قصص دينية

الإمام الحسن المجتبى عليه السلام

الإمام الحسن المجتبى عليه السلام، (3- 50 هـ) هو الحسن بن علي بن أبي طالب ، ثاني أئمة الشيعة، ومدة إمامته 10 سنين (40 – 50 هـ)، حيث تولى الخلافة لفترة طالت حوالى 7 أشهر، ويعتبره أهل السنة آخر الخلفاء الراشدين.

الحسن بن علي الولد الأول للإمام علي (ع) وفاطمة الزهراء، والسبط الأكبر للنبي ، وذكرت الأخبار أنَّ النبي  سمّاه حسناً، وكان يحبّه كثيراً. عاش سبع سنين مع النبي، وشارك في بيعة الرضوان، وحضر مع أهل البيت في المباهلة مع نصارى نجران.

لم ترد معلومات كثيرة عن حياته في عهد الخليفة الأول والثاني، إلا أن عمر عيّنه كشاهد على الشورى السداسية لتعيين الخليفة الثالث، وفي فترة خلافة الإمام علي  رافقه إلى الكوفة، وكان أحد قادة جيشه في معركتَي الجمل وصفين.

تولى الحسن بن علي (ع) الإمامة في 21 رمضان سنة 40 هـ بعد استشهاد الإمام علي (ع)، وبايعه في اليوم نفسه أكثر من أربعين ألف شخص، لكن رفض معاوية خلافته، وسيّر جيشا نحو العراق، فوجّه الإمام عسكرا بقيادة عبيد الله بن عباس لمواجهته، وذهب هو مع جيش آخر من جماعته إلى ساباط، وسعى معاوية على بث الإشاعات بين جيش الإمام الحسن (ع)؛ ليوفر الأرضية والأجواء المناسبة للصلح، وفي هذه الظروف تعرّض الإمام الحسن (ع) للاغتيال فجُرح، ونُقل إلى المدائن للعلاج، وتزامنا مع هذه الأحداث، بعث جماعة من رؤساء الكوفة رسائل إلی معاوية، وواعدوه أن يسلموا الحسن بن علي إليه أو يقتلوه، فأرسل معاوية رسائل الكوفيين إلى الحسن بن علي (ع)، واقترح عليه الصلح. وقَبِل الإمام الصلح مع معاوية، وسلّم الحكم إليه على أن يعمل بكتاب الله وسنة رسوله، ولا يعيّن خلفا لنفسه، ويضمن الأمان للناس وخاصة شيعة الإمام علي (ع)، لكن معاوية لم يف بهذه الشروط، ولقد استاء بعض أصحابه من هذا الصلح، وأعربوا عن رفضهم له بوصفهم الإمام الحسن (ع) بـ”مذل المؤمنين”.

إقرأ أيضا:قصة يوسف عليه السلام

وبعد أن وقّع الإمام الصلح مع معاوية رجع سنة 41 هـ إلى المدينة، وبقي هناك حتى آخر عمره، وكان يحظى بالمرجعية العلمية في المدينة، كما أن بعض الروايات تتحدث عن مكانته الاجتماعية في هذه الفترة.

وعندما أراد معاوية أن يأخذ البيعة لولده يزيد أرسل إلى جعدة بنت الأشعث زوجة الإمام الحسن (ع) مئة ألف درهم، لتدسّ إليه السم، فنفّذت الأمر، واستشهد على أثر ذلك السم، واستنادا إلى بعض الأخبار أن الإمام الحسن (ع) أوصى أن يُدفن عند قبر النبي (ص)، لكن مروان بن الحكم وعدد من بني أمية بقيادة عائشة بنت أبي بكر منعوا ذلك، فدُفن في مقبرة البقيع.

وقد روت المصادر الشيعية والسنية الكثير من فضائل الإمام الحسن (ع)، فقد كان أحد أصحاب الكساء الذين نزلت فيهم آية التطهير، والذين تعتقد الشيعة بعصمتهم، فضلا عن آية الإطعام، وآية المودة، وآية المباهلة اللواتي نزلن في حقه وحق أمه وأبيه وأخيه، وقد أنفق الإمام مرتین جميع أمواله في سبيل الله، وثلاثة مرات شاطر أمواله مع الفقراء والمحتاجين، وبناء على هذا لقّب بـ”كريم أهل البيت”، وذكرت الروايات أنه (ع) ذهب إلى الحج عشرين أو خمساً وعشرين حجة ماشياً على قدميه.

وجُمعت كلمات ورسائل الإمام الحسن (ع) وكذلك أسماء الرُواة عنه في كتاب “مسند الإمام المجتبى (ع)”.

موجز عنه

الإمام الحسن (ع) هو الولد الأول للