الحماية من أشعة الشمس
إنّ التعرّض المباشر لأشعة الشمس من شأنه أن يزيد من احتماليّة ظهور علامات التقدّم في السنّ، بما في ذلك كلّ من التجاعيد والبقع، وغيرها من المشاكل الجلدية، فضلاً عن دوره في زيادة احتماليّة الإصابة بمرض سرطان الجلد، لذلك يوصى بتجنّب أضرار هذه الأشعة، وخاصة في ساعات الذروة التي تمتدّ ما بين الساعة العاشرة صباحاً والساعة الرابعة عصراً، مع الحرص على استخدام كريم واقي الشمس لا تقلّ الحماية فيه SPF عن 15 درجة، مع ضرورة تكرار عملية تطبيقه كلّ ساعتين على الأقل.
العناية الروتينية
يمكن الاعتناء بالبشرة وحمايتها من التعرّض للعديد من المشاكل الشائعة كالبقع الداكنة وحب الشباب، وغيرها، وذلك من خلال الالتزام بالعادات الروتينية السليمة، وهي، تنظيف البشرة، وتطهيرها من خلال استخدام منظّف فعّال مرة إلى مرتين يومياً على الأكثر، للتمكّن من التخلّص من كافة الشوائب والأوساخ العالقة خلال اليوم، مع الحرص على عدم استخدام الغسول بكثرة من قبل أصحاب البشرة الجافة، كونه يفقد الجلد زيوته الطبيعيّة، كما يوصى بتطبيق مصل الفيتامينات، وترطيب البشرة جيداً بغضّ النظر عن نوعها، إذ إنّ البشرة الدهنيّة تحتاج إلى الترطيب كذلك.
تطبيق وصفة البطيخ مع الموز
يمكن الاعتناء بالبشرة من خلال مزج ملعقة صغيرة الحجم من عصير البطيخ، مع ملعقة صغيرة من هريس الموز، وتطبيق المزيج فوق البشرة، وتركه لمدّة تتراوح ما بين عشر إلى خمس عشرة دقيقة، ثم غسلها بالماء الفاتر، حيث يعدّ البطيخ مناسباً لأصحاب البشرة الحساسة على وجه التحديد، بفضل احتوائه على العديد من الفيتامينات المغذّية، بما في ذلك فيتامين (ب، أ، ج)، إلى جانب البوتاسيوم، فيقلّل من الالتهابات، ويخفّف من حروق الشمس، ويعين على التخلص من حب الشباب.
إقرأ أيضا:كيف أنظف بشرة وجهيمحاذير طبيّة من بعض الوصفات الطبيعيّة
هناك العديد من المحاذير الطبية التي توصي بعدم تطبيق العديد من الوصفات الطبيعيّة على البشرة، مثل:
- عصير الليمون: يتسبّب حمض الستريك في زيادة جفاف البشرة من خلال تقليل الماء الموجود فيها، إلى جانب دوره في ظهور البقع الداكنة في حال تعرّض الشخص لأشعة الشمس بعد تطبيقه.
- الثوم: ينتج عن تطبيق الثوم العديد من الأضرار، كالحساسيّة التي تصيب بعض الأفراد، والبثور، والأكزيما، بالإضافة إلى كونه يزيد من التهاب الجلد.
- معجون الأسنان: يتسبّب معجون الأسنان في تهيّج واحمرار البشرة، ويزيد من جفاف الجلد، نظراً لدوره في امتصاص الزيوت الطبيعيّة الموجودة فيه.