برعاية سامية من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى / الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح – رحمه الله.
افتتح مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي صباح يوم الاثنين الموافق 31/10/2016
والذي يعد تحفة معمارية وصرحًا ثقافيًا فريدًا من نوعه في المنطقة من حيث التصميم والتنفيذ.
وقد سُمّي هذا الصرح الثقافي باسم المغفور له الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه.
صُمِم المركز على شكل جواهر تتلألأ مع بزوغ الشمس لتعزف سيمفونية الكويت.
الافتتاح
ضمت عروض حفل الافتتاح لمحات عامة عن هوية المركز التي تتجسّد في التوازن بين العرض المحلي والعالمي
والذي يعكس رؤيته المتمثلة في التمسك بالهوية الكويتية وتطويرها من خلال الوسائل العالمية.
كما أن العروض شملت رسالة المركز التي تسعى إلى إتاحة السبل للإبداع في مجال المسرح والموسيقى والفكر والأدب وغيرها من الفنون المحلية والعالمية.
الألعاب النارية
زينت الألعاب النارية يوم 5 نوفمبر 2016 سماء الكويت احتفاءً بافتتاح مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي الذي بُني ليكون شُعلة أمل نحو التطور الثقافي والفني والأدبي.
مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي هو منبر للتبادل الثقافي والبيئة التي تحتوي الجميع في كافة المجالات الثقافية والفنية والأدبية ومحطة الإبداع والتفكير الحر في دولة الكويت والوطن العربي واستحضار الهوية الكويتية وإعادة تشكيلها من خلال الوسائل الإبداعية الحديثة.
إقرأ أيضا:أجمل 15 من أماكن السياحة في الكويتإن تصميم مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي مستوحى من العمارة الإسلامية المميزة في تاريخ الفن والإبداع، حيث يضم المركز مساحات شاسعة تتيح للزوار التمتع بالشكل الداخلي للمركز وبتصميمه الهندسي للقاعات والمسارح، كما أن موقعه على شارع الخليج العربي أضفى أهمية سياحية مصاحبةً لأهميته الثقافية والفنية.
لطالما كانت دولة الكويت صاحبة السبق في الثقافة والفنون والآداب، نود من خلال هذا المركز الوصول إلى العالمية من خلال التمسك بجذور هويتنا الكويتية والمساهمة في تطويرها.
الرؤية
المساعدة في اكتشاف ماضي دولة الكويت، وصناعة حاضرها ومستقبلها حيث تكون منصة للإبداع الثقافي على المستوى المحلي والعالمي.
المغفور له الشيخ جابر الأحمد الصباح – رحمه الله
المغفور له الشيخ جابر الأحمد الصباح – رحمه الله – أمير دولة الكويت الثالث عشر
لا تزال شخصيته واحدة من أكثر الشخصيات الراسخة في تاريخ الكويت. كان لاحترامه العميق لجميع الثقافات والتفاهم المتبادل دور مؤثر في أجيال الكويت المتتابعة.
يهدف مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي إلى توظيف روح الأمير الراحل المتمثلة في الديمقراطية والاحترام والتفاني من أجل تحقيق التنمية الاجتماعية والثقافية.
التصميم المعماري
يتكون مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي من أربعة مبانٍ يغطيها هيكل فولاذي غُلف بقشرة من التيتانيوم والزجاج تلتقط الضوء ثم تعكسه، فتتلألأ وتبدو كجواهر لامعة تحتويها حديقة عامة أكبر حجمًا. تخلق الأشكال الهندسية المعقدة المستوحاة من العمارة الإسلامية قشرة خارجية غنية التركيب لكل مبنى، وينتج عن ذلك مساحات عامة رائعة أسفلها، تستفيد من تفاعل الضوء والظل. أما المباني الفخمة الواقعة داخل القشرة الخارجية فإنها تضفي طابعا مميزًا ومثيرًا للاهتمام والترقب. وتستمر مفاجآت التصميم في كل مبنى، حيث يجد الزوار جواهر متداخلة عند استكشافهم للمساحات الداخلية الرائعة. كما تتميز أروقة بهو مباني المركز بفنون الخط المزخرفة، فهناك أكثر من 8000 مترًا مربعًا من الخط العربي، تتوزع على الأجنحة الأربعة على الحوائط الخارجية للمسارح، والقاعات، والمكتبات.
المسارح و القاعات
المطاعم
للدخول الى الصفحه الرئسمية لمركز الشيخ جابر الثقافي
