ثعلبة الشعر
يُمثل مرض الثعلبة أو الثعلبة البُقعيّة (بالإنجليزية: Alopecia Areata) أو ما يُعرف عامّةً ببقعة الصلع أحد أمراض المناعة الذاتية (بالإنجليزية: Autoimmune Disease)، ويُسبّب فقدان الشعر بأنماطٍ غير مُحدّدة؛ فيتمثل فقدان الشعر لدى المُصاب في الغالب بظهور رُقع صغيرة من الصلع، بينما في بعض الأحيان يزداد تساقط الشعر ليشمل كامل شعر فروة الرأس، أو تساقط شعر كامل الجسم في الحالات الشديدة، ويُشار إلى إصابة الرجال والنّساء بداء الثعلبة بنسبٍ متساوية، وفي الحقيقة، يُقسَم مرض الثعلبة إلى عدّة أنواع رئيسية نذكرها؛ ألا وهي الثعلبة الشاملة للرأس (بالإنجليزية: Alopecia Totalis)، والثعلبة الشاملة للجسم (بالإنجليزية: Alopecia Universalis)، والثعلبة الرقعية (بالإنجليزية: Patchy alopecia areata).
قد يكون التأثير النّفسي للصّلع المُرتبط بمرض الثعلبة هو أكبر مُعضلة يواجهها المُصاب؛ فداء الثعلبة لا يؤثر بشكلٍ كارثي في حياة المُصاب كما هو الحال في أمراض مُعينة، كما أنّه غير مؤلم ولا يُشعر المُصاب بقلّة الحيلة والمرض، كما أنّه لا يُسبب أيّ مُضاعفاتٍ خطيرةٍ تُهدد حياة المُصاب، ولا يُعتبر من الأمراض المُعدية فلا تتعطّل حياة المُصاب الاجتماعية، وتجدر الإشارة إلى احتمالية نمو الشعر بعد سقوطه، وعادةً ما ينمو خلال أشهر من فقدانه، وعلى الرغم من أنّ الشعر الجديد يحمل في الغالب نفس خصائص الشعر القديم من حيث اللون والمظهر إلّا أنّه قد يكون ناعم وأبيض في بعض الحالات.
إقرأ أيضا:كيف أزيل العلك من الشعرعلاج ثعلبة الشعر
لا يحتاج المُصابون بالثعلبة في مراحلها الأولى الطفيفة إلى علاج ذلك أنّ الشعر ينمو من جديد دون الحاجة إلى أيّ تدخّل طبّي، لكنّ استخدام بعض العلاجات من شأنه تسريع عملية نمو الشعر، ولأنّ المرض بحدّ ذاته لا يُسبّب أيّ تأثيرات جانبية على صحّة المُصاب كما ذكرنا سابقاً فإنّه يجدر التنويه إلى ضرورة تجنّب العلاجات التي قد تحمل بعض المُضاعفات الخطيرةن وبشكل عام، لا يصِف الطبيب أدوية لعلاج الحالات التي تكون رُقع الصلع فيها صغيرة، فقد ينمو الشعر من تلقاء ذاته في غضون أشهر بعد ذلك، أمّا الكبيرة منها فقد يصِف الطبيب حُقن تُساعد على إعادة نمو الشعر تحتوي على الستيرويدات (بالإنجليزية: Steroids)، بحيث تُحقن تحت فروة الرأس، أو قد يصِف أنواع من العلاجات الأخرى التي تحتوي كذلك على الستيرويدات وتُدهن على موضع التأثر بالمرض، وبالرغم من توافر خيارات علاج عدّة إلّا أنّه لا يوجد حلّ مُعين كفيل بعلاج الثعلبة لدى كافّة المُصابين بالتماثل؛ فبعض الأدوية تكون فعّالة للبعض أكثر من غيرهم، وهذا بالتأكيد يعتمد على نوع الثعلبة التي تأثر بها المُصاب، وعمر المُصاب، ومدى تساقط الشعر الذي حدث، وبشكلٍ عامّ يهدف علاج الثعلبة إلى تثبيط جهاز المناعة أو تحفيز نمو الشعر من جديد أو كلا الهدفين معاً، وبناءً على ذلك يُمكن القول بأنّه لا يوجد علاج واحد يُناسب كافة المُصابين.
