فوائد زيت المشمش للبشرة

زيت المشمش

يُستخرَج هذا الزيت من نواة المشمش، ويُسمّى أيضاً بزيت بذور المشمش، لونه أصفر رقيق، ولا تُوجَد له رائحة، ويَشيع استخدامه في مُنتجات الاستحمام، والمكياج، والعطور، واللوشن (بالإنجليزيّة: Lotions)، وزبدة الجسم، ومُرطّبات الشفاه، وزيوت التدليك، ويتميَّز بخفّة وزنه على البشرة، حيث يُماثل الزيوت الطبيعيَّة التي تُفرزها الغُدد الدهنيّة في البشرة، ويمكن مقارنته بزيت الزيتون، وزيت الأفوكادو، وزيت السمسم، وهو يُستخدَم كبديل لزيت اللوز، وله فوائد عديدة؛ وفقاً لكيفيَّة استخدامه، وفي هذا المقال سنذكر فوائده للبشرة.

فوائد زيت المشمش للبشرة

يحتوي زيت المشمش على فيتامين E، والأحماض الدهنيّة التي تحتوي على مُستوياتٍ عالية من حمض اللينوليك، وحمض الأوليك، وهو يتميَّز بسهولة امتصاص البشرة له؛ ممَّا يُغذِّيها، ويُجدِّدها، ويُصفِّيها، ويُنعِّمها، كما يُعتبَر زيت المشمش من الزيوت المثاليَّة للبشرة الجافة، والبشرة المُصابة بالتجاعيد، إضافة إلى أنّه يُهدِّئ التهيُّج، والحكَّة في البشرة. علماً بأنَّ هنالك العديد من فوائد زيت المشمش للبشرة، وفيما يلي سنذكر بعضاً منها:

