عنصر الزنك
الزنك (بالإنجليزية: Zinc) هو معدن ينتمي إلى المجموعة 12 من الجدول الدوري، وهو المسؤول عن العديد من الوظائف في جسم الإنسان، ويساعد على تحفيز ما لا يقل عن 100 من الإنزيمات المختلفة، وللزنك فوائد كثيرة تعود على الجسم والشعر، ويمكن الحصول على الزنك بشكلٍ طبيعيٍ من المواد الغذائية والأطعمة المتنوعة، أو من خلال المكمّلات الغذائية على شكل حبوب والتي سنتحدث عن فوائدها للشعر في هذا المقال.
فوائد حبوب الزنك
تتعدد فوائد الزنك التي تعود على الجسم بشكلٍ عام والشعر بشكلٍ خاص ومن أبرزها:
فوائد حبوب الزنك للشعر
اشتهر الزنك بمفعوله القويّ على الشعر وفروة الرأس؛ حيث إنّ له العديد من الفوائد، منها:
- تحفيز نمو الشعر، فالزنك يساعد الخلايا على التكاثر ويصلح الأنسجة المتكسّرة ونموها، والحفاظ على الغدد المرتبطة ببصيلات الشعر والتي تفرز المواد الزيتيّة بالشعر.
- حماية الشعر من التساقط.
- تنظيم إنتاج الزيوت بفروة الرأس والتي تشجّع على نمو الفطريّات المسببة لقشرة الرأس، كما أنّ تناول فيتامين B6 مع الزنك يساعد على تحسين عملية امتصاص الزنك في الأمعاء.
- علاج داء الثعلبة، حيث إنّ الثعلبة تسبب فقدان الشعر في كل من الأطفال والبالغين، فالزنك مفيد جداً لقوة الشعر واكتماله.
فوائد حبوب الزنك للجسم
هذه أبرز فوائد الزنك التي تعود على الجسم:
إقرأ أيضا:خلطة المايونيز للشعر- القضاء على حب الشباب والبثور بالبشرة، فهو ينظم ويتحكم بكمية هرمون التستوستيرون في الجسم، والذي يلعب دوراً هاماً في التسبب بظهور حبّ الشباب، بالإضافة إلى أنّ الزنك يشارك في تركيب الكولاجين الضروري للتحكم بكميات الزيوت بالجلد والحفاظ على بشرةٍ صحيةٍ، كما أنّه يمنع العدوى البكتيريّة والفيروسية التي قد تصيب حفر الوجه الناتجة عن حب الشباب.
- علاج الأكزيما التي تعرف أيضاً بالتهاب الجلد التأتبي، وهو اضطراب جلديّ التهابيّ ومزمن، ويرجع هذه الالتهاب بالأساس إلى نقص الزنك في الجسم، حيث إنّ الزنك يلعب دوراً هاماً في شفاء هذه الالتهابات المزمنة، ويمكن إزالة هذا التهيّج عن طريق إعادة موازنة محتوى الزنك في الدم.
- علاج اضطراب البروستاتا، فنقص الزنك يؤدي إلى تضخم غدة البروستاتا ويزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
- التحسين من حواس التذوق والشّم، فالخلايا الشميّة وبراعم التذوّق تعتمد على الزنك بشكلٍ كبير.
- الحد من نزلات البرد والالتهابات، بالإضافة إلى الوقاية من الأمراض المعديّة والالتهابات الفطريّة، والتي تشمل الالتهاب الرئوي والتهاب الملتحمة، فالزنك يمتاز بقدرته على تحفيز نشاط خلايا الدم البيضاء التي تحد من نزلات البرد والالتهابات.
- تخفيف الوزن، فهو فعّال للأشخاص الذين يعانون من السمنة، كما أشارت الدراسات فالزنك مرتبط بانخفاض الشهية مما يمنع الإفراط في تناول الطعام.
- العمل كمضاد للأكسدة والمشاركة في بعض التفاعلات الكيميائية التي تحدث في الجسم.
- تنظيم الأنزيمات التي تساعد في تنظيم نمو الخلايا بالجسم، وتكوين البروتين، ومستوى الهرمونات والDNA واستقلاب الطاقة، وتنظيم النسخ الجيني وغيرها من الوظائف بالجسم.
- علاج أنواع كثيرة من السرطان، حيث إنّ الزنك يلعب دوراً مهماً بحماية غدة البروستاتا ومنع التلف المبكر والإجهاد، والتي يمكن أن تؤدي إلى مشاكل مثل السرطان، كما يمتاز الزنك بخصائص مضادات الأكسدة الطبيعية التي تمنع نشاط الجذور الحرّة التي تسبب بعض أنواع السرطان.
