رائحة الحمام الكريهة
رغم التنظيف الدوريّ للحمام والاهتمام به بانتظامٍ، إلا أنّه مكان حيوي كثير الاستخدام، تنبعث منه الروائح الكريهة أحياناً بطريقةٍ تُزعج أصحاب البيت، الأمر الذي يجعلهم يُحاولون التخلّص منها والقضاء عليها بمُختلف الطرق والوسائل، بدءاً من مواد التنظيف الفعّالة والمُخصصة لذلك، ومُتابعتها باستخدام المُنظّفات المنزليّة الصُنع، وانتهاءً بالتدابير الوقائيّة التي تحدّ من المُشكلة وتُحاول السيطرة على الروائح قدر الإمكان. وغيما يأتي ذكرٌ لبعض الطرق والنصائح للتخلّص من رائحة الحمام الكريهة، وجعلها نظيفةً ومقبولة الرائحة عند الدخول إليها.
طرق التخلص من رائحة الحمام الكريهة
هُنالك العديد من الطرق التي يُمكن استخدامها للتخلّص من رائحة الحمام الكريهة، ومنها:
التهوية الجيّدة وأجهزة تنقية الهواء
تتطلب نظافة الحمام والحفاظ على رائحته الحسنة توفّر تهويةً جيّدة تُساعد على تغيير الهواء بين الحين والآخر، وذلك بإحدى الوسائل الآتية:
- استخدام أجهزة تنقية الهواء في الحمامات ذات التهوية الضعيفة، وخاصةً في تلك التي لا تحتوي على نوافذ، إذ يُعزز حركة ودوران الهواء، وبالتالي إزالة البكتيريا الهوائيّة المُسببة للروائح الكريهة فيه.
- فتح الأبواب والنوافذ في الحمام بانتظامٍ لإدخال الهواء النقيّ واستبدال الروائح الكريهة فيه، إضافةً للحدّ من الرطوبة وبخار الماء الناتج عن الاستحمام، والتي تُشكّل رائحة العفن في حال إهمالها.
- مراوح الهواء الصغيرة التي تعمل عمل جهاز تنقية الهواء، وتطرد الرائحة الكريهة.
الشموع المُعطّرة
يُخفي الدخان الناجم عن إشعال الشموع المُعطّرة ولهيبها الروائح الكريهة المُنبعثة من الحمامات، إضافةً لاحتوائها على عطورٍ بروائح جميلة تنبعث فور احتراقها، كما أنّها تتوفر بتصاميم ومناظر جذّابةٍ تُضفي جمالاً وأناقةً على الحمامات، فتُستخدم كعناصر فعّالة لإزالة الروائح وكجزءٍ جميلٍ من الديكور يتم إشعالها عند الحاجة، مع وجوب التنويه لضرورة الانتباه لها وإبعادها عن المناشف والقطع الخشبيّة، وإطفائها عند مُغادرة الحمام، وتجنّب تركها مُشتعلة دون مُراقبة.
إقرأ أيضا:كيفية تدوير النفايات المنزليةمُعطّر الكحول والزيوت الأساسيّة
يُمكن صُنع معطّر هواءٍ مُنعش في البيت واستخدامه في الحمامات؛ للحدّ من الروائح الكريهة المُنبعثة منها، وذلك من خلال الطريقة الآتية:
- المكوّنات:
- كحول طبي.
- ماء نقي.
- أحد الزيوت العطرية الأساسيّة، ومنها: زيت الأوكالبتوس، زيت البرتقال، زيت اللافندر.
- زجاجة رذاذ فارغة.
- وعاء للخلط.
- طريقة التحضير:
- تُخلط 3 أجزاء من الماء مع جزءٍ واحدٍ من الكحول الطبيّ في وعاء.
- يُضاف إليه 10-20 قطرة من أحد الزيوت الأساسيّة المُختارة.
- يُحرّك الخليط جيّداً، ويوضع في زجاجة الرذاذ الفارغة.
- يُرش المرحاض ومرافق الحمام الأخرى بالمُعطّر عند الحاجة ويُترك على سطحها؛ لمنحها رائحةً عطريّةً.
مُعطّر الخل والصودا والزيوت الأساسيّة
قد يترك مُعطر الكحول رائحةً قويّةً في الحمام،[٤] وبالتالي يُمكن استبداله بمُعطرٍ آخر من الزيوت العطريّة الجميلة الرائحة، باتّباع الخطوات الآتية:
- المكوّنات:
- ملعقة صغيرة من صودا الخبز.
- ملعقة كبيرة من الخل.
- كوبان من الماء.
- 10 قطرات من أحد الزيوت الأساسيّة حسب الرغبة.
- زجاجة رذاذ فارغة.
