القمل
القملُ هو أحد أنواع الحشرات المُتطفّلة التي تكثر بشكل كبير في البيئات التي لا تتوفّر فيها شروط النّظافة، وخاصةً النّظافة الشّخصية؛ مثل: السّجن، والحُجرات الصفيّة، ويعيش القمل في شعر الإنسان؛ سواءً شعر الرأس، أو الإبط، أو منطقة العانة، ويتغذّى على دماء الإنسان، ويبلغ حجم القملة النّاجمة 2.5 مليمتراً، أو قرابة حجم حبة السّمسم، ولونه يتراوح من اللون الأبيض المائل للرّمادي، واللون البني، واللون الأسود، ولكن بمجرّد تغذيته على الدّماء يُصبح لونه بُنيّاً مُحمرّاً.
يتحرّك القمل عن طريق الزّحف؛ فهو يمتلك قرابة ستة أرجل، وتجدر الإشارةُ إلى أنّ القملَ يستطيع العيش خارج الشّعر لمدة 24 ساعةً فقط، وفي حال بقي لمدةٍ أطول فإنه يموت، كما أنّ مُعدّل عمر القمل من 30 إلى 35 يوماً.
يتكاثر القمل من خلال البيض، ويُسمّى بيض القمل بالصيبان؛ حيث إنّ أنثى القمل تضع من عشرٍ إلى عشرين بيضةً على مدار اليوم، ويكون البيضُ ذا لون شفّاف، ولكن بعدما يتغذّى على دماء المُصابين يتحوّل لونُه للون الأحمر، وتحتاج بيضة القمل إلى سبعة أيّام حتى تفقس، وإلى عشرة أيام حتى تبلغ، ويصبح بإمكانها وضع البيوض.
تكوّن القمل في الشعر
ينتقل القمل من الفرد المُصاب به للآخرين بعدّة طرق وهي:
- تقارب شعر المصاب بشكلٍ كبيرٍ من الشّخص السّليم.
- استخدام أدوات ملوّثة بالقمل، مثل: المِشط، والقُبّعة، والإكسسوارت، والمناشف، والملابس.
- التّمدُّد على وسادةٍ أو فِراشٍ مُلوّثٍ بالقمل.
الجدير ذكره أنّ الصيبان لا ينتقل منطلقاً من الفرد المُصاب إلى الفرد السّليم، ووجود الصيبان بالشّعر دليلٌ على وجود أُنثى قملٍ ناضجة.
إقرأ أيضا:فوائد تدليك فروة الرأسأعراض وعلامات الإصابة بالقمل
- الشّعور بحركة شيءٍ ما في فروة الرّأس.
- حكّةٌ شديدةٌ وخاصّة في ساعات الليل في فروة الرأس، وغالباً ما ينجمُ عن هذه الحكّة جرح فروة الرّأس.
- انتشارُ بقعٍ حمراء صغيرة على الرّقبة، وفروة الرّأس، والأكتاف بسبب إصابة الفرد بتحسُّس من لُعاب القمل عندما يتغذى على الدّم.
نصائح للوقاية من القمل
- غسل الشّعر بشكل جيّدٍ بالماء والصّابون مرّتين في الأسبوع على الأقل.
- تُخصّص أغراضٌ خاصّةٌ لكلّ فردٍ من أفراد العائلة؛ أي إنّ لكلّ فردٍ منشفتَه الخاصّة، وفرشاة شعره، ومَلابسه، ومنشفته.
- تمشيط الشّعر باستخدام مشط خشبيٍّ ذي أسنانٍ ضيّقة؛ فهذه الطّريقة في تمشيط الشّعر تُخلّصه من أيّ نوع من أنواع الحشرات، كما أنّها تُنشّط الدّورة الدّموية في فروة الرأس، وتحول دون تقصُّف الشّعر، ويُفضّل تمشيطُ الشّعر من الخلف للأمام، ومن ثم تمشيطه من الأمام للخلف لضمان تمشيط كافة أجزاء الشّعر.
- الانتباه من النّوم أو استخدام قبّعات وإكسسورات الآخرين.