- علاج التعب المزمن، حيث يعتقد العديد من الباحثين أنّ إجهاد العضلات هي واحدة من الأسباب الرئيسية للتعب المزمن، وبما أنّ الزنك جزء لا يتجزأ من وظيفة العضلات العادية، لذلك فالزنك هو المكمّل الغذائي المثالي لتعزيز مستويات الطاقة بالجسم.
- الحفاظ على صحة العظام، بالأخصّ إذا ظهرت أي علامات للشيخوخة المبكّرة أو هشاشة العظام، فالزنك مكوّن من هيدروكسيباتيت، وهو عبارة عن ملح يجعل نسيج العظام قوي وقاسي.
- تحسين الرؤية بالأخص للأشخاص الذي يعانون من العشى الليلي.
مسببات نقص الزنك
من أبرز العوامل المسببة لنقص عنصر الزنك بالجسم هي:
إقرأ أيضا:خلطة الثوم للشعر- اتّباع نظامٍ غذائيٍّ نباتي وفير بالفيتامينات، بالإضافة إلى كثرة تناول الأرز والحبوب الكاملة والبقوليات والتي تؤدي إلى تقليل امتصاص الزنك في الأمعاء.
- الاسهال الشديد والمزمن.
- أخذ بعض المضادات الحيوية أو مضادات الحموضة.
- الإكثار من شرب الكحول والمشروبات التي تحتوي على الكافيين.
- التعرق الشديد.
- كثرة التوتر.
- فرط تركيز الكالسيوم والحديد بالجسم والذي يؤدي إلى اضطرابات بامتصاص الزنك.
- أخذ حبوب منع الحمل .
- الإصابة بأمراضٍ مختلفةٍ مثل: أمراض الكبد والكلى والسكري.
أعراض نقص الزنك
من الأعراض التي قد تحدث للمصابين بنقص الزنك بالجسم:
- فقدان الوزن غير المبرر.
- التأخر بالتئام الجروح.
- ضعف التركيز أو الانتباه.
- انخفاض الشعور بالرائحة والطعم.
- الإسهال.
- فقدان الشهيّة.
- تقرّحات مفتوحة بالجلد بالإضافة إلى الجفاف والتقشّر.
- تساقط الشعر ويصبح أكثر رقّة.
- تأخير النضوج الجنسي للذكور .
- ضعف البصر.
- ضعف عام بنمو الجسم.
- كثرة الإصابة بالعدوى.
الآثار الجانبية لحبوب الزنك
يجب استشارة الطبيب فور حدوث أياً من هذه الآثار عند تناول حبوب الزنك:
إقرأ أيضا:وصفات لعلاج الشعر- الغثيان
- التقيء الشديد.
- ردود فعل تحسسية شديدة مثل:
- الطفح الجلدي.
- القشعريرة.
- الحكّة.
- صعوبة في التنفس.
- ضيق في الصدر.
- تورّم في الفم أو الوجه أو الشفاه أو اللسان.
- جفاف شديد في الفم، أو العينين، أو الجلد.
- انعدام الراحة.
محاذير واحتياطات
هذه أهم النصائح والاحتياطات الواجب أخذها بعين الاعتبار عند تناول حبوب الزنك:
- يجب إخبار الطبيب إذا كانت لديك حساسية لهذا النوع من المكملات، أو أيّ أدويةٍ أخرى أو أنواع أخرى من الحساسية كالحساسية لأصباغ الأغذية أو الحيوانات أو المواد الحافظة.
- عدم تناول جرعاتٍ كبيرة من حبوب الزنك للمرأة الحامل، فذلك قد يضر بالأم والجنين.
- عدم تناول جرعات كبيرة من حبوب الزنك للمرضعة، فقد يضر ذلك بالجنين والأم.
- يجب إخبار الطبيب بوجود مشاكل صحيّة أخرى قد تؤثر على استخدام حبوب الزنك وخاصة نقص النحاس فذلك سيجعل الحالة سيئة جداً.
- الحرص على تجنب الأطعمة التالية أو أخذها بعد ساعتين من تناول الزنك:
- النخالة.
- الأطعمة التي تحتوي على الألياف.
- الأطعمة المحتوية على الفوسفور مثل الحليب أو الدواجن.
- الحبوب والحبوب الكاملة.
- الحرص على عدم تناول مكمّلات غذائية أخرى مثل مكملات الزنك والنحاس والحديد والفوسفور في الوقت ذاته، ويفضّل تناولها بعد الزنك بساعتين للحصول على الفائدة الكاملة من هذه المكمّلات.
كيفيّة الحصول على الزنك طبيعياً
يمكن الحصول على الزنك من المواد الغذائية الطبيعيّة مثل:
- اللحم بقري.
- العدس.
- حبوب السمسم.
- بذور اليقطين.
- العدس.
- حبوب الحمص.
- الكاجو.
- الديك الرومي.
- الكينوا.
- الجمبري.