أهمية معرفة نوعية البشرة
تكمن أهمية معرفة نوع البشرة في قدرة الفرد على اختيار منتجات العناية المناسبة لها؛ فاختيار المنتجات غير الملائمة قد يُعرّض البشرة للعديد من المشاكل الجلدية، إلى جانب تفاقم المشاكل الحالية؛ لذلك يُنصح باستشارة طبيب الأمراض الجلدية عند الرّغبة في شراء أي مرطب أو منظف أو غيرها من المنتجات، كما يُمكن معرفة نوع البشرة بالنظر إلى المرآة أحياناً، أو عن طريق إجراء بعض الاختبارات على الإنترنت، أو سؤال المختصين.
سمات أنواع البشرة المختلفة
تتميز كل بشرة بسمات معينة، وفيما يأتي أهمّ السمات الخاصة بكل نوع منها:
- البشرة العادية: وهي البشرة التي لا تكون جافةً جداً، ولا تكون دهنيةً أيضاً، وتتميز بقلّة احتوائها على المشاكل الجلدية، وبحساسية قليلة، ومسام بالكاد يُمكن رؤيتها، وبشرة نضرة.
- البشرة المختلطة: وهي البشرة التي تكون جافةً أو طبيعية في بعض المناطق ودهنيةً في مناطق أخرى كالتي تُمثّل غالباً بالحرف T (أي إنّ مناطق الأنف، والجبهة والذّقن تكون مناطق دهنية)، وفي هذا النوع من البشرة تبدو المسام أكبر من المعتاد، وترتفع فيها احتمالية ظهور الرؤوس السوداء، واللمعان.
- البشرة الجافّة: تتميز هذه البشرة بمسام غير مرئية تقريباً، وجلد باهت وأقلّ مرونة، وبقع حمراء، بالإضافة إلى وجود خطوط واضحة نوعاً ما، كما يُمكن أن تُصاب بالتشقّق، أو التقشر، أو الالتهابات.
- البشرة الدّهنية: تتميز البشرة الدهنية بمسام واسعة، وبشرة باهتة أو لامعة، وجلد سميك، كما يُمكن أن تنتشر فيها البثور والبقع.
- البشرة الحسّاسّة: هي البشرة المائلة إلى الاحمرار، والجفاف، والتي تكون معرّضةً أكثر للإصابة بالحروق كحروق الشمس.
اختبار نوعية البشرة منزلياً
يُمكن التعرّف إلى نوع البشرة منزلياً عن طريق غسل الوجه، وتجفيفه، والانتظار لمدّة ثلاثين دقيقة، ثمّ الضّغط بواسطة الورق النشّاف (لامتصاص الزيوت) على مناطق مختلفة من البشرة، مثل: الجبهة، والأنف، والخدّين والذّقن، ورفع الورقة إلى الضّوء لملاحظة مدى شفافيتها؛ فإذا كانت غير شفّافة على الإطلاق تكون البشرة جافّةً، وإذا كانت شفافة بشكلٍ كامل تكون البشرة دهنية، أما إذا احتوت على مستويات مختلفة من الشّفافية فهذا يعني أنّها بشرة مختلطة.
إقرأ أيضا:كيف أحافظ على نظافة جسمي