منخفض الطاقة على الطبقة العليا من الصبغة الموجودة على القزحية لمدة لا تزيد عن 20-30 ثانية لكل عين، فيعمل الليزر على حرق هذه الصبغة، وبالرغم من ذلك فإن هناك محاذير تجاه استخدام هذه التقنية، نظراً لفقد كمية كبيرة من صبغة الميلانين، الذي بإمكانه أن يسد الشبكية التربيقية، فيزاد ضغط العين، وقد يسبب الزَرَق، ومن الجدير بالذكر أنّ الأبحاث والدراسات جارية لتقييم سلامة وفعالية هذه العملية.
إقرأ أيضا:كيف تعتني بجمالكتغيير لون العينين بشكل مؤقت
يعد استخدام العدسات اللاصقة الملونة أكثر الطرق شيوعاً لتغيير لون العينين بشكل مؤقت حسب الرغبة، ومن ألوانها: الأزرق، والأخضر، والرمادي، والبني، بشرط شراء تلك العدسات من الأماكن الموثوقة طبياً والمعتمدة من قِبل إدارة الغذاء والدواء، لأن الكثير من الأطباء يحذّرون من استخدام العدسات اللاصقة بطريقة خطأ وعدم الاهتمام بها بالطريقة السليمة، الأمر الذي يؤدي إلى مجموعة من المشاكل بالعينين، مثل: الحكة، والرؤية الضبابية، وخدش بالقرنية وغير ذلك من المضاعفات الخطيرة.
إقرأ أيضا:كيف أسمن وجهي