• تقشير البشرة: يُعيد زيت المشمش النضارة، والنعومة للبشرة، عن طريق خلط زيت المشمش مع السكّر، وفَرك الوجه باستخدام الخليط بلطف، ممَّا يُنظِّف البشرة، ويُخلِّصها من الشوائب، وخلايا الجلد الميّتة، والرؤوس السوداء، كما أنّه يُنظِّف المَسامّ.
• ترطيب البشرة: يُساعد زيت المشمش على ترطيب المناطق شديدة الجفاف في البشرة، مثل: الكعبين، والمرفقين، واليدين، والقدمين، ممَّا يُضيف النعومة إليها.
• الترطيب الليليّ للبشرة: يمكن استخدام زيت المشمش في الترطيب الليليّ للبشرة، عن طريق خلطه بزيت أساسيّ حسب الرغبة، وتدليك البشرة به بعد تنظيفها، وتطهيرها؛ للتخلُّص من المَسامّ المسدودة، ومن بشرة الأنف اللامعة، كما يُستخدَم أيضاً؛ لترطيب البشرة الجافَّة.
• الحفاظ على صحَّة البشرة: يتميَّز زيت المشمش بخفَّة وزنه، ممَّا يجعله مُرطِّباً مُناسباً للبشرة العاديَّة، والدهنيَّة، بحيث لا يُعطي البشرة الترطيب الدهنيَّ الثقيل، ويُعيد الرطوبة إليها.
• تغذية البشرة: يحتوى زيت المشمش على حمض اللينوليك، وفيتامين A، وفيتامين E، والخصائص المُضادَّة للالتهابات، ممَّا يجعله زيتاً مُفيداً في تجديد البشرة، وتوحيد لونها، وتأخير شيخوختها، بالإضافة إلى تهدئة البشرة المُصابة بالإكزيما.
• زيادة مرونة البشرة: يُساعد زيت المشمش البشرة على الاحتفاظ بمرونتها، وصفائها؛ لاحتوائه على فيتامين E، حيث تُعتبَر مرونة الجلد من الأمور المُهمَّة في الحفاظ على شباب البشرة، كما تُكافح مُضادَّات الأكسدة الموجودة في زيت المشمش أضرار الجذور الحرَّة، والالتهابات، إضافة إلى أنّ الأحماض الدهنيَّة غير المُشبَعة تساعد على تحسين مرونة البشرة، عن طريق جعل أغشيَة خلايا الجلد أكثر مرونة.
• مُكافحة شيخوخة البشرة: يحتوي زيت المشمش على فيتامين C، وفيتامين E، وفيتامين A، وتُعتبَر هذه الفيتامينات من مُضادَّات الأكسدة، ممَّا يُساعد على تحفيز إنتاج الكولاجين الذي يُعطي البشرة الثبات، والليونة، وبالتالي يُقلِّل من الخطوط الدقيقة، والتجاعيد، وخشونة البشرة، ويساعد على إصلاح التلف الناتج عن الأشعَّة فوق البنفسجيَّة.
• إزالة المكياج: يُزيل زيت المشمش المكياج الذي يحتوي على الزيت في تكوينه بسهولة دون الحاجة إلى فرك البشرة بالماء، وهو يُزيل الأوساخ كذلك، بالإضافة إلى أنّه يمنع البشرة من فُقدان الترطيب بعد المكياج، وذلك عن طريق حبس الرطوبة فيها، كما أنّه يعالج البشرة، ويجعلها ناعمة، وحريريَّة الملمس؛ لاحتوائه على فيتامين A الذي تمتصُّه البشرة بسهولة، فيدخل عميقاً إليها؛ لإعادة أغشيَة خلاياها، ويمكنه أيضاً ترطيب البشرة الجافَّة، والحسَّاسة، والمُتقشِّرة.
• علاج حبِّ الشباب وآثاره: يمكن مزج عدَّة قطرات قليلة من زيت أساسيّ، مثل: زيت شجرة الشاي، أو زيت الخزامى، أو زيت خشب الصندل، مع زيت المشمش، باعتباره زيتاً ناقلاً؛ لتخفيف الزيوت الأساسيَّة، واستخدام المزيج في علاج حبِّ الشباب، وآثاره.
• التخلُّص من الكَلف: يدخل المشمش في صناعة مُستحضَرات العناية بالبشرة؛ وذلك لخصائصه الطبيعيَّة في تقشير البشرة، وتفتيحها، كما يحتوي زيت المشمش على الأحماض الدهنيَّة، والفيتامينات [A،C،E]، التي تساعد على تغذيَة البشرة بشكلٍ عميق، ممَّا يُخفِّف من الالتهابات، ويُزيل بُقَع الكَلَف عن الوجه، ويكون ذلك عن طريق دَهْن عدَّة قطرات قليلة من الزيت على البشرة، باستخدام كُرَة من القُطن مرَّتين يوميّاً؛ حتَّى تتلاشى بُقَع الكَلف.
• علاجات تدليك الجسم بالزيوت: يُستخدَم زيت المشمش المُرّ غالباً في علاجات تدليك الجسم بالزيوت، مثل: العلاج بالتدليك العطريّ (بالإنجليزيّة: Aromatherapy Massage)، والتدليك السويديّ (بالإنجليزيّة: Swedish Massage)؛ وذلك لأنّه غني بالفيتامين E، كما أنَّ مدَّة صلاحيَّته طويلة، وهو يُعَدُّ خفيفاً؛ حيث تمتصُّه البشرة بسهولة، ويُستخدَم أيضاً في الطبِّ التقليديّ لعلاج أمراض البشرة؛ وذلك لأنّه مُرطِّب، ومُغذٍّ، ويمنع جفاف البشرة، علماً بأنّه يمكن أيضاً الاستفادة منه في علاج الصدفيَّة، وتحفيز شفاء البشرة، والتخفيف من الطَفح، والحكَّة، غضافة إلى أنّه يشدُّ البشرة، ويمنع ظهور الخطوط الدقيقة. ويُعتبَر زيت المشمش من أفضل الزيوت المُستخدَمة في التدليك؛ وذلك لأنَّه يُخفِّف من التوتُّر، والألم، والتهابات البشرة.

وصفات طبيعيَّة للعناية بالبشرة بزيت المشمش

وصفة زيت المشمش والعسل وزبدة الكاكاو والسمسم

تُستخدَم هذه الوصفة في صُنع كريم ليليّ طبيعيّ مُضادٍّ للتجاعيد، والشيخوخة، وطريقة إعدادها هي:

• المكوِّنات:
  • ملعقة كبيرة من زبدة الكاكاو.
  • نصف ملعقة كبيرة من العسل العُضويّ الداكن.
  • قطرتان من زيت السمسم.
  • قطرتان من زيت المشمش.
• طريقة التحضير: تُخلَط المُكوِّنات معاً جيّداً؛ لإنشاء مزيج ناعم، وكريميّ القوام.

وصفة زبدة الشيا و زيت المشمش وزيت عطري

تُستخدَم هذه الوصفة في صُنع كريم منزليّ مُرطِّب للبشرة، وتُناسب هذه الوصفة البشرة الحسَّاسة، والبشرة المُعرَّضة لحبِّ الشباب، وطريقة إعدادها هي:

• المُكوِّنات:
  • نصف كوب من زبدة الشيا.
  • ملعقتان كبيرتان من زيت المشمش.
  • 10- 15 قطرة من زيت عطريّ (يمكن استخدام 2-3 أنواع من الزيوت العطريَّة المختلفة؛ للحصول على عدد القطرات المطلوب).
  • وعاء زجاجيّ مُقاوم للحرارة.
  • خفَّاقة كهربائيَّة، أو خفَّاقة يدويَّة، أو مُحضِّرة الطعام.
  • مرطبان زجاجيّ.
• طريقة التحضير:
  • مَلء قاع مقلاة بالماء، بحيث يكون ارتفاع الماء من 2.5سم-5سم تقريباً، ووَضْعها على النار.
  • وضع وعاء زجاجيّ (آمن الحرارة) فوق المقلاة، بحيث لا يُلامس سطحُه الماء.
  • تذويب زبدة الشيا في الوعاء الزجاجيّ، وذلك بتحركيها من وقتٍ إلى آخر.
  • إضافة زيت المشمش إلى زبدة الشيا المُذابة، والتحريك جيّداً.(يمكن استخدام زيت الجوجوبا، أو زيت اللوز الحلو، أو زيت الأفوكادو، كما يمكن خلط نوعين مختلفين منها).
  • وضع الخليط في الثلّاجة مدَّة 10-15 دقيقة، ويُراعى عدم تجميد الخليط بشكلٍ كُلّي.
  • إضافة 10-15 قطرة من زيوت عطريَّة مختلفة، ويُمكن استخدام 2-3 أنواع منها، مثل: خمس قطرات من الخزامى، وثلاث قطرات من زيت بذور الجَزَر، وثلاث قطرات من زيت ميرميَّة كلاري.
  • خفق الخليط بالخفَّاقة الكهربائيَّة، أو اليدويَّة، أو مُحضّرة الطعام؛ لإنشاء خليط كريميّ القوام.
  • نقل الكريم إلى مرطبان زجاجيّ باستخدام ملعقة مطاطيَّة (بالإنجليزيّة: Rubber Spatula).
  • تخزين الكريم في مكان بارد، وجافّ، بعيداً عن أشعَّة الشمس المباشرة، حيث يُستخدَم خلال 6-12 شهراً.
• ملاحظة: يُنصَح بعدم تخزين الكريم في مرطبان بلاستيكيّ؛ وذلك لأنَّ الزيوت العطريَّة الموجودة في الكريم تتفاعل مع البلاستيك، وتُقلِّل من تاريخ الصلاحيَّة.