- وعاء للخلط.
- طريقة التحضير:
- يُخلط كوبا الماء مع ملعقةٍ صغيرةٍ من صودا الخبز.
- يُضاف إلى المحلول ملعقة كبيرة من الخل، ويُخلط المزيج جيّداً.
- تُضاف 10 قطرات من الزيوت الأساسيّة ويُحرك المحلول جيّداً، ثم يُوضع في زجاجة الرذاذ.
- يُرش المرحاض ومرافق الحمام الأخرى بالمُعطّر عند الحاجة ويُترك على سطحها؛ لمنحها رائحةً عطريةّ.
استخدام الرذاذ المُزيل للروائح
يختلف الرذاذ المُزيل للروائح عن المُعطّرات الأخرى من حيث مبدأ عمل كل منها، حيث إنّ المُعطّر يُخفي الروائح الكريهة من خلال تغطيتها لكنه لا يقضي عليها وتعود للظهور بمجرّد اختفاء رائحة المُعطّر، لكن مُزيل الرائحة يُستخدم للحدّ من هذه الروائح والقضاء عليها وإزالتها بفعالية عاليّة، بسب المواد سريعة العمل المكوّنة لها، لكن يجب التنويه لضرورة الإطلاع على الإرشادات الخاصة بالمُنتج قبل استخدامه.
إقرأ أيضا:كيفية تنظيف خشب المطبختنظيف الحمام بالمُنظّفات الخاصة
قد تنتج الروائح الكريهة للحمامات بسبب إهماله وعدم تنظيفه بانتظامٍ، ويشمل ذلك تنظيف أجزاءه المُختلفة، ومرافقه والأدوات الأخرى التي توضع فيه، ويُنصح بتنظيف المرحاض بشكلٍ خاص باستخدام المُنظّفات المُخصصة له، ومنها جل التنظيف الذي يحتوي فقاعات تدعم نظافته وتُعززها، حيث إنّ التنظيف بهذه المواد قد يحميه من مشكلة الرائحة الكريهة مدّةً طويلةً تمتد لأسبوعٍ، إضافةً لإمكانية إضافة 1/2 كوب من الكلور المُبيّض إلى المرحاض بعد الانتهاء من تنظيفه لضمان القضاء على الرائحة تماماً.
إصلاح التمديدات والمرافق الصحيّة بالحمام
يجب الاعتناء بتمديدات الصرف الصحيّ المُخصصة للحمامات، والتحقق منها وصيانتها بانتظام؛ حيث إنّها قد تكون سبباً رئيسيّاً لانبعاث الروائح الكريهة فيها، كانسداد الصمام الذي يخرج المياه في المراحيض، أو مشاكل الصرف الصحي في حمامات الضيوف التي تنجم عن عدم استخدامها والعناية بها بكثرةٍ، فتتجمع المياه في المصارف أو الأحواض وغيره، مما يُسبب انبعاث الرائحة المُزعجة منها، ويُمكن علاج هذه المشاكل وغيرها بواسطة أخصائيي الصيانة المُحترفين بعد تقييم المشكلة وفحص الأجهزة والمرافق، وتحديد المُسبب ثم علاجها.
نصائح للحد من انبعاث الروائح الكريهة في الحمام
يُنصح باتباع التوجيهات الآتية إضافةً لما ذُكر من قبل؛ للحدّ من انبعاث الروائح الكريهة والمزعجة في الحمام، وهي:
- غسل المناشف، والأرضيات، والستائر الموجودة في الحمام، وتنظيفها جيّداً بانتظامٍ.
- تنظيف وتعقيم الإسفنجات والمماسح المُستخدمة لتنظيف الحمام، وتعريضها لدرجة حرارةٍ عالية؛ لقتل البكتيريا والميكروبات العالقة فيها، إضافةً لعدم تركها رطبةً ومتسّخةً ومهملة داخل الحمام؛ حتى لا تنبعث منها روائح كريهة أيضاً.
- إزالة الشعر، وبقايا الصابون، والأوساخ الأخرى العالقة في مصارف الحمامات، والتي تُسبب انبعاث الروائح كالمُزعجة، وتُعيق عملها في سحب وتصريف المياه.
- استخدام أكياس في سلة المُهملات، وتجنّب رمي النفايات فيها بشكلٍ مُباشر، إضافةً لتنظيف تلك الأكياس التي تحتوي على نفايات الحمام بانتظامٍ، وعدم إهمالها.
- مسح مُنتجات العناية الموجودة في الحمامات، وعبوات مواد التنظيف، وغيرها، وتنظيفها جيّداً ثم تجفيفها؛ حتى لا تنمو البكتيريا والعفن تحتها بسبب الرطوبة مُخلفةً ورائها روائح كريهة.