البابونج
جدول المحتويات
البابونج نبات عشبي، شتوي، حولي، يبلغ طوله ستين سنتيمتراً، وهو سريع النمو وكثير التفرّع، يُزهر بعد ثمانية أسابيع من الزراعة. الاسم العلمي له ماتريكاريا ركوتيتا؛ وهو من النباتات المزهرة، المعروفة برائحتها النفّاذة، وهذا يجعله مميّزاً عن غيره من النباتات، له ساق قائمة، تحمل عليها أوراق صغيرة، ريشية، مفصّصة، أمّا الجزء المهم منه هو الزهرة؛ والتي تنمو في قمة النبات، يكون لونها أبيض في بداية النمو ثمّ تتحوّل إلى اللون الأصفر بعد مدّة.
أنواع البابونج
هناك نوعان من البابونج: نبات أزهاره فردية البتلات؛ وهو نبات بري، تتكون أزهاره من أشكال قرصية، وأنبوبية؛ حيث تنمو بشكل متفرع في الساق الواحدة لتصل إلى مئتي زهرة في النبتة الواحدة. أمّا الأصناف المزدوجة البتلات فتتكوّن من عدة صفوف من الأزهار الشعاعية البيضاء، ولا تحتوي على أكثر من عشر إلى خمس عشرة زهرة قرصيّة على الساق الواحدة.
الموطن الأصلي للبانونج
الموطن الأصلي للبانونج في إنجلترا، ولقد سمّاه العالم الألماني جويكيم بانكوكميل بالنبات الروماني، وذلك لكثرة نموه بالقرب من مدينة روما، وله ستة أنواع، تُزرع بكافة أنحاء العالم. تكثر زراعة البابونج في ألمانيا، وبلاد البلقان، وروسيا، وتعدّ هذه البلاد من أهم مراكز تجارة بيع البابونج، ومنها امتدّت زراعته وتجارته لتشمل أستراليا، وحوض البحر المتوسط، والولايات المتّحدة الأميركية، وأمريكا الجنوبية.
إقرأ أيضا:أنواع النباتات وأسماؤها
التركيب الكيميائي للبابونج
- تحتوي الأزهار على الفلافونات والتي أهمها: الجليكوسيدز، وليوتيولين، وكريزوريون؛ وهي مركّبات مهمّة للاستطبابات العلاجية، كما يميّزها وجود الزيت الطيار بنسبة تصل إلى 1.5% في الأزهار الجافّة.
- يُستخرج الزيت الطيّار من زهرة البابونج باستخدام طريقة التقطير بالبخار، فينتج زيت لزج أزرق اللون، يُميَّز من رائحته القوية.
- يحتوي الزيت الطيار في البابونج على مضادات الأكسدة التالية: الفابيسبول، وبيسابول أوكسيد أ، وبيسابول أوكسيد ب، والسباثنانول، كما تحتوي الأزهار على مواد هلاميّة بنسبة عشرة في المئة.
- يكتسب البابونج فائدته العلاجية بشكل خاص من مادة الأزولين الموجودة بكثرة فيه؛ حيث يلعب دوراً مهمّاً في علاج العديد من الأمراض المتعلّقة بالجهاز الهضمي بشكل خاص.
فوائد البابونج
- يساعد على تقليل التشنجات الحاصلة في المعدة، وسائر أعضاء الجهاز الهضمي؛ حيث يزيل المغص من الأمعاء، والمعدة، والمرارة.
- يقلل من احتمالية الإصابة بالالتهابات، سواءً أكان ذلك في شرب منقوعه، أو استنشاق البخار الناتج عن غليه بكميّةٍ من الماء؛ فهو ينظّف الالتهابات الأنفية، ويقلّل من حدتها.
- يقلل من احتمالية وجود الجراثيم في بطانات التجاويف الغشائية؛ فيقلل من الإصابة بالرشح، وأمراض البرد.
- يُعتبر مساعداً هضميّاً جيداً، ينفع في حالة الإعياء أكثر من الدواء، ويُسكّن الوجع، ويرخي الأعضاء المتشنجة.
- يقلل من احتمالية الإصابة بالحُمّى وتبعاتها، والتي سببها الالتهابات الفيروسية، أو الفطرية.
- يساعد منقوعه على التقليل من أعراض القولون العصبي، ويصلح إنزيمات الكبد، ويدر البول.
- يهدّئ الأعصاب، ويمنح شعوراً بالهدوء، والراحة.
- يمنح زيت البابونج تفتيحاً للبشرة، ويعالج أكثر مشاكلها، وخصوصاً آثار حب الشباب، والندب، والتلوّنات التصبغية.