مبدأ عمل المكيف
تستند فكرة عمل مكيف الهواء الأساسية على المفهوم الكيميائي والذي يُدعى بدورات التبريد من داخل المنزل إلى خارجه وهكذا في عملية امتصاص وطرد للحرارة خارج البيت، ويبين السيد جلين هوراهان النائب الأول لرئيس شركة المقاولات للتكييف الأمريكية أن غاز التبريد يخرج محملاً بالحرارة لتتم عملية تبريده ومن ثم معاودة دخوله للبيت للبدء بدورة تبريد جديدة، وأن الغازات الموجودة في وحدة التبريد المنزلية هما آر-22 و آر-401 والمعروفان كيميائياً بغاز الهايدركلوروفلوروكربون واللذان يتحولان من الحالة السائلة إلى الغازية بسهولة وهذه الخاصية تجعلهما مفيدان جداً في عملية التبريد، فكما هو معروف كيميائياً أن السائل يتحول بالحرارة للحالة الغازية، وهذا ما يحصل لغاز التبريد المُكثف عندما يمتص حرارة الغرفة ويتحول إلى الحالة الغازية، ومن ثم يُجبر للعودة للخارج ليتم تبريده والرجوع لحالة السيولة وهكذا.
حقائق مفاجئة حول المكيفات
فيما يلي نذكر 6 حقائق مفاجئة متعلقة حول المكيفات:
- مبدأ العمل، تقوم المكيفات بسحب الحرارة والرطوبة خارج الغرفة لتقوم بتدويره خلال أنابيب مملوءة بغاز التبريد، ليتم طرد الغاز الساخن ويُعاد كهواء مُبرد ثانية للغرفة عن طريق نافث للهواء.
- الأثر الاقتصادي، تسهم المكيفات في التخفيف من حدة الحرارة على أجسام البشر في أماكن عيشهم، وبالتالي تقبُّل ظروفهم والبقاء وعدم التفكير بالرحيل للمناطق الأبرد، مما يُساعد على نمو تلك المناطق.
- المحافظة على جو لطيف داخل مبنى البرلمان البريطاني: في عام 1736 كان أعضاء البرلمان البريطاني يقومون بتدوير عجلة نفخ الهواء لتبريد غرف البرلمان التي يشغلونها.
- اختراع المكيف، قام المخترع ويليس كارير عام 1902 باختراع أول مكيف للهواء.
- التغير في أسعار المكيف، كان ثمن شراء مكيف الشباك فترة الأربعينيات من القرن الماضي يصل إلى 340$ والذي يصل ثمنه الآن بالمقارنة بين الزمنين إلى 6,000$.
- الصداقة مع البيئة، أصبحت المكيفات أكثر صداقة مع طبقة الأوزون بعد أن أصبحت تعمل بدون غاز الكلورين وتعمل على مبدأ توفير الطاقة.
اختيار الحجم المناسب للمكيف
عند شراء مكيف الهواء لابد من الأخذ بعين الاعتبار الطاقة الاستيعابية والحجم المناسبين مع الغرفة، وتكمن أهمية هذا الأمر لسببين أولهما أنّ المكيف ذو الحجم الصغير نسبة إلى حجم الغرفة قد لا يعمل على تبريد الهواء بالشكل المطلوب، والسبب الثاني أن المكيف كان أكبر مما تحتاجه الغرفة فلن يهيئ ظروف مريحة داخل الغرفة لاضطراره للتوقف وإعادة التشغيل مراراً وتكراراً نظراً لعمل حساس الحرارة عند الوصول لدرجة الحرارة المطلوبة بسرعة وبالتالي يتسبب في زيادة مصروف الطاقة.
إقرأ أيضا:كيف يعمل محرك الهايبرد