التهاب الفقرات القطنيّة
جدول المحتويات
يُعَدُّ التهاب الفقرات القطنيّة أحد أنواع التهاب المفاصل الشائعة بشكل كبير بين الأفراد، فهناك حوالي 40-85% من سُكَّان الولايات المُتَّحِدة يُعانون من هذا النوع من الالتهاب الذي يُصيب الفقرات القطنيّة التي تقع أسفل العمود الفقريّ، فيتسبَّب في إعاقة ممارسة الفرد للمهامّ اليوميّة، حتى المهامّ البسيطة منها، خاصةً تلك التي تتطلَّب الاستطالة، والانحناء.
أعراض التهاب الفقرات القطنيّة
يمكن ذكر بعض من الأعراض التي قد تترافق مع الإصابة بالتهاب الفقرات القطنيّة على النحو الآتي:
- الشعور بتيبُّس في أسفل الظهر، خاصّةً في الصباح، ويزول هذا التيبُّس تدريجيّاً خلال اليوم.
- زيادة الشعور بعدم الراحة عند الجلوس لفترات طويلة.
- الشعور بزيادة حِدَّة الألم؛ نتيجة ممارسة الأنشطة العنيفة.
- الشعور بألم، وتيبُّس في أسفل الظهر، وتزداد حِدَّة هذا الألم مع مرور الوقت.
- الإصابة بألم عرق النسا؛ نتيجة تشوُّه العظام، وظهور النتوءات العظميّة التي قد تضغط بشكل مباشر على جذر العصب في العمود الفقريّ.
- الإصابة بالتشنُّج العضليّ، وضعف العضلات.
- الإصابة بالصُّداع.
- الشعور بألم شبيه بوخز الإبر، ينتج عن اعتلال الأعصاب المحيطيّة (بالإنجليزيّة: Peripheral neuropathy).
علاج التهاب الفقرات القطنيّة
هناك مجموعة من الطُّرُق التي يُمكن اللُّجوء إليها لعلاج التهاب الفقرات القطنيّة، ومنها ما يأتي:
إقرأ أيضا:ما هو الرباط الصليبي- تناول مُضادَّات الالتهاب اللاستيرويديّة؛ للتخفيف من الالتهاب، والألم، مثل:
- الإيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen).
- الأسبرين (بالإنجليزيّة: Aspirin).
- النابروكسين (بالإنجليزيّة: Naproxen).
- اللُّجوء إلى أدوية الكورتيكوستيرويد (بالإنجليزيّة: Corticosteroid)، والتي تُستخدَم في تخفيف الالتهاب.
- تناول المرخيات العضليّة (بالإنجليزيّة: Muscle relaxants)، وتُستخدَم للتخفيف من التشنُّج العضليّ.
- العلاج الجراحيّ، ويتمّ اللُّجوء إلى الخيار الجراحيّ في الحالات الشديدة من الألم، أو نتيجة اندماج عظام الفقرات في أسفل الظهر.
الوقاية من التهاب الفقرات القطنيّة
يمكن الوقاية من حدوث التهاب المفاصل القطنيّة باتِّباع مجموعة من الطُّرُق، والنصائح، ومنها ما يأتي:
- ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام.
- التمرُّن على بقاء الجسم في وضعيّة مناسبة.
- الحرص على تناول الطعام الصحِّي، والمتوازن.
- الإقلاع عن التدخين.
- الحرص على بقاء وزن الجسم صحِّياً، ومثاليّاً.
- تجنُّب التعرُّض للإصابات في الظهر، والحرص على رفع الأشياء، وحملها بالشكل الصحيح.
- الحرص على ارتداء الأحذية المناسبة، فبعض أنواع الأحذية قد تتسبَّب في حدوث اضطرابات، ومشاكل في الظهر على المدى البعيد.