أضرار النرجيلة على البشرة
جدول المحتويات
النرجيلة
هي عبارة عن أنابيب مياه تستخدم لتدخين التبغ المصنوع خصيصًا والذي يأتي بنكهات مختلفة مثل التفاح، النعناع، الكرز، الشوكولاتة، جوز الهند، والبطيخ أيضًا، وتختلف النرجيلة في الشكل والحجم، ومن مكوناتها: رأس به ثقوب، هيكل معدني، بالإضافة لوعاء الماء والخرطوم المرن المرتبط أحد طرفيه بالأنبوب والطرف الآخر يكون لسحب واستنشاق الدخان، وعلى الرغم من أن هناك العديد من الأشخاص الذين يعتقدون بأن تدخين النرجيلة أقل ضررًا من تدخين السجائر إلا أنها تؤدي للعديد من المخاطر الصحية ذاتها ومن هذه الأضرار والمخاطر أضرار النرجيلة على البشرة، عادةً ما يتم تدخين النرجيلة في مجموعات ويتم تمريرها من شخص لآخر مما قد يؤدي لنشر الأمراض.
تأثيرات النرجيلة الفورية
أصبحت للنرجيلة شعبية متزايدة وخاصة بين فئة الشباب، وتعد المشاكل الصحية المحتملة على المدى الطويل من تدخين النرجيلة أكثر ضررًا من التأثيرات الفورية، وفيما يأتي بعض التأثيرات التي يمكن أن تحدث أثناء أو بعد تدخين النرجيلة:
- الدوار والجفاف: من المحتمل أن يصاب الشخص بالدوار خلال تجربة تدخين النرجيلة أو بعد فترة وجيزة، وحسب جمعية الرئة الأمريكية أن هذا يحدث لأن تدخين النرجيلة تجربة ممتعة قد تجعل المدخنين للمرة الأولى أن يستنشقوا الكثير، والجفاف قد ينتج في حال لم يشرب الفرد ما يكفي من الماء قبل تدخين النرجيلة.
- الغثيان والسعال: بسبب وجود أكثر من 20 نكهة للنرجيلة، يمكن أن يكون للأفراد ردّات فعل مختلفة على النكهات وقد لا تتفق بعض النكهات جيدًا مع المدخنين، والاستنشاق الحاد يمكن أن يؤدي للسعال، وقد يتسبب التدخين مع عدم معرفة متى التوقف إلى وجع وآلام في المعدة بالإضافة للغثيان.
- ميزة الاستمتاع: يساعد الماء الموجود بالأنبوب على تبريد الدخان، وعلى الرغم من أنه لا يزيل كل التبغ الموجود إلا أنه عندما يستنشق المدخن يمر الدخان عبر الماء ثم بعد استنشاقه يتم إبقاءه في الرئتين لفترة أطول، ولأن التبغ يكون بنكهات مختلفة هذا يجعل تدخين النرجيلة أكثر جاذبية.
المخاطر الصحية لتدخين النرجيلة
إن إستخدام النرجيلة يعرّض الشخص لدخان التبغ الذي يحتوي على مكونات ضارة مثل أول أكسيد الكربون، وفي حال كان الشخص لا يدخن مباشرة من النرجيلة فإنه لا يزال بإمكانه استنشاق الدخان السلبي، وتشمل بعض الآثار الصحية المحتملة للنرجيلة ما يأتي:
إقرأ أيضا:ما هي الكحول- مضاعفات وظائف الرئة مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن.
- شيخوخة الجلد المبكرة، حيث أن تدخين التبغ يمكن أن يقلل من كمية الأكسجين الذي يصل للجلد وهذه إحدى أضرار النرجيلة على البشرة.
- زيادة خطر الإصابة بمشاكل وأمراض القلب مثل النوبات القلبية.
- زيادة خطر الإصابة بالسرطان وخاصة سرطان الرئة، والحلق، والفم.
- زيادة خطر الإصابة بالأمراض المعدية مثل الهربس الفموي.
- زيادة خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي في حال مشاركة الأشخاص النرجيلة نفسها.
أضرار النرجيلة على البشرة
يعتبر تدخين النرجيلة أكثر خطورة من تدخين السجائر وتقول منظمة الصحة العالمية أنه في جلسة واحدة يمكن لمدخنين النرجيلة أن يستنشقوا ما يعادل 100 سيجارة، وقد يعتقد الأشخاص بأن تأثير التدخين على البشرة يكون في التجاعيد فقط، ولكن هناك العديد من أضرار تدخين السجائر على البشرة التي يمكن أن تعتبر أضرار النرجيلة على البشرة أيضًا، ومنها ما يأتي:
- الشيحوخة المبكرة لبشرة الوجه: قد يكون أحد أهم أضرار النرجيلة على البشرة هو ظهور التجاعيد العمودية حول الفم والتي تعرف باسم خطوط المدخن، والتي تأتي من متابعة الشفاه للسحب واستنشاق الدخان، وقد يتم إتلاف الكولاجين والإيلاستين وهي مكونات من الجلد مما يسبب شيخوخة الجلد المبكرة.
- ترهل الجلد: يمكن أن يسبب تلف الجلد المرتبط بالتدخين ترهلًأ للجلد في أجزاء مختلفة من الجسم، وغالبًا ما يتأثر الثديين والذراعين العلويين بفقدان مرونة الجلد.
- لون البشرة: يمكن أن يكون أحد أضرار النرجيلة على البشرة هو تكون درجة لون جلد المدخن غير متساوية وتميل نحو اللون البرتقالي أو الرمادي، وهذا يكون نتيجة نقص الأكسجين والآثار السلبية للعديد من المواد الكيميائية الموجودة في التبغ.
- سرطان الجلد: في حال كان الشخص يدخن فإن فرصة إصابته بسرطان الخلايا الحرشفية تزيد بنسبة 52%، وهو ثاني أكثر نوع من أنواع سرطان الجلد شيوعًا وغالبًا ما يظهر على شفاه المدخنين.
- التهاب الغدد الرقية القيحي: هو مرض جلدي شائع نسبيًا، يصيب الأشخاص في مناطق الجسم مثل الإبطين والفخذ وتحت الثديين، ويعتبر التدخين أحد مسببات هذا الالتهاب.
- الصدفية: هي حالة جلدية تُنتج بقع مُتقشرة وحمراء، يمكن أن تكون أحد أضرار النرجيلة على البشرة إذ إن التدخين عامل خطِر لهذه الحالة.