البرسيم الحجازي
يُعرف البرسيم الحجازي (بالإنجليزية: Alfalfa) باسم النبتة الأرجوانية الطبية وعلف الأبقار، يتميز بزهوره الأرجوانية عن بقية الأنواع الأخرى من نبات البرسيم، عدا عن كونه محصول العلف الأول عالميًا لفوائده ومميزاته الكثيرة.[١]
تنمو أوراقه في بداية فصل الربيع، وتُزهر النبتة في شهر مايو حتى أكتوبر بحسب درجة حرارة المنطقة وارتفاعها.[٢]
البرسيم الأحمر
البرسيم الأحمر (بالإنجليزية: Red Clover) ويعود سبب التسمية إلى زهوره الحمراء اليانعة، والتي تستخدم بكثرة في الصناعات الدوائية، وقد استعمل البرسيم الأحمر على نطاق واسع في الطب التقليدي لعلاج عدد من الأمراض، مثل:[٣]
- هشاشة العظام.
- أمراض القلب.
- التهاب المفاصل.
- اضطرابات الجلد.
- مشاكل الجهاز التنفسي مثل الربو.
- بالإضافة إلى علاج مشاكل صحة المرأة.
البرسيم الأبيض
البرسيم الأبيض (بالإنجليزية: White clover) أوراقه ثلاثية وأعرض قليلاً من أنواع البرسيم الأخرى، وله ساق طويل ورفيع ذو ملمس ناعم، ويتراوح طوله ما بين 20 سم إلى 30 سم، كما له زهرة بيضاء مائلة إلى الوردي قليلً، ويتميز البرسيم الأبيض بأنه يتحمل المياه الفائضة في الشتاء، كما يتحمل فترات الجفاف، ويعد من أنواع البرسيم المورقة جدًا.[٤]
إقرأ أيضا:أنواع اللاسعات
البرسيم المصري
يعد البرسيم المصري (بالإنجليزية: Egyptian clover) من الأعلاف التي يتم زراعتها بشكل خاص لعلف الأبقار وتغذيتها، إذ يساهم في زيادة إنتاجية البقر من الألبان، كما يتميز بنوعية بذوره الممتازة.[٥]
تم زراعة البرسيم المصري لأول مرة في مصر، كما انتشر على نطاق واسع في أنظمة المحاصيل المروية في غرب وجنوب آسيا، كما يستخدم في الزراعة التجارية في كثير من البلدان المعتدلة في فصل الشتاء، كما تعد الهند حاليًا أكبر منتج للبرسيم المصري؛ نظرًا لتقارب الظروف البيئية ودرجات الحرارة لموطنه الأصلي مصر. [٦]
برسيم الأوراق الرفيعة
ينمو برسيم الأوراق المدببة (بالإنجليزية: Arrowleaf Clover) في المناطق التي يزيد معدل سقوط الأمطار فيها عن 400 مم سنويًا، وينمو بشكل طبيعي في إيطاليا واليونان وكورسيكا وغرب تركيا والبلقان وشمال البحر الأسود.[٧]
كما يتميز برسيم الأوراق المدببة بنظامه الجذري العميق بالمقارنة مع النباتات البقولية الأخرى، ووفرة أوراقه التي تنمو بشكل كثيف، كما ينمو بشكل جيد في جميع أنواع التربة كالتربة الرملية والطينية العميقة جيدة التصريف والتربة الخصبة الحصوية.[٧]
إقرأ أيضا:أنواع التكاثر الخضري
