ما هي أعراض ضغط العين

أعراض ارتفاع ضغط العين

يُعدّ ارتفاع ضغط العين من الحالات الطبيه التي لا تقترن بظهور أعراض على المصاب، لذلك فإن الطريقه الوحيدة لتشخيص ارتفاع ضغط العين تكون من خلال فحص شامل للعين يتم فيه قياس ضغط داخل العين (بالإنجليزية: Intraocular pressure) بإستخدام جهاز يسمى مقياس التوتر (بالإنجليزية: Tonometer)، ولذلك يُنصح بإجراء فحوصات دورية للعين للكشف المبكر عن ارتفاع ضغط العين أو أي حالة طبية اخرى مرتبطة بها.

الفرق بين ارتفاع ضغط العين والغلوكوما

لا يُعدّ ارتفاع ضغط العين مرضاً بحد ذاته، بينما يُستخدم مصطلح ارتفاع ضغط العين لوصف حالات الأفراد الذين تجب متابعتهم عن كثب أكثر من غيرهم نتيجة لزيادة فرصة حدوث الغلوكوما او ما يعرف بالزرق لديهم (بالإنجليزية: Glucoma)، حيث يزداد خطر الإصابة بالغلوكوما لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط العين، لكن مع ذلك، ليس بالضروره أن يتعرض جميع المصابين بارتفاع ضغط العين إلى الغلوكوما والجدير بالعلم أنّ الغلوكوما تختلف عن ارتفاع ضغط العين كونها حالة مرضية أكثر خطورة تُسبب تلفاً في العصب البصري، وتؤثر في القدرة على الإبصار بعكس ارتفاع ضغط العين الذي لا يُسبب ذلك، ومما يجدر بيانه أنّ المراحل الأولى للغلوكوما لا تُسبب ظهور أية أعراض على المريض تماماً مثل ارتفاع ضغط العين؛ وذلك لأنّ الانخفاض في الرؤية غالباً ما يحدث بشكل تدريجي، بينما تنخفض الرؤية بشكل ملحوظ عند الوصول إلى مراحل متقدمه من الغلوكوما، ولهذا يؤكد الأطباء على ضرورة إجراء الفحوصات البصريه الشامله المنتطمه لدى المصابين بارتفاع ضغط العين للتحقق من عدم وجود الغلوكوما.

معلومات حول ارتفاع ضغط العين

يُشير مصطلح ارتفاع ضغط العين (بالإنجليزية: Ocular Hypertension) إلى ارتفاع الضغط داخل العين إلى أعلى من المعتاد، نتيجةً لتراكم السوائل حيث لا تقوم مقدمة العين بتصريفها بشكل سليم، ويقاس ضغط العين بالمليمتر الزئبقي أو اختصاراً (ملم زئبقي)، حيث يتراوح ضغط العين الطبيعي من 10-21 ملم زئبقي، ويتم عادة تشخيص ارتفاع ضغط العين عندما يزيد عن 21 ملم زئبقي في قراءتين منفصلتين من قبل الطبيب.