إقرأ أيضا:كيفية جعل الشعر رطباً للرجالالعلاجات الدوائية
فيما يلي بيان لأبرز العلاجات الدوائية المُستخدمة في حالات الثعلبة:
الكورتيكوستيرويدات
تندرج الكورتيكوستيرويدات (بالإنجليزية: Corticosteroids) تحت قائمة الأدوية المُضادة للالتهاب (بالإنجليزية: Anti-inflammatory)، وتوصف للمُصابين بأمراض المناعة الذاتية، ويستجيب الجسم للعلاج بها تدريجياً، وتجدر الإشارة إلى توفّر الكورتيكوستيرويدات بأشكالٍ صيدلانيّة مختلفة؛ كالإبر داخل فروة الرأس أو مناطق أخرى من الجسم، وقد تتوفر أيضًا على هيئة حبوب تؤخذ عن طريق الفم، أو أنواعٍ موضعية تُدهن على الجلد؛ كالمراهم، أو الرغوة، أو الكريمات.
الحُقن داخل الآفة
تُعتبر حُقن الستيرويدات داخل الآفة (بالإنجليزية: Intralesional steroids) هي الخيار الأول لعلاج حالات الثعلبة المحدودة في أماكنٍ مُعينة من الجسم، وتُعتبر أفضل من الستيرويدات الموضعيّة،[٨] ويُشار إلى أنّ هذا النوع من حقن الستيرويد يحتوي على أنواع مُعينة من الكورتيكوستيرويدات؛ مثل أسيتونيد التريامسينولون (بالإنجليزية: Triamcinolone Acetonide) وتُحقن داخل الآفات أو البُقع بشكلٍ مُباشر أو تحت سطح الجلد، ومن الممكن أن يُحقن معها نوع آخر من مركبات الكورتيكوستيرويدات قصيرة المفعول (بالإنجليزية: Short-acting)؛ مثل أسيتات البيتاميثازون (بالإنجليزية: Betamethasone Acetate) أو الديكساميثازون (بالإنجليزية: Dexamethasone)، ويُشار إلى أنّ الفائدة من استخدام حُقن الستيرويدات داخل الآفة تكمن في قدرتها على تخطّي الحاجز السميك للطبقة القرنية (بالإنجليزية: Stratum Corneum) من الجلد وإيصال أكبر كمية مُمكنة من الدواء إلى مصدر الآفة، كما أنّها تُقلل من احتمالية ضمور الجلد وترقّقه، وكأي دواءٍ آخر توجد بعض المحاذير لاستخدام الحُقن داخل الآفة؛ فلا يجدُر حقنها في موضِع جلدي مُصاب بعدوى فعّالة (بالإنجليزية: Active Infection)؛ كعدوى الهربس البسيط (بالإنجليزية: Herpes Simplex) أو عدوى القوباء (بالإنجليزية: Impetigo)، كما أنّه يُمنع استخدام هذه الحقن في حال حساسية الشخص لأحد المواد الموجودة فيها.
إقرأ أيضا:كيف أجعل شعري كالحريرتُستخدم التراكيز المُنخفضة من حُقن الستيرويدات داخل الآفة مع حالات تساقط شعر الوجه والحاجبين، وفي حال تجاوب المُصاب معها فإنّ الشعر يعود بالظهور خلال 4-6 أسابيع، ويجدُر تكرار العلاج كلّ 3-6 أسابيع، ويُحتمل أن يحدث ضمور للجلد مكان وخز الإبرة، وهذا يُعتبر عرض جانبي شائع لحقن الستيرويدات؛ تحديدًا التريامسينولون، لذلك يُنصح بعدم أخذ الإبرة في نفس الموضِع في كلّ مرة، وكذلك تجنّب استخدام تراكيز مرتفعة من التريامسينولون، وتجدر الإشارة إلى اعتبار الاستجابة لهذا النوع من العلاجات ضعيفة في الحالات المتقدّمة من الثعلبة، كما أنّ الشعور بالألم المُترتب على استخدام هذا النوع من العلاجات قد يحول دون التطبيقات العملية أو الاستفادة من هذا العلاج لدى الأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن 10 سنوات.
