معطّرات الملابس
تُعتبرُ المعطّرات الخاصّة بالملابس من العناصر الجميلة التي تُضفي الرّائحةِ العطرةِ والزّكيةِ على القطع المُختلفة عند غسلها، وتمنحها النّظافةِ والانتعاشِ، وبالإضافةِ لذلك فإنّ المعطّرات تُساعدُ على تنعيمِ الملابسِ الأمر الذي يُسهل غسلها، وتتعدد أنواع هذه المعطّرات وروائحها لتُناسب أذواق الأشخاص المُختلفة، ونوعِ الملابسِ المُستخدمة لها لاستعادة نعومتها وأناقتها وضمان نظافتها من أيّ شوائبٍ، كما يمكنُ تحضير بعض أنواع المُعطّراتِ في البيتِ دون الحاجةِ لشرائها وإنفاقِ الكثير من المال عليها، وضمان جودتها؛ حيث إنّ بعض المعطّراتِ الجاهزةِ قد تكونُ ذات فاعليّة ضعيفة، وقد تؤدي إلى خشونةِ الملابسِ وبالتالي تلفها لاحقاً.
طُرق ووصفات لتعطير الملابس منزليّاً
يلجأ البعضُ لصناعةِ مُعطراتِ الملابسِ في المنزلِ كما ذُكر سابقاً، لإتاحة الفرصة له واختيارِ المكوناتِ والرّوائحِ التي يُفضّلها وينجذب لها، وهنالك العديدُ من الوصفاتِ والتي بدورها تُساعدُ في عملِ مُعطراتِ الملابس، ومنها ما يأتي:
- استخدامِ الأكياسِ العطريّة التي توضع في أدراج الخزائنِ: كوضعِ أكياسِ اللافندرِ ذات الرّائحةِ الجميلةِ، في خزائنِ وأدراج الملابس كالكتّانِ، أو أدراجِ الجواربِ، وأكياسِ الصًالاتِ الرِّياضيّةِ، حيث تمتلك خصائص مُميّزة مُضادة للميكروباتِ، والبكتيريا والفطرياتِ، فتُهاجمُ الرّوائح الكريهةِ التي قد تخرجُ من الملابسِ بفعلها وتقضي عليه، كما يُمكن وضعِ المُعطِّرات الخاصّةِ بالأدراجِ في وعاءٍ فوق القماشِ، من خلالِ خلطِ الأعشابِ المُجفّفةِ والأرزِ الأبيضِ والزّيتِ الأساسيِّ، ثم وضعِ هذا المُعطِّر في مُنتصفِ القماشِ وتثبيتها بالشّريطِ أو الخيطِ، أو استخدامِ الحقائبِ المعدّةِ مُسبقاً لمُعطّراتِ الأدراجِ.
- مزج حبوب الأرز الأبيضِ مع الزّيوتِ العطريّةِ: يُساعدُ الأرز على امتصاصِ الرّوائحِ الكريهة من الملابسِ، وُستخدم بوضعهِ في المكانِ المُخصّصِ للمُعطِّراتِ في الغسّالةِ وإضافة الزيوت العطرية وزيوت الأعشاب الأخرى الجميلة الروائح معه للحصول على ملابس ذات رائحة عطرة ومُنعشة.
- استخدام الزيوت الطبيعيّة في دورة الغسيل: وذلك بوضع زيوتِ جميلة الرائحة، كزيت النّعناعِ أوالحمضيّاتِ أوالكافورِ في الغسالة؛ لأضفاء الرّوائح الزّكيّةِ على الملابسِ وتعطيرها، مع التنويه لأن هذه المواد الطبيعية تدومُ على الملابسِ مدّة زمنيّة أطول من الموادِ الكيميائيّةِ الأخرى.
- وضعِ خشبِ الأرزِ على الملابسِ المُرادِ غسلها: والذي تفوحُ منه الرّوائحُ الخشبيّةِ والتُرابيّةِ، وتجدرُ الإشارةِ إلى أنّ هذهِ الرّوائح مُهدئةً للأعصابِ، وتُساعدُ على تخفيفِ التّوتُّرِ، ولها خصائص مُطهرةٍ للملابسِ.
- استخدامِ الزّيوتِ الأساسيّة: وهي زيوت طبيعيّة جميلة الرائحة تُعطّر الملابس، ولها خصائص أخرى مميّزة، ومنها:
- زيت خشب الصندل الذي يمتاز بالرائحة الخشبية و الترابية، كما أنه مهدئ ، ويُخفف التوتر إضافةً لخصائصه المطهرة أيضاً.
- وزيت الفانيليا التي بدورها تُخفُّف التّوترِ أيضاً وتُنعش الملابس.
- زيت اللِّبانِ حيث تمتاز تلك المادةِ بأنّ رائحتها تُرابيّةً وتُساعدُ في تهدئةِ العواطفِ، وقد تُخفّفُ بدورها من القلق والتّوترِ أيضاً.
- زيت الزّنجبيل الذي يمنحُ الملابس الرّوائح الدّافئةِ والمُنعشة أيضاً
- مزيج قشر البُرتقالِ المُجفّفِ مع القليلِ من زيتِ الزّنجبيلِ والقرفةِ العطريِّ: ويُستخدم بوضعه في المكانِ المُخصِّص للمُعطِّراتِ في الغسّالةِ.
