تقليل انعكاس الوهج
يساهم تقليل انعكاس الوهج في تقليل تعب العين عند النّظر إلى الشّاشة، ويتمّ ذلك من خلال خفض الإضاءة المُحيطة، والتي تؤثّر على الشّاشة كالتعرّض لإضاءة نافذة قريبة، ويُمكن حلّ مثل هذه المواقف من خلال تعتيم النّافذة، أو تخصيص مصباح مكتبيّ، ووضعه على مكتب العمل، واستخدامه لتوزيع الإضاءة على المكتب بالتّساوي، ومن المُمكن كذلك توفير فلتر للشّاشة للمساعدة على تجنّب ذلك.
ضبط وضعيّة الشاشة
تتسبّب وضعيّة الشاشة الخاطئة بإرهاق النّظر والرّقبة أثناء العمل على الكمبيوتر، لذا من الضروريّ حلّ هذه المُشكلة من خلال إعادة ترتيب المكتب، ووضع الشّاشة بحيث تكون أقلّ بقليل من مستوى النّظر، وعلى بُعد حوالي 50-70 سم من الوجه، ووضع حامل بجانب الشّاشة لتثبيت أيّ مواد ورقيّة عليه، والنّظر إليها بشكل مُباشر بدلاً من الانتقال بالنّظر ما بين الشّاشة والورق على المكتب.
ضبط إعدادات الشاشة
يُمكن اتّباع بعض النّصائح المُتعلّقة بتقليل إجهاد العين الناشئ عن النّظر لشاشة الكومبيوتر كما يأتي:
- حجم النّص والتّباين: تُساعد عمليّة ضبط حجم النّص الذي يتم إنشاؤه أو قراءته، أو ضبط التباين ما بين لون الخط والخلفية على تحقيق الرّاحة للنّظر.
- درجة حرارة اللّون: يُفيد تقليل درجة حرارة اللّون للشّاشة في تقليل كميّة اللّون الأزرق المُنبعث، وبالتّالي توفير راحة أكثر للنّظر؛ حيث تمتلك هذه الأشعة الزّرقاء طولاً موجياً قصيراً مُرتبطاً أساساً في التسبّب بإرهاق العين.
إراحة النظر
تُعدّ إراحة النّظر من الخطوات المهمّة عند الحاجة للنّظر المُستمر لشاشة العرض، ويُمكن تسهيلها من خلال تضمين قاعدة العشرين أثناء العمل على الشّاشة، وتعتمد هذه القاعدة على التوقّف عن النّظر على الشّاشة كلّ عشرين دقيقة، وتسليط النّظر على شيء على بُعد عشرين قدم أي ما يُقارب ستّة أمتار لمدّة عشرين ثانية، وإلى جانب ذلك يُحرص على أخذ استراحة والابتعاد تماماً عن شاشة الكومبيوتر كلّ ساعتين.
إقرأ أيضا:كيفية عمل بوربوينت