الكورتيكوستيرويدات الموضعية
تُستخدم أنواع مُعينة من الستيرويدات الموضعية (بالإنجليزية: Topical Corticosteroids) بشكلٍ واسع في علاج الثعلبة رغم أنّ فاعليتها لا تزال جدلية، لكنّ الدراسات تقترح أنّها تُقلل من الاستجابة الالتهابية المُصاحبة للثعلبة، تُدهن الستيرويدات الموضعية على رُقع الصلع مرّتين يوميّاً ولفترة محدّدة يُقررها الطبيب، وتُعتبر الخيار الأمثل لعلاج الثعلبة لدى الأطفال لكونها آمنة إلى حدٍَ كبير ولا تُسبّب الألم، من الأمثلة على هذه الأدوية وهيئاتها ما يلي: كريم فلوسينولون أسيتونيد (بالإنجليزية: Fluocinolone Acetonide)، ومرهم كلوبيتاسول بروبيونيت (بالإنجليزية: Clobetasol Propionate)، وغسول بيتاميثاسون فاليريت (بالإنجليزية: Betamethasone Valerate)، وجل فلوسينولون (بالإنجليزية: Fluocinolone) المُخصّص لتطبيقه على فروة الرأس.
الستيرويدات الجهازية
يُقصد بالستيرويدات الجهازية (بالإنجليزية: Systemic Steroids) تلك التي تؤخذ عن طريق الفم أو عبر الوريد (بالإنجليزية: Intravenous)، فقد تُوصف للمُصاب بالثعلبة جُرعة مرتفعة من الستيرويدات بهذه الطريقة، وهذا بدوره يُساعد على نمو الشعر بشكلٍ مؤقت، ولكن يُجمع غالب الأطباء أنّ الاستخدام المُطوّل للستيرويدات الجهازية ليس بالحلّ العملي نظراً للمُضاعفات الجانبية التي قد تنتج عن استخدامها، ففي حين أنّ بعض الدراسات تُدعّم دور الستيرويدات الجهازية في الحد من تطوّر الثعلبة إلّا أنّ العديد من الدراسات الأخرى حصلت على نتائج علاجية ضعيفة؛ حيث تكون نتائج ظهور الشعر الأولية واعدة، وللحفاظ على هكذا نتيجة يجدُر الاستمرار باتباع جُرعة مرتفعة من الستيرويدات، وقد يترتب على ذلك عدّة أعراض جانبية، ويُشار إلى اجحتمالية مُعاناة المُصابين بالثعلبة من الانتكاس وفقدان الشعر الجديد بعد إيقاف الدواء، لذلك يجب الموازنة بكلّ حذر بين النتائج المرجوّة من العلاج بالستيرويدات الجهازية والأضرار التي قد تترتب على استخدامها لفتراتٍ طويلة قبل اتخاذ قرار العلاج بها، وللمُساعدة في التنبؤ بالاستجابة لهذه الأدوية يجب الأخذ بعين الاعتبار مدّة الإصابة بالثعلبة ما إذا كانت أقل أو أكثر من 6 أشهر، وتعدّد بؤر الإصابة، وعمر الفرد عند بدء الثعلبة إن كان أقل من 10 سنوات أم أكبر من ذلك.
