التهاب الأوتار في اليد
جدول المحتويات
يُعرَف التهاب وتر اليد، أو متلازمة دي كورفان (بالإنجليزيّة: De Quervain’s tenosynovitis)، على أنَّه التهاب يُصيب الأوتار التي تقع بجانب إصبع الإبهام في المعصم، ممّا يُؤدِّي إلى الشعور بالألم عند محاولة مسك الأشياء، وفيما يأتي ذكر بعض أعراضه:
- الشعور بالوخز عند تحريك الإبهام.
- تورُّم المنطقة بالقرب من قاعدة الإبهام.
- الشعور بالألم قرب قاعدة الإبهام.
- صعوبة في تحريك الرسغ، والإبهام عند ممارسة الأنشطة التي تتضمَّن ضمَّ قبضة اليد.
أسباب التهاب الأوتار في اليد
يُعتبَر سبب الإصابة بالتهاب الأوتار في اليد غير معروف، إلا أنَّه من الممكن أن يحدث نتيجة لأحد هذه الأسباب:
- ممارسة بعض الأنشطة، مثل: رياضة المضرب، أو أعمال البستنة.
- تلقِّي ضربة مباشرة في الإبهام.
- الإصابة بالالتهابات، مثل: التهاب المفاصل الروماتويديّ.
عوامل خطر الإصابة بالتهاب الأوتار في اليد
يمكن لأيِّ شخص الإصابة بالتهاب الأوتار في اليد، إلا أنَّ هناك بعض العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالالتهاب، ومنها:
- الجنس: تُعَدُّ النساء أكثر عُرضةً للإصابة بالتهاب الأوتار من الرجال.
- الحمل: حيث تزداد فرصة الإصابة بالالتهاب بعد الحمل.
- العمر: تزداد فرصة الإصابة بالالتهاب لدى الأشخاص في الفئة العُمريّة بين 30-50 عاماً.
إقرأ أيضا:علاج روماتيزم المفاصل
علاج التهاب الأوتار في اليد
تُوجَد بعض العلاجات المُتَّبعة في حالات التهاب أوتار اليد، ومنها ما يأتي:
- حقن الكورتيزون الستيرويديّة، ومن الجدير بالذكر أنَّ مدى الاستجابة لهذه الحقن يختلف من حالة إلى أخرى.
- الأدوية المُضادَّة للالتهابات، مثل: الإيبوبروفين.
- وضع جبيرة، بحيث تمنع المعصم، أو الإبهام من الحركة.
- العمليّات الجراحيّة، حيث إنَّه في حال عدم استجابة المريض للعلاجات السابقة يُمكن اللُّجوء إلى العمليّات الجراحيّة، إذ تُساعد على فتح مجال أوسع للأوتار، وإراحتها.
- العلاجات المنزليّة، كتطبيق الكمَّادات الباردة، وإراحة اليد، كما يجب على الأمَّهات المُصابات توخِّي الحذر أثناء حمل أطفالهنَّ.