لعب الألعاب المختلفة
ينصح بممارسة الألعاب التي يكون فيها تبادل للأدوار، حيث سيعلم أخذ دور في الحديث الطفل على معرفة الطريقة التي يستيطع من خلالها المشاركة في الحديث، ويمكن ممارسة ألعاب الاستماع مثل ألعاب التصفيق، حيث يقوم الأهل بالتصفيق بنمط معين ثم الانتظار حتى يقوم الطفل بالتصفيق بنفس النمط، أو لعبة اختيار الصورة الصحيحة، أو لعبة الحيوانات عند أداء صوت حيوان معين، ويُنصح بتجربة العديد من الألعاب التي تتضمن الأصوات فيها.
سرد الأحداث
ينبغي على الأهل القيام بسرد الأحداث والنشاطات التي يقومون بها أمام الطفل، فمثلاً الحديث أثناء الغسيل، أو أثناء ارتداء الملابس، أو أثناء تناول الطعام، وأنثاء تغيير ملابس الطفل، فيمكن أن يقول الأهل للطفل، “لنقوم بارتداء هذه الجوراب الزرقاء الآن”، أو “أنا أقوم بتقطيع الدجاجة من أجلك”، وذلك لكي يستطيع الطفل ربط الكلمات مع ما يرونه.
الغناء مع الطفل
يساعد الغناء على تعزيز قدرة الطفل على الكلام، لذا يُنصح بغناء بعض أغاني الأطفال خصوصاً تلك التي تكون مرفقة بحركات جسمية، مثل حركات اليدين، فهذه تعتبر طريقة لمساعدة الطفل على تعلم النغمات في الكلمات، بالإضافة إلى أنماط الكلام، وينبغي اختيار أغاني يحب الأطفال الاستماع إليها، ثم البدء بترديد كلمات الأغاني لوحده، وانتظار الطفل ليعتاد على الكلمات ويرددها بنفسه.
إقرأ أيضا:كيف أجعل ابني يركزالثناء على الطفل
يساعد الثناء على الطفل على تشجعيه على الاستمرار بمحاولة تعلّم الكلام، فيمكن أن يقوم الأهل بالابتسام، أو التصفيق لأصغر محاولة من الطفل للحديث، حيث إن الطفل يكون مرتبكاً عند الحديث، لكنه يتشجع، ويتعلّم قوة الكلام من خلال ردود أفعال البالغين من حولهم.
تصحيح أخطاء الطفل اللغوية
يخطئ الأطفال عادةً عند لفظ بعض الكلمات، أو يمكن أن يسيئوا استخدام كلمة معينة، لذا من الضروري تجنب توبيخ الأطفال في مثل هذه الحالات، والقيام بدلاً من ذلك بالإشادة بمحاولة الطفل على لفظ كلمات جديدة، ثم توضيح الكلمة الصحيحة له، بالإضافة إلى الطريقة المناسبة لاستخدام تلك الكلمة، وكلما كانت التجربة أكثر متعة وإيجابية أصبح الأطفال أكثر اهتماماً بالكلام، وأكثر قدرة على زيادة مفرداتهم.
إقرأ أيضا:طرق تدريس رياض الأطفال