علاجات موضعية أخرى
تتضمّن العلاجات الموضعية الأخرى التي قد تُستخدم في حالات ثعلبة الشعر ما يلي:
- العلاجات المناعية الموضعية: (بالإنجليزية: Topical Immunotherapy)، وهي من العلاجات المتخصصة للذين يُعانون من الثعلبة المؤثرة في مساحةٍ واسعة من الجسم، ويُعتبر الدايفينسايبرون (بالإنجليزية: Diphencyprone) أكثر هذه العلاجات المناعية الموضعية شيوعًا في حالات الصدفية، وتوضع هذه المادة على منطقة الإصابة ليتفاعل معها الجلد كتفاعل الحساسية، بحيث يتمّ زيادة جرعة الدايفينسايبرون المُتبعة مرّة أسبوعياً ولعدّة أسابيع إلى أن يظهر الجلد وكأنّه مُصاب بحالة طفيفة من الإكزيما (بالإنجليزية: Eczema)، وتجدر الإشارة إلى أنّ تفاعل الجلد مع هذه المادة يؤثر في آلية تطّور الثعلبة ويُحفّز نمو الشعر من جديد، لكن قد يعود الشعر للتساقط بعد إيقاف العلاج لذلك قد يحتاج المُصاب لجلساتٍ علاجيّة بشكلٍ منتظم بما يمنع تساقط الشعر من جديد، وفي هذا السّياق يُشار إلى أنّ العلاجات المناعية الموضعية للأطفال لا تزال قيد الدراسة، والأعراض الجانبية الناتجة عنها قد تكون مؤذية؛ فقد يُعاني البعض من تفاعلاتٍ جلدية شديدة، ويجدُر أخذ ذلك بعين الاعتبار عن اتباع هذا النّوع من العلاجات.
- الأنثرالين: (بالإنجليزية: Anthralin)، وهو دواء يُستخدم موضعيّاً للسيطرة على التهاب قاعدة جُريبات الشعر (بالإنجليزية: Hair Follicles)، وفي الحقيقة، يلجأ الطبيب لوصف الأنثرالين بعد فشل كافة العلاجات الأخرى في السّيطرة على الثعلبة، وقد ظهرت أفضل نتائج عند استخدامه مع حالات الثعلبة المكتسبة (بالإنجليزية: Aquired Alopecia Areata)؛ فالأنثرالين على هيئة كريم بتركيز 0.5% يُعطي نسبة قليلة من النتائج التجميلية المقبولة. يتوفر هذا الدواء على هيئة كريم كما ذكرنا سابقاً أو على هيئة مرهم.
- المينوكسيديل: (بالإنجليزية: Minoxidil)، وهو دواء موسّع للأوعية الدموية وخافض لضغط الدم، ويملك القدرة كذلك على إبطاء عملية تساقط الشعر أو إيقافها بالكامل مع تحفيز نموّ الشعر من جديد، ورغم أنّ استخدام هذا الدواء لعلاج الثعلبة يعدّ شائعًا منذُ قرابة أربعين سنة إلّا أنّ آليته في تحفيز نمو الشعر غير مفهومة، ويُعتبر المينوكسيديل آمن وغير سامّ وسهل الاستخدام، كما أنّ أعراضه الجانبية الموضعية أو الجهازية محدودة، ويستغرق العلاج بالمينوكسيديل غالباً ثلاثة أشهر قبل الحصول على أيّة نتائج ملحوظة والتي عادةً لا تُرضي بعض المُصابين.
- مثبطات الكالسينيورين الموضعية: (بالإنجليزية: Calcineurin inhibitors)، مثل تاكروليموس (بالإنجليزية: Tacrolimus) أو بيميكروليمس (بالإنجليزية: Pimecrolimus).
الأقراص المُثبطة للمناعة
يُوصف السيكلوسبورين بموافقة منظمة الغذاء والدواء الأميركية (بالإنجليزية: US Food and Drug Administration) للوقاية من تفاعلات الرفض بعد زراعة الأعضاء (بالإنجليزية: Organ Transplantation)، وقد أثبتت العديد من التجارب الأخرى فعالية السيكلوسبورين عند استخدامه لعلاج عدد من الأمراض الجلدية بالإضافة إلى وجود تقارير طبية تتناول مُساهمته في إنبات الشعر لدى المُصابين بالثعلبة، وفي هذا السياق يُذكر بأنّ هذه الأقراص تعمل على تثبيط جهاز المناعة وتُستخدم في بعض الأحيان لعلاج الحالات الشديدة من الثعلبة التي لم تتجاوب مع العلاجات الأخرى، ومن الأمثلة على هذه المجموعة الدوائية السلفاسلازين (بالإنجليزية: Sulfasalazine) والسيكلوسبورين (بالإنجليزية: Ciclosporin)، ويجدر بالذكر أنّ الدلائل البحثية التي تدعم دور هذه الأدوية في إعادة إنبات الشعر تُعتبر محدودة، عدا عن أنّ لهذه الأدوية عدد من الأعراض الجانبية، ورغم ذلك لا يُفضّل الأطباء استخدام هذا الدواء لعلاج الثعلبة لعدد من الأسباب؛ فاستخدامه موضعيّاً على منطقة الإصابة يُعدّ ذو فاعلية محدودة، أمّا استخدامه جهازياً داخل الجسم قد يُعرّض المُصاب لأعراضٍ جانبية بالإضافة إلى احتمالية انتكاس أعراض الثعلبة بعد إيقاف العلاج.
