السحر والجمال في دار السلام
دار السلام هي العاصمة السابقة لتنزانيا،
وتقع على الساحل الشرقي للبلد على المحيط الهندي. كانت تدعى سابقاً مزيزيما
وهي تعتبر أكبر مدينة في تنزانيا من حيث عدد السكان
إذ يعيش فيها بحسب إحصاء عام 2012 الرسمي 4,364,541 نسمة
كما إنَّها تعتبر أهم مركز اقتصاديّ بالبلاد تشتهر دار السلام بنسبة نمو سكاني مرتفعة جداً
إذ إن عدد سكانها يزداد سنوياً بحوالي 5.6 بالمائة
وذلك يجعلها ثالث أسرع مدن أفريقيا نمواً سكانياً بعد لاغوس وباماكو
جعلت دار السلام إطلالتها على المحيط الهندي أهم مرافئ البلاد
حيث أنها نقطة عبور هامة للبضائع والمواد الأولية التي تصدرها البلاد من قطن وبن على وجه الخصوص
تتصدر الكنيسة اللوثرية وكاتدرائية القديس يوسف الواجهة البحرية للميناء
في حين نجد بالقسم الشمالي ميناء كيفوكوني حيث تبحر المراكب الشراعية كل صباح عند الفجر لتقطف ثمار البحر.
ولأنها مدينة غنية بالثقافات فهي غنية أيضاً بالمتاحف التي تروي قصة تنزانيا الملونة
حيث يعرض المتحف الوطني حفريات مهمة لأقدم أسلاف الإنسان التي تم اكتشافها خلال حفريات ليكي الشهيرة
بالإضافة إلى أهم أثار التراث القبلي والفترات الاستعمارية.
إقرأ أيضا:افضل مناطق السياحة في خليج مكادي الغردقةالسحر والجمال في دار السلام
وتبرز المعروضات الإثنوغرافية كأهم المعالم في المتحف
فهي تحكي عن طبيعية الحياة القديمة في تانزانيا وحرفها التقليدية والعادات والحلي والأدوات الموسيقية
فضلاً عن مجموعة صغيرة من السيارات القديمة
ومنها سيارة الرولز رويس التي استخدمها الرئيس السابق للبلاد يوليوس نيريري.
وعلى بعد حوالي 10 كم شمال وسط المدينة
يعرض متحف القرية المساكن التقليدية لأكثر من 120 مجموعة
إثنية عاشت في تنزانيا، بالإضافة إلى عاداتهم وحرفهم والتحف التقليدية لديهم
كما يستضيف المتحف العديد من الأنشطة الثقافية للكبار والصغار.
ويعتبر خليج أويستر من أكثر الوجهات الشعبية التي تجذب السياح والسكان المحليين على حد سواء
ويقع على بعد ستة كيلومترات إلى الشمال من دار السلام في شبه جزيرة مساساني
إقرأ أيضا:تعرف على السياحة في سوازيلاند ” إي سواتيني “حيث يمكن للزوار الاسترخاء على شواطئ كوكو بيتش والاستماع إلى الموسيقى الحية التي لا تتوقف
كما يستطيعون القيام بالتسوق ومشاهدة المعارض الفنية في الهواء الطلق وتذوق الطعام المحلي اللذيذ.