قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء
يمكن لقضاء بعض الوقت مع العائلة والأصدقاء أن يساعد الشخص على تجاوز الأوقات الصعبة التي قد يمر بها، فعندما يشعر الشخص أنّه مُحاط بمجموعةٍ من الأشخاص الذين يوفرون له الدعم، يزيد شعوره بالانتماء، والقيمة الذاتية، كما أظهرت الدراسات أنّ الرجال والنساء الذين كانت علاقاتهم الاجتماعية قليلة، كانوا أكثر عرضةً للمعاناة من القلق والاكتئاب، وأظهرت دراسة أخرى أنّ قضاء الوقت مع الأطفال والأصدقاء يساعد في إفراز الأوكسيتوسين، وهو مسكن طبيعي للإجهاد والقلق.
الاستماع إلى الموسيقا
يُحفّز الاستماع إلى الموسيقا الهادئة الجسم على الاسترخاء، وذلك لأنّ الموسيقا تساعد على خفض ضغط الدم، ومعدل ضربات القلب، والهرمونات المُسببّة للتوتر، لكنّ ذلك لا يقتصر على الموسيقا الهادئة فحسب، بل يمكن أن يقوم الشخص بالاستماع إلى الموسيقا التي يحبها ويستمتع بها، أو حتّى الاستماع إلى أصوات الطبيعة.
التفاؤل بالمستقبل
يستيطيع الشخص التخلص من الهموم والقلق عن طريق التفاؤل بالمستقبل، فإذا كان هناك أيّ أمرٍ يُسبّب له القلق والتوتر، فيمكنه التفكير بجميع الاحتمالات الجيّدة حوله، ممّا يُريح الشخص.
إشغال النفس
ينبغي على الشخص إبقاء نفسه مشغولاً طوال الوقت، وإشراك نفسه في الأنشطة المختلفة، حيث سيساعده ذلك على تشتيت الأفكار السيئة، والهموم من فكره، وذلك وفقاً لبعض الأبحاث التي قام بها مجلس البحوث الطبية في إنجلترا، لذلك يُنصح الأشخاص الذين يعانون من كثرة القلق في حياتهم أن يمارسوا مجموعةً متنوعةً من الأنشطة.
إقرأ أيضا:كيف أبدو جميلةممارسة التمارين الرياضية
وجدت العديد من الدراسات أنّ ممارسة الرياضة يؤثر على نشاط السيروتونين في الدماغ، وتُسمّى هذه المادة الكيميائيّة بمادة السعادة في الدماغ، لذا تعتبر ممارسة الرياضة وسيلةً رائعةً لمنع القلق، وتقليل التوتر، كما أثبتت الدراسات أنّ ممارسة التمارين الرياضية لديه نفس فوائد تناول الدواء، لذا تعتبر ممارسة التمارين الرياضية ذات فعالية كبيرة في التخلص من القلق والتوتر.
كتابة أسباب القلق والهم
أظهرت دراسة أُجريت عام 2011 في العلوم أنّ كتابة قائمةٍ بأسباب القلق على ورقة قبل أخذ الامتحان، ساعد على تخفيف الشعور بالقلق منه، فأفاد الكثير من الناس أنّ كتابة الهموم على ورقة يجعلهم يشعرون وكأنّهم فرّغوا جميع مشاعرهم عليها، وقال سيان بيلوك أستاذ في جامعة شيكاغو، أنّه باتباع هذه الطريقة، فإنّ الشخص يكون أقل عرضةً للقلق حول الأوضاع والظروف التي يمر بها، كما ينجح اتباع هذه الطريقة في مواجهة قضايا أخرى في الحياة، مثل قضايا الأسرة، والعمل، والإنجازات المهنية، والصحة.
إقرأ أيضا:كيف تصبح مناقشاً جيداً