المُعالجة الكيميائية الضوئية
تُمثل المُعالجة الكيميائية الضوئية (بالإنجليزية: Photochemotherapy) علاج يجمع بين الأشعة فوق البنفسجية من النوع “أ” (بالإنجليزية: UVA Radiation) ودواء السورالين (بالإنجليزية: Psoralen)، ذلك أنّ فاعلية كلّ واحد منهم على حِدا لا تُضاهي ذات الفعالية عند استخدام العلاجين معاً، ويقوم مبدأ عمل المُعالجة الكيميائية الضوئية على تعريض المُصاب إلى مصدر ضوء يُطلق الأشعة فوق البنفسجية بعد إعطائه دواء حساس للضوء يؤخد إمّا عبر الفم أو موضعيّاً على الجلد، ويجدُر الاستمرار بالخضوع لهذا العلاج لفترةٍ تتراوح بين 4-6 أشهر، وتُعدّ المُعالجة الكيميائية الضوئية خياراً جيّداً لحالات الثعلبة التي تؤثر في مساحةٍ واسعة من الجسم في حال عدم توفّر العلاجات المناعية الموضعية.
ليزر إكسيمر
يُشع ليزر إكسيمر (بالإنجليزية: Excimer Laser) طاقة ضوئية على هيئة ومضات بصرية بأطوالٍ موجية مُطابقة للأشعة فوق البنفسجية، وهذا ما يُميّز التفاعل الفريد من نوعه بين الأنسجة وهذا النوع من الأشعة، وقد أثبتت الدراسات كذلك نجاح ليزر إكسيمر في مُعالجة المُصابين بالثعلبة.
نصائح وإرشادات لمرضى الثعلبة
إلى جانب كافّة العلاجات المذكورة سابقاً، هناك عدد من النصائح التجميلية والوقائية للمُصابين بالثعلبة، نذكر منها ما يأتي:
- ارتداء النظارات الشمسية لحماية العينين من الشمس والعوامل البيئية الخارجية؛ خاصّة في حال تساقط رموش العيون بسبب الثعلبة.
- تغطية الرأس لحمايته باستخدام الشعر المُستعار أو القبعات.
- تناول طعام صحّي متوازن لأنّ نمو الشعر يعتمد على الكثير من المعادن والفيتامينات.
- تجنّب التوتّر، فالعديد من المُصابين بالمراحل الأولية من الثعلبة سبق وعانوا من توتّرات وضغوطات الحياة؛ كالعمل، أو حوادث السير، أو الوفاة، أو العمليات الجراحية، رغم عدم ثبوت الصلة بين التوتر والثعلبة بشكلٍ قطعيّ.
- استخدام المكياج لإخفاء مظاهر الصّلع أو التقليل منها.
- تجربة بعض العلاجات الطبيعية للثعلبة: على الرغم من أنّ العلاجات الطبيعية للثعلبة محدودة جداً، ولا يوجد دراسات كافية لإثبات فاعليتها، إلا أنّ بعض المصابين يفضلون تجربة بعض العلاجات الطبيعية علّها تجدي نفعاً مثل: فرك فروة الرأس في المنطقة المتأثرة بالثعلبة باستخدام عصير البصل أو الثوم، أو الشاي الأخضر المُبرّد، أو زيت اللوز، أو العسل، وغيرها، فعلى الرغم من عدم ثبوت فاعلية هذه العلاجات إلا أنّها لا تلحق الضرر بالمصاب، وبالتالي لا ضير في تجربتها.