كيفية المحافظة على النفس
يسعى الكثير من الناس للبحث عن طرق العناية بالوجه والحفاظ عليه، ويُهملون باقي أجزاء الجسم، والنفس. ويعد الحفاظ على النفس مهارة يحتاجها الجميع للعيش في هذا العالم، ومع تطور التكنولوجيا في زمننا هذا بات من السهل على أيّ شخص معرفة نقاط الضعف عند الشخص الآخر؛ لهذا السبب فإنه يجب توخي الحذر عند التعامل مع الناس، وهنالك العديد من الأمور التي يجب التركيز عليها، وأخرى يجب تفاديها، ليحفظ كل شخص مشاعره، ومنها:
- يجب أن يُبيّن الشخص حَزمه وأن يضع حدوداً لتعامل الناس معه.
- عدم إخبار الناس بالأسرار الخاصة.
- يُفضّل أن يكون الشخص حذراً وكتوماً، وكذلك متيقظاً لما يحدث حوله.
- الابتعاد عن الثقة العمياء بالأصدقاء.
- عدم السماح لأيّ شخص بأن تصدر منه أي إهانة، أو جرح للمشاعر.
العناية بالرّوح
يمكن للشخص أن يتعلم كيف يُحافظ على روحه ليصل إلى المرحلة التي تتقوّى بها نفسه من الداخل، وفيما يأتي ذكر بعض الطرق التي تساعد على الوصول إلى هذه المرحلة:
- التعمّق في الاتصال مع الخالق.
- البحث عن الشغف الحقيقي للشخص والأمور التي تبعث فيه المتعة والسرور.
- الدخول إلى أعماق النفس، والتأمل في الأمور التي تبعث الطمأنينة.
- الغوص في أعماق المشاعر والأحاسيس التي يشعر بها الشخص.
- سؤال النفس في صباح كل يوم، ما هو الشيء الذي يمكن فعله لتقديم المساعدة لشخصٍ ما؟
العناية بالعقل
بغض النظر عن العمر، فقد تأتي بعض الأحيان التي يبدو فيها أن القدرات العقلية للشخص بدأت بالانحدار. ولكن لحُسن الحظ توجد العديد من الطرق التي تُحافظ عند اتّباعها على القدرة العقلية للشخص، مما يُساهم في تحسين سلوكه بشكلٍ عام. وفيما يأتي ذكر بعض منها:
إقرأ أيضا:كيف أختار نظارة طبية تناسب وجهي- ممارسة التمارين الرياضية كل يوم.
- تناول الغذاء الصحي.
- أخذ قسطٍ كافٍ من النوم.
- استخدام العقل بدلاً من الآلة الحاسبة.
- عدم التوقف عن التعلّم.
- تدريب عضلات العقل عن طريق ممارسة المنطق، والعمل على حلّ المشكلات، وغيرها من التمارين التي تُساهم في تمرين عضلات العقل.
- الانخراط في جميع الحواس.
- القيام بتجربة استخدام اليد المخالفة للقيام بالمهام جميعها طوال اليوم.
العناية بالجسم
إن العناية الجيدة بالجسم جزءٌ ضروريٌ جداً من عملية النمو. وهنالك العديد من النقاط المهمة التي يجب اتباعها للحفاظ على الجسم والعناية به جيداً للحصول في النهاية على جسم جميلٍ وسليم، وتتلخص النقاط كالآتي:
- تناول الغذاء الصحّي: إذ يعتبر الغذاء الصحي خطوةً مهمةً للعناية بالجسم، ولكن هذا لا يعني عدم تناول الطعام المفضل غير الصحي على الإطلاق، ولكن يُنصح بالتقليل منه والإكثار من تناول الغذاء الجيد والمفيد.
- أخذ قسطٍ كافٍ من النوم: حيث إنّ أخذ قسطٍ كافٍ من النوم يُساعد بشكل كبيرٍ على إعادة الحيوية للجسم وتزويده بالطاقة والانتعاش من الداخل والخارج. ويحتاج الجسم ثماني ساعات من النوم المريح يومياً.
- الاهتمام برشاقة الجسم: حيث إنّ ممارسة التمارين الرياضية كل صباحٍ ومساء، أو المشي مدة لاتقل عن 30 دقيقة كل يوم تساهم في الحفاظ على لياقة الجسم ورشاقته.
- العناية بالأسنان واللثة: إذ يجب الاهتمام بمنطقة الفم والحرص على تنظيف الأسنان بعد كل وجبة واستخدام الخيط بين الأسنان، مع ضرورة تبديل فرشاة الأسنان بواحدة جديدة كل ثلاثة شهور. كما يُفضَّل استعمال مُطَرٍّ جيدٍ للشفاه يحتوي على شمع العسل أو زبدة الشيا أو زبدة جوز الهند.
