غسل الملابس
تُعتبرعمليّة غسل الملابس بمثابة الخطوة الأولى والأهم في سبيل الحصول على ملابس ذات رائحة حلوة، حيثُ إن تكرار ارتداء الملابس دون غسلها لأكثر من مرّة يتسبّب في ظهور رائحة كريهة لها، بالإضافة إلى أن وضعها إلى جانب الملابس النظيفة قد يتسبّب في نقل الرائحة للنّظيفة أيضاً؛ لذا فإنه من الضّروري مُراعاة فصل الملابس عن بعضها، وتطبيق غسل الملابس حسب قابليتها لتطوير الرّائحة، فبعض الملابس تحتاج للغسل بعد مجرّد ارتداء واحد لها، بينما يُمكن لبس أنواع أخرى أكثر من مرّة قبل أن تحتاج للغسل.
مُنظّف الغسيل
قد لا تكفي عمليّة غسل الملابس في بعض الأحيان للحصول على رائحة جميلة للأقمشة، لذا فقد تظهر الحاجة للحصول على مُنظّف غسيل ذي رائحة جميلة وتدوم لفترة طويلة من الزّمن، إلى جانب ذلك فإنه من المفيد جدّاً أن يتم اختيار الأنواع ذات الإضافة من مُلطّف الأقمشة أو إضافة المُلطّف إلى عمليّة الغسل وخاصّة عند الأُسر الّتي قد يُعاني أفرادها من حساسيّة الأقمشة؛ فذلك من شأنه أن يُخفّف من تلف الأقمشة.
التخلّص من رائحة العرق
يُعد التعرّق والبكتيريا الجسميّة أكثر العناصر المُسبّبة لرائحة الملابس الكريهة والّتي قد تبقى عالقة بالملابس حتّى بعد غسلها وتجفيفها، ومن المُمكن اتّباع الخطوات الآتية في سبيل إزالتها منها:
إقرأ أيضا:كيفية ازالة بقع الزيت عن الملابس- قلب الملابس من الدّاخل وحتّى الخارج قبل وضعها بالغسّالة؛ ذلك لأن الرّائحة والبكتيريا تكون عالقة من الدّاخل عادةً.
- مُحاولة غسل الملابس بأقرب وقت بعد خلعها وعدم تأجيل ذلك.
- الحرص قدر الإمكان على ترك الملابس ذات العرق تتعرّض للتهويّة بدلاً من خنقها في حيّز ما.
- تطبيق عمليّة الغسل بحيث لا يتم استخدام منظّف غسيل بكميّة أكثر من الموصى بها، إلى جانب عدم تكديس وجبات الغسيل بالغسّالة بشكل مُفرط؛ فعدم مُراعاة ذلك سيتسبّب في تصعيب عمليّة الشّطف.
- الانتباه لشم الملابس قبل وضعها في المُجفّف.