جزيرة بورا بورا
جدول المحتويات
نبذة عن جزيرة بورا بورا
جزيرة بورا بورا هي جزيرة من جزر ليوارد الذي يشكل أرخبيل المجتمع الموجود في بولينيزيا الفرنسية
جغرافية جزيرة بورا بورا
تضم هذه الجزيرة مجموعة من الجزر؛ حيث تعتبر بورا بورا هي الجزيرة الرئيسيّة بين مجموعة الجزر هذه، بالإضافة إلى وجود مجموعة من الجزر الأخرى؛ مثل: جزيرة الشعب المرجانيّة تابي، وجزيرة الشعب المرجانية أتول، ولعل أكثر ما يميز جزيرة بورا بورا هو موقعها الجغرافي الفريد، حيث تحدّها من الجهة الشماليّة جزيرة الشعب المرجانية أتول، ويشار إلى عدم وجود سكان فعليين على جزيرتي تابي وأتول، حيث يأتيها بعض العمّال بهدف حصد ثمار جوز الهند.
إقرأ أيضا:السياحة في جزيرة بنيليريا
تاريخ جزيرة بورا بورا
يُعتقد بأنّ أول من استوطن هذه الجزيرة هم البولينيزيون، وذلك في القرن الرابع للميلاد، حيث أطلقوا عليها اسم فافاو، وأول من شاهد هذه الجزيرة كان الأوروبي جاكوب روغجفين، وذلك في عام 1722م، بالإضافة إلى المستكشف جيمس كوك في عام 1769م، وفيما بعد وصلت إلى هذه الجزيرة جمعية التبشير اللندنية، وذلك في عام 1820م، وفي عام 1842م أصبحت محمية فرنسية، وبقيت كذلك حتى يومنا هذا.
في الحرب العالمية الثانية وتحديداً بعد أحداث السابع من ديسمبر من عام 1941م وبعد الهجوم على قاعدة بيرل هاربر من طرف اليابان، ودخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية، اختيرت جزيرة بورا بورا كقاعدة مخصصة لمنطقة جنوب المحيط الهادئ، وذلك لأهداف عسكرية، حيث كانت تستعمل بشكلٍ أساسي كمستودع للنفط، ومهبط للطائرات، وقاعدة بحرية، بالإضافة إلى ذلك فقد شُيّد فيها حصن دفاعي معروف باسم عملية البوبكات، والذي كان يحتوي على ما يقارب تسع سفن عسكرية، بالإضافة إلى 20,000 طن من المعدات، وحوالي 5,000 جندي، بالإضافة إلى كل ما سبق فقد كان في الجزيرة سبعة مدافع بحرية ضخمة أقيمت في مجموعة من النقاط الاستراتيجية فيها، وذلك بهدف حمايتها ضد أي هجوم من الأعداء.
إقرأ أيضا:موقع جزيرة تسمانيا
اللغات السائدة
في الجزيرة تعتبر اللغتان الفرنسية والتاهيتية هي أهم اللغات التي يتحدث بها سكان الجزيرة، بالإضافة إلى وجود اللغة الإنجليزية التي تستخدم بهدف الاتصال مع السياح، ويشار إلى أنّ معظم زوار يحملون الجنسيات الأمريكية، واليابانية، وكذلك الأوروبية، ولا توجد وسائل نقل عام على هذه الجزيرة ما عدا حافلة واحدة تقع في منتصف الطريق الذي يذهب في جميع أنحاء الجزيرة، ويعود إليها كل ساعة تقريباً، مع وجود بعض الدراجات للنقل، بالإضافة إلى إمكانية تأجير السيارات للسياح.