أهمية الهاتف في حياتنا

التواصل مع الآخرين

تساعد التكنولوجيا الحديثة، والهواتف على التواصل بشكل مستمرّ مع الأصدقاء أو العائلة، حيث يستطيع الشخص الوصول إلى مختلف مواقع التواصل الاجتماعي من خلال تطبيقات الهاتف، والاتصال بالإنترنت؛ حيث إنّها جعلت التواصل أكثر سهولة وسرعة، ويمكن أيضاً تبادل الرسائل النصيّة القصيرة، أو المكالمات الصوتيّة، ومكالمات الفيديو مع الأصدقاء، أو العائلة الموجودين في أماكن متباعدة جغرافياً.

تنظيم الوقت وعدم هدره

تمتاز الهواتف بوجود التنبيهات، والتقويم، والمذكرات، والمستندات، والتطبيقات الخاصّة بتنظيم الوقت، ممّا يساعد الشخص على أن يكون أكثر تنظيماً في حياته، بالإضافة إلى ضرورة استخدام الهاتف بطريقة ذكية، والحرص على عدم هدر الوقت في الدردشة أو على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وعلى الشخص أن يدرك خطر الإشعاعات الضارّة التي تؤذي الإنسان عند استخدامه للهاتف لوقت طويل.

حالات الطوارئ

تعدّ الهواتف ذات أهمية في حالات الطوارئ، حيث يستطيع الشخص اللجوء إلى شخص ما، أو إلى الشرطة، وخدمات الطوارئ المختلفة فعندما تواجهه مشكلة ما يكفي أن يقوم بالاتصال على الرقم المطلوب فوراً، بالإضافة إلى إمكانيّة استخدام ميزة الكاميرا في الهاتف المحمول لالتقاط الصور، أو تسجيل الفيديو ممّا يردع المهاجم، أو الشخص الذي يعتدي عليه، أو على أشخاص بالقرب منه.

التخزين

يمتاز الهاتف المحمول بقدرته على تخزين البيانات، حيث يمكن حفظ الصور، والنصوص، والصوت، ومقاطع الفيديو على الهاتف، وهذا يُمكَّن الشخص من أن يحمل ملفّاته أينما ذهب، ممّا يضمن له إمكانية الوصول إلى مستندات العمل المهمّة في أيّ وقت يرغب به، أو حتى الصور، والملفّات التي تتعلّق بالحياة الشخصيّة.

أهمية الهاتف في التعليم

يمكن استخدام الهاتف المحمول لخدمة العملية التعليمية في المدارس والمعاهد، ويكون ذلك ضمن قوانين محدّدة؛ حيث تسمح بعض المدارس باستخدام الهواتف في أي وقت، بينما تسمح أخرى باستخدامها فقط في أوقات الاستراحة، ويمكن استخدام الهواتف في غرفة الصف ضمن تنظيم صحيح من المعلمين والإداريين، وهذه بعض استخداماته المفيدة للطالب:

• استخدام الهاتف كبديل للأوراق والأقلام؛ لتدوين الملاحظات.
• استخدامه كآلة حاسبة في مادّة الرياضيات والمواد الأخرى التي تحتاج إلى إجراء الحسابات.
• منظم لتدوين الملاحظات والتنبيهات.
• قاموس للأدب أو دروس اللغات الأجنبيّة.