- ماء الورد: حيث يُمكن وضعِ بضعِ قطراتٍ من ماءِ الوردِ المُركّزِ والذي يُستخدمُ للكثير من الأمورِ ومن بينها تعطير الملابسِ، حيث يمكن الحصول عليه من الأماكن المُخصّصة لبيع العطارة، ويُستخدم بوضعه في المكان المخصص لها في الغسالة للتّمتُّعِ برائحة ملابس منعشة تدوم طويلاً.
استخدام الزّيت العطريّ
يمكنُ إضافةِ القليلِ من قطراتِ الزيوتِ الطّبيعيةِ ذات الرّوائحِ الجميلةِ والمفضّلة للشخص كعشبِ الليمونِ أو الزّيت العطريِّ البُرتقاليِّ في خزان مكواةِ الملابسِ البُخاريّةِ قبل كيِّ الملابسِ بها، بحيث تُصبحُ رائحتها عطرة تلقائياً أثناء الكي، وبالإضافةِ لما ذُكر فيُمكنُ مسحِ خزانةِ الملابسِ بقطعةٍ من المناديلِ المُعطّرةِ أو وضعِ القليلِ من العطر الذي يُفضلهُ المرءُ على قطعةٍ من القماشِ أو قطعةِ إسفنجٍ نظيفةٍ ومسح الخزانة بها، ممّا يمدُّ الملابس بهذهِ الرّوائحِ الزّكيّةِ.
إقرأ أيضا:كيف أزيل الحبر الجاف من الملابسإرشادات لاختيار الملابس والعناية بها
يتحتّمُ على المرءِ الحفاظِ على نظافةِ وجمالِ ملابسهِ، ممّا ينعكسُ إيجابيّاً عليهِ، بحيث تمنحهُ الملابس النّظيفِة والجميلِة المزيد من الثّقةِ وتُشجّعه على للقيامِ بمُختلفِ أعمالهِ بنشاط وعزيمة، لكن هناك العديدُ من الأمورِ الواجبِ أخذها بعينِ الاعتبارِ للحفاظِ على جودةِ ملابسه ونظافتها الملابسِ، وغسلِها بالطريقة المُناسبِة لها، واتباع الإرشادات الآتية للعناية بها، وهي:
- شراءِ الملابسِ العاليةِ الجودةِ، والتي تدومُ طويلاً وقراءة معلوماتها ونوعها قبل اقتناءها.
- الانتباهِ إلى التّعليماتِ الموجودةِ على الملابسِ والمُخصّصةِ لغسلِها وفقاً لنوعِ ولونِ الملابسِ، والمُصممة خصيصاً لحمايتها والحفاظ عليها.
- غسلِ الملابسِ الدّاكنةِ بقلبها إلى الداخل؛ كي لا ينتقلُ لونها للملابسِ الأخرى.
- استخدامِ المُنظِّفاتِ المُناسبةِ لنوعِ ولون نسيج الملابسِ، ووضعِ الكميّاتِ المُناسبةِ منها حسب الحاجةِ، واستخدامِ المُعطِّراتِ كما ذُكرِ بالفقراتِ السّابقةِ أيضاً.
- تجفيفِ وتهويةِ الملابسِ بشكل جيّد؛ لللتخلّص من الرّوائحِ العالقة بها.
- كيِّ الملابسِ بالطّريقةِ الصّحيحةِ، وتجنبُّ رفعِ درجةِ حرارةِ المكواةِ ووضعها بحيث تُناسب نوعِ القطعةِ.
- تخزينِ الملابسِ بالطّريقةِ الصّحيحةِ، ووضعِ الملابسِ الثّقيلةِ على الرّفِوف المُخصصة لها، إضافةً لوضعِ باقي القطع في أماكنها أيضاً وتجنّب خلطها سويّاً بطرق عشوائيّة.
- تجنّب ارتداءِ الملابسِ مدّة طويلة من الزمن كأن يتسخ النّسيجِ بشكل كبير ولا يأخد الوقتِ والعناية الكافيّة لاستعادةِ شكلهِ ورونقه الأصلي.
- ارتداءِ الملابسِ المُخصّصةِ للعملِ بالعملِ فقط؛ وذلك لكي تُحافظُ على شكلها وجودتها.
- تنظيفِ الملابسِ الصّوفيّةِ بالفُرشاةِ المُخصّصةِ لها؛ وذلك لإزالةِ الشّوائب التي قد تعلقهُ بها.
- تنظيفِ البُقعِ على الملابسِ إن وجدت بشكلِ فوريٍّ باستخدامِ مُنظِّفاتِ البُقعِ، وبعد ذلك غسلها كالمُعتادِ.
- طيِّ الملابسِ بشكلٍ جيّدٍ؛ للحفاظ على شكلها وبريقها الخاصِّ بها.
- شراءِ أكياسِ التّخزينِ البلاستيكيّةِ المُناسبةِ، والمُحكمةِ الإغلاقّ إذا أراد المرءُ استخدامها.
- عدم استخدامِ شّماعاتِ الأسلاكِ لتعليقِ الملابسِ؛ تجنُّباً لإحداثِ الضّغطِ على أكتافِ الملابسِ أو حدوثِ التّلفِ للملابسِ الحريريّةِ.
- التقليلِ من غسلِ الملابس لكي لا تتلفُ أو يتغيّرُ لونها، وعند الحاجةِ لذلك الأمرِ فقط.