المحافظة على الأشجار
تحتاج المحافظة على الأشجار إلى الوقت، والتصميم الجيد لها، والمال، لكن النتائج تستحق هذا الجهد؛ حيث تنعكس آثار المحافظة على الأشجار على التربة، والماء، والهواء، والبيئة، وتوفر الأشجار منظراً جمالياً جذاباً.
طرق المحافظة على الأشجار
تُعدّ الأشجار من أهمّ المصادر الطبيعية، ويتمّ الحفاظ عليها بعدة طرق، منها:
- زراعة الأشجار في تربة نظيفة خالية من التلوث تسمح بحركة الماء والهواء فيها دون عوائق.
- حماية الأشجار من الحشرات والأمراض التي تُصيبها.
- إعادة تدوير الأوراق من خلال المشاركة في عمليات إعادة التدوير التي تنظمها الحكومة، وشراء الورق الذي تمّت إعادة تدويره.
- دعم الشركات التي تساهم في المحافظة على الأشجار.
- التقليل من استخدام الأوراق قدر الإمكان، فمثلاً يمكن استخدام الإنترنت للاطلاع على الأخبار بدلاً من الجرائد، إذ تُقدر عدد الأشجار المقطوعة التي تُستخدَم من أجل طباعة الجرائد فقط بـ 30 مليون شجرة سنوياً.
- البناء باستخدام طرق صديقة للبيئة، وبذلك يمكن حماية مئات الأشجار التي يتم قطعها سنوياً لأغراض البناء.
أهمية المحافظة على الأشجار
تكمن أهمية الأشجار في الأمور الآتية:
إقرأ أيضا:ما هو نبات القثاء- إنتاج الأكسجين الذي يُعدّ مهماً جداً لحياة الإنسان.
- تقليل درجات الحرارة من خلال عملية النتح.
- تنقية الهواء من خلال امتصاص بعض الملوثات مثل: أول أكسيد الكربون، وثاني أكسيد الكبريت، وثاني أكسيد النيتروجين.
- المحافظة على نظافة التربة من خلال تنقية مياه الصرف الصحي، والملوثات الكيميائية الزراعية، ومخلفات الحيوانات، وتُعرَف هذه العملية بالمعالجة النباتية (بالإنجليزية: Phytoremediation).
- تقليل حدوث الفيضانات؛ حيث إنّ شجرة واحدة من أشجار التنوب الشائك الكولورادية (بالإنجليزية: Colorado blue spruce) يُمكن أنْ تعترض أكثر من 3785 لتراً من الماء سنوياً.
- امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون في أجزائها الحيوية مثل: الجذور، والساق، والأوراق، ويُعدّ هذا الغاز المسبب الرئيس للاحترار العالمي.
- حماية التربة من الانجراف.
- استخدامها كمصدات للرياح.