حقن التهاب المفاصل
جدول المحتويات
حقن حمض الهيالورونيك
يُعرَف حمض الهيالورونيك (بالإنجليزيّة: Hyaluronic acid) على أنَّه أحد مُكوِّنات السائل الموجود في الركبة، والذي يُساعد على تليينها، أمّا في حالة الإصابة بالتهاب المفاصل، فإنَّ هذه المادّة تُصبح أقلّ فعاليّة، لذا يهدف العلاج بحقن حمض الهيالورونيك إلى تشحيم مفصل الركبة المُصاب، وحمايته، وقد تستمرُّ فعاليّة هذه الحُقن من 3-6 شهور، إلا أنَّها أيضاً قد لا تُبدي أيَّ تأثير على المفصل أحياناً.
حقن الستيرويد
تُستخدَم مادّة الكورتيكوستيرويد (بالإنجليزيّة: Corticosteroid) التي يتمّ حقنها مُباشرةً في المفصل المُصاب؛ لتخفيف التورُّم، والألم في المفصل المُلتهب، وقد يستمرُّ تأثير هذه الحُقنة لشهورٍ عِدَّة، وفي بعض الحالات قد يعود المريض إلى مُمارسة أنشطته الطبيعيّة بعد شعوره بزوال الألم، لذا يُنصَح بمُمارسة بعض التمارين بالاعتماد على توجيهات الطبيب المُختصّ؛ للتقليل من فرصة حدوث الألم مرَّة أخرى، كما يجدر التنبيه إلى ضرورة تجنُّب استخدام أكثر من حُقنتَين، أو ثلاث حُقن من الستيرويد في السنة الواحدة، لما قد يكون لذلك من تأثير ضارّ.
حقن مصفوفة النسيج المشيميّ
يتمّ الحصول على نسيج المشيمة من الأم التي تتمتَّع بصحَّة جيِّدة بعد ولادتها طفلاً سليماً، إذ يحتوي نسيج المشيمة على عدد كبير من عوامل النُّموِّ التي تُساعد على الشفاء، وبناءً على ذلك، فإنَّ حقن مصفوفة النسيج المشيميّ (بالإنجليزيّة: Placental tissue matrix injections) قد تُساهم بشكل كبير في التقليل من الألم الذي يترافق مع الإصابة بالتهاب المفصل التنكسيّ (بالإنجليزيّة: Osteoarthritis).
إقرأ أيضا:ما هو سبب وجع الركبة
تقنية العلاج بالبلازما الغنيّة بالصفائح الدمويّة
يتمّ استخلاص عيِّنة البلازما الغنيّة بالصفائح الدمويّة (بالإنجليزيّة: Platelet Rich Plasma) من دم المريض نفسه، حيث تحتوي الحقنة العلاجيّة المُستخدَمة في تقنية العلاج بالبلازما على تركيزٍ عالٍ من الصفائح الدمويّة، مقارنةً بالكمّية الموجودة في الدم بالحالة الطبيعيّة، ليتمّ حَقْنها مباشرة في المفصل المُصاب، خاصّةً في حالة الإصابة بالتهاب المفصل التنكسيّ في الركبة، وتكمن أهمّية هذه الحقنة في التخفيف من ألم المفصل من خلال:
- التقليل من الشعور بالألم؛ نظراً لاحتوائها على بروتينات تُؤثِّر في مستقبلات الألم للمريض.
- زيادة إنتاج السائل الطبيعيّ الموجود في المفصل، والذي من شأنه أن يُساهم في التخفيف من الألم الناجم عن الاحتكاك.
- تثبيط الالتهاب، والحدّ من تدهور حالة التهاب المفصل.
- تحفيز تكوين نسيج غضروفيّ جديد.