- غسل اليدين عند الحاجة: حيث إن اليدين هما مصدرٌ للجراثيم والأوساخ بسبب كثرة استعمالهما؛ فيجب عدم لمس الوجه بهما حتى لا تنتقل هذه الأوساخ إليه، ومن الضروري جداً غسلهما جيداً عند اتساخهما.
- عدم التدخين: حيث إن للتدخين كثيراً من الأضرار فهو يدمر الجسم من الداخل والخارج، فيتسبب في إصدار رائحة كريهةٍ، ويؤثر على المظهر العام للشخص. ويُنصح بترك التدخين بأيّة طريقة، سواء أكانت باللجوء إلى الأدوية التي تساعد على الإقلاع عنه أم دونها. كما يجب تجنّب الإفراط في شرب الكافيين، واستعمال الأدوية التي تُعطى بدون وصفةٍ طبية للإقلاع عنه. ويجب الابتعاد عنه كلياً من الأشخاص غير المدخنين، لإنَّ الإقلاع عنه لن يكون أمراً سهلاً.
- شرب كميات كبيرة من الماء: فقد يُهمل كثير من الناس شرب كميات كافية الماء، إلّا أنه يُنصح بشرب الماء طوال الوقت لأنه يُساعد على الحفاظ على صحة الجسم، والعناية بكل عضوٍ فيه.
- الاستحمام: وعند الحديث عن العناية بالجسم لا يجب إهمال الحديث عن نظافته ورائحته، ولهذا من الضروري جداً الاستحمام مع الاستعانة بصابون ذي رائحة جميلة مثل، رائحة الفراولة، أو البرتقال، أو الشوكولاتة، أو غيرها. ويجب الحرص على تنظيف كل مناطق الجسم والاستعانة بإسفنجة الاستحمام للمساعدة على تنظيفٍ أفضل.
- العناية بالشعر: حيث إن العناية بالشعر أمرٌ مهمٌ للحفاظ عليه. ومن الضروري استخدام شامبو وبلسم يتناسبان مع نوع الشعر، واستخدام شامبو مضاد للقشرة في حال وجودها. كما يُنصح بتدليك الشعر عند غسله بضع دقائق، بالإضافة إلى التقليل من استخدام أدوات تسريح الشعر الحرارية قدر الإمكان.
- ترطيب الجسم: إذ إنَّ من الضروري جداً ترطيب الجسم بعد الانتهاء من الاستحمام.
- الاعتناء بالأظافر: إذ تعتبر الأظافر جزءاً مهماً من الجسم، ولهذا يجب الحرص على تنظيفها وتقليمها وتزيينها بطلاء الأظافر بشكل جميل وأنيق.
- إزالة الشعر الزائد: إذ يوجد أحياناً بعض الشعر غير المرغوب به في بعض المناطق في الجسم، ويجب الحرص على إزالته بالطريقة المناسبة، وتعتبر الحلاقة أسهل وأرخص الطرق، لكن يجب الحذر عند استخدامها حتى لا تتسب في إحداث جروح في الجسم، ويجب التنبيه لتجنّب استخدامها لمنطقة الوجه. أما الشمع والحلاوة فيخلصان الجسم من الشعر مدة أطول.
- العناية بالوجه: هنالك العديد من الأمور التي يجب اتباعها للحصول على وجه جميلٍ ومشرق، ومنها:
- أخذ قسطٍ كافٍ من النوم.
- تناول الغذاء الصحي الذي يُفيد بشرة الوجه.
- شرب كميات كبيرة من الماء.
- تنظيف الوجه بالطرق المناسبة لنوع البشرة.
- تقشير الوجه أسبوعياً.
- تجنّب لمس الوجه باليدين.
- ترطيب الوجه بالمرطّب المناسب لنوع البشرة.
- استخدام واقي الشمس يومياً.
- العناية بالشعر: هنالك العديد من الوصفات الطبيعية التي تساهم في الحصول على شعر صحي وطويل، ومنها:
- زيت الخروع: وطريقة استخدامه هي:
- أحضار كمية كافية من زيت الخروع، وكمية متساوية من زيت جوز الهند أو زيت الزيتون أو زيت اللوز.
- يُخلط زيت الخروع مع أحد الزيوت الأخرى بشكلٍ جيد، لأن زيت الخروع لزجٌ إذا استُخدم وحده.
- يُوضع الخليط على الشعر وتُدلك به فروة الرأس، ويُترك مدة 30-45 دقيقة.
- يُغسل الشعر بالشامبو.
- جل الألوفيرا: وطريقة استخدامه هي:
- تجهيز كمية من جل الألوفيرا الطازج، وكمية قليلة من عصير الليمون.
- تُخلط المكونات مع بعضها بشكل جيد.
- يُوضع الخليط على الشعر، ويُترك مدة 20 دقيقة.
- يُغسل الشعر باستخدام الشامبو.
- تُكرر هذه الوصفة مرة واحدة فقط كل أسبوع أو أسبوعين.
- زيت الخروع: وطريقة استخدامه هي: