مُراجعة الدّرس السّابق
تُشكّل هذه الخطوة بداية أساسيّة في عمليّة تدريس الأطفال، وذلك لأن الدّرس الجديد يعتمد بأساسه على درس اليوم السّابق له، فيُنصح المُعلّم بتخصيص جزء من وقت الدّرس للقيام باستذكار ومُراجعة ما تمّ شرحه سابقاً، والتّأكد من حل المشاكل العالقة لدى الأطفال من خلال تقييم الواجبات البيتيّة وإلقاء نظرة شاملة على كل ذلك.
تقسيم المعلومات
يعتمد المُعلّم النّاجح أثناء عمليّة تدريس الأطفال على استراتيجيّة التجزئة؛ ويعود السّبب في ذلك لكونه يعرف تماماً أن معالجة البيانات في الدّماغ تتم في حيّز صغير، وحين مُحاولة إدخال هذه المعلومات دفعة واحدة فإن الدّماغ يُصاب بالارتباك.
التعليم من خلال التحدي
جعل الأطفال يشعرون بالتحدّي هو من أساليب الدّراسة الفعالة، وعادةً ما يكون الهدف من ذلك دفع الأطفال للتفكير في طرق أبعد لحل المسألة، ويستطيع المُدرّس صنع أشكال مختلفة من التحدّيات بحيث يكون كل منها مقسماً على مراحل متدرّجة في صعوبتها، وينتهي الأمر بإرشاد المعلّم لطلّابه إلى كيفيّة الحل الصحيح.
طرح الأسئلة
تُعتبر استراتيجيّة طرح الأسئلة من الاستراتيجيّات عالية الفعالية في تدريس الأطفال، وتنبع أهميّتها من كونها تُشكّل مصدراً لإمداد المُعلّم بالقدرة على تحديد المجالات الرئيسيّة الّتي تُشكّل مشكلة لدى الطلّاب، ومن هذه النقطة يبدأ المعلم بتحديد المُساعدة الّتي يحتاجها طلّابه.
إقرأ أيضا:الطفل المشاغب وكيفية التعامل معهطرق أخرى لتدريس الأطفال
يُمكن للمعلّم الاستفادة من طُرق أخرى في تّدريس الأطفال، ومن ذلك:
- الاهتمام بما يفعله ويقدّمه الأطفال وإظهار ذلك لهم من خلال التعليق على الحدث أو مُجرّد المُراقبة.
- تجنّب التعليقات العامّة والقيام بتحديد الأمور التي تحتاج إلى تعديل بدلاً من ذلك.
- التطرّق لوصف الطّريقة الصحيحة للقيام بالأمور المختلفة.
- تزويد الأطفال بالمعلومات بشكل مُباشر، كأسماء الأشياء وغيرها.
- توجيه سلوكيّات الأطفال بشكل مباشر دون إحراجهم.