الجلوس بطريقة سليمة
إن الجلوس بطريقة صحيحة يكون من خلال اتّخاذ الوضعيّة المُناسبة للكتابة؛ حيث تكون بجعل الظهر مستقيماً، مع الحفاظ على مسافة لا تقل عن خمسة وأربعين إلى سبعين سم على أقل تقدير بين أشعة الشاشة والعينين، ويفضّل أن يكون الوجه مائلاً مع الرأس نحو الأمام.
إنّ الجلوس بطريقة مناسبة من شأنه أن يزيد من تدفق الدم بكميّةٍ مناسبةٍ إلى الأصابع، ممّا يُعزّز من قدرة اليدين على الطباعة السليمة، كما يُقلّل من احتمالية الإصابة بمشكلة النفق الرسغي، ويقي من الأوجاع المُرافقة له، ويُخفّف من حالات الخدر في المعصم، مع العلم بأنّه لا بدّ أيضاً من ضبط ارتفاع شاشة الحاسوب، بحيث تكون مُناسبة لمستوى الرأس بصورةٍ تضمن بقاءه مُستقيماً.
الدقة
لا بدّ من تعلم فن الدقة في الكتابة، وذلك لتجنّب أكبر قدرٍ مُمكن من الأخطاء، أي يجب الكتابة ببطء في البداية لإتقان هذا الأمر، ممّا ينعكس بصورةٍ مُباشرةٍ مع الوقت على تحسّن سرعتك.
الممارسة
إنّ ممارسة الكتابة بشكل دائم على الكمبيوتر من شأنها أن تجعل منك شخصاً مُعتاداً على أماكن المفاتيح، وبالتالي تزيد سرعتك في الكتابة دون الحاجة إلى النظر إلى لوحة المفاتيح.
نصائح للمبتدئين في الطباعة
توجد العديد من النصائح التي من شأنها أن تساعد المُبتدئين على إتقان فن الطباعة، وتتمثّل أبرزها في الآتي:
إقرأ أيضا:تعريف شاشة الكمبيوتر- لا بدّ في البداية من تُعلّم كيفية لمس لوحة المفاتيح بالطريقة الصحيحة، وذلك باستخدام الأصابع المُناسبة لذلك؛ حيث إنّ الممارسة تزيد من الثقة والدقة في الطباعة، ويزيد ذلك من السرعة أيضاً، علماً أنّه لا يُطلب من المبتدئين إتقان الطباعة فوراً، بل يَستغرق ذلك منهم بعض الوقت؛ حيث يجب تَعلُّم الطباعة أولاً، ثم الانتقال إلى إتقان كلٍّ من الدقة والسرعة، ويحتاج ذلك إلى تعزيز الذاكرة العضلية.
- استخدام الحواس: تحتاج عملية التعلم واكتساب المهارات الجديدة إلى عمل الحواس، بما في ذلك كل من السمع، والنظر، واللمس؛ فعندما يرى المستخدم كلمة على شاشة الحاسوب عليه أن ينطقها بصوتٍ مسموع، ثم يطبعها باستخدام أصابعه، علماً أنّ بعض برامج الحاسوب تعتبر متعدّدة الحواس، بحيث يمكن الاستفادة منها في المراحل الأولى من الطباعة.
- ينصح بتجنب الجلوس أمام شاشة الحاسوب لفترةٍ طويلة؛ حيث يجب ألا تزيد مدة الطباعة عن ساعة واحدة على الأكثر، ولا تقلّ عن عشرين دقيقة، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ الممارسة من الطرق الفعّالة للوصول إلى إتقان الحركات التلقائية في الطباعة، إلا أنّ طريقة الطباعة لمدة قصيرة مع التكرار تعتبر أفضل وأكثر فاعلية.
إقرأ أيضا:فوائد شبكات الحاسوب