البروجسترون لتثبيت الحمل
جدول المحتويات
يُعد هرمون البروجسترون (بالانجليزية: Progesterone) مهماً لحدوث الحمل؛ حيث يمنع بطانة الرحم من الانذراف، ويزيد سمكها لتكون أكثر قدرةً على احتواء البويضة الملقحة التي تنغرس داخلها، وبالتالي يحمي البروجسترون الحمل خلال الثلاثة شهورٍ الأولى منه. وتجدر الإشارة إلى أنّه عندما تصبح المرأة حاملاً فإنّ الجسم الأصفر (بالإنجليزية: Corpus luteum) يصنع البروجسترون أثناء المراحل الأولى من الحمل، ويستمرّ بذلك حتى تتولّى المشيمة إنتاج البروجسترون، وذلك بعد الأسبوع 8-10 من الحمل؛ وهذا يعني أنّ العلاج بالبروجسترون غالباً ما يكون خياراً قصير الأمد لتقليل مخاطر الإجهاض وتثبيت الحمل في بدايته؛ إذ تشير بعض الدراسات إلى أنّ انخفاض مستويات البروجسترون في الرحم يزيد من خطر الإجهاض، على الرغم من أنّه ليس السبب الوحيد لحدوث الإجهاض. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية؛ فإنّ بعض الأطباء يصفون البروجستيرون كطريقةٍ تساعد على الوقاية من الإجهاض لدى النساء الحوامل.
حبوب ديدروجيستيرون
يُعرّف الديدروجيسترون (بالانجليزية: Dydrogesterone) على أنّه هرمونٌ صناعيٌ مشابه للبروجيستيرون الطبيعيّ الذي ينتجه الجسم، وبالتالي فهو يساعد على الحفاظ على بطانة الرحم، ممّا يسهم في الوقاية من الإجهاض لدى النساء اللاتي عانين من الإجهاض المتكرر، أو النساء المُعرّضات للإجهاض.
الآثار الجانبية
عند استخدام حبوب تثبيت الحمل قد تظهر بعض الأعراض الجانبية، ومن أهمّ هذه الأعراض:
إقرأ أيضا:نصائح بعد الولادة القيصرية- الصداع.
- التعب.
- الاكتئاب.
- تغيّر في معدل ضربات القلب.
- السعال.
- صعوبة التنفّس.
- التغيّرات في الرؤية.
- انخفاض ضغط الدم.
- الدّوار والتشوّش.
- ظهور أعراضٍ تدلّ على حدوث ردّ فعلٍ تحسسي؛ كالطفح الجلدي، وتورّم اليدين والوجه، والشعور بالتنميل في اللسان والحلق، والشعور بضيقٍ في الصدر، واضراب التنفّس.
استخدامات أخرى لأدوية البروجيستيرون
تساعد أدوية البروجيستيرون على علاج العديد من المشاكل، وأهمّ هذه المشاكل هي:
إقرأ أيضا:هل وجود كيس على المبيض يمنع الحمل- انقطاع الطمث (بالانجليزية: Amenorrhea) لدى النساء قبل بلوغ سن اليأس.
- العقم لدى النساء.
- فرط تنسج بطانة الرحم (بالانجليزية: Endometrial hyperplasia).
- أعراض سن اليأس.
- الولادة المبكرة.
- الآثار الجانبية للعلاج بالإستروجين.