زيت الأركان
يعتبر زيت الأركان من الزيوت الطبيعيّة الهامّة للجسم والبشرة، فهو ذو قوام لزج ممّا يجعله مناسباً لجميع أنواع البشرة، ناهيك عن محتواه من فيتامين هـ، وأحماض الأوميغا الدهنية، وحمض اللينولينك التي تساعد مجتمعة على علاج مشاكل البشرة، والتقليل من جفافها، وحتى التخفيف من ظهور حبّ الشباب فيها، تقول مارتان:”زيت الأركان غذاء طبيعيّ للبشرة”.
فوائد زيت الأركان للبشرة
يمكن تلخيص فوائد زيت الأركان للبشرة في النقاط الآتية:
- يعمل زيت الأركان كمكيف ومرطّب عميق للرموش، كما يخفّف الأثار السلبية التي تتركها الماسكارا على الرموش.
- يعزّز نموّ الرموش، ويزيد من كثافتها، أمّا طريقة استخدامه فتكون من خلال تدفئة قطرة من زيت الأركان بين الأصابع، ثمّ فركه بلطف على الرموش، أو استخدام عصا مسكارا نظيفة لتوزيع الزيت بانتظام عليها.
- يهدّئ البشرة بعد الحلاقة عند الرجال، وذلك من خلال تسخين قطرتين من الزيت في راحة اليد، ثمّ تدليك الذقن بلطف بعد الحلاقة، لمنع النُدب، وشفاء الجروح، والالتهابات.
- يغذّي الشفاه الجافة والمتشقّقة، وذلك من خلال وضع قطرة أو قطرتين منه على الشفاه لعدّة مرات في اليوم، وخصوصاً خلال فصل الشتاء.
- منح الشفاه النعومة؛ وذلك من خلال مزج كمية بسيطة من زيت الأركان مع السكر البنيّ، وتدليك الشفاه بلطف للتخلّص من الجلد الجافّ، ثمّ شطفه.
- يعتبر مرطباً مثالياً عميق للبشرة، وكريماً مضاداً للشيخوخة والخطوط الصغيرة.
- يعتبر زيتاً مثالياً للبشرة الدهنية؛ لأنه ينظّم إنتاج البشرة للزيت، إذ أظهرت الأبحاث أنّ زيت الأركان يمكن أن يقلّل من مستويات إفراز الزيوت لدى أصحاب البشرة الدهنية.
- يقلل الالتهابات المرتبطة بحبّ الشباب، وذلك بفعل محتواها العالي من حمض الرينوليك.
- يهدّئ ويعالج مجموعة متنوّعة من الأمراض الجلدية الأخرى، كالتهاب الجلد، والصدفيّة، والإكزيما، وذلك بفعل محتواه من فيتامين أ، وفيتامين هـ، ومضادّات الأكسدة.
فوائد زيت الأركان للجسم
يمكن تلخيص فوائد زيت الأركان للجسم في النقاط الآتية:
إقرأ أيضا:فوائد زيت أركان التجميلية- يعتبر زيت الأركان مرطب عميق للبشرة والجسم، وذلك بفضل محتواه الغني من فيتامين هـ، والأحماض الدهنية، مما يجعله زيت مثالي لجميع أنواع البشرة.
- يساعد في استقرار سكر الدم، إذ تشير العديد من الدراسات إلى أنه يحتوي على خصائص مضادة للسكر، مما يساعد على تحسين استجابة الأنسولين في الجسم.
- يقلّل من آلام المفاصل، وذلك بفضل محتواه ذي الخصائص المضادّة للالتهابات التي تحل المشكلة بشكل جذريّ، وتساعد على الشفاء بشكل كامل.
- يقلّل من الأضرار التي تعاني منها الحامل أثناء فترة الحمل وبعد الولادة، فهو يساعد على إخفاء علامات التمدّد، وتغذية الجلد بعمق، وإعادته لحيويّته، ومظهره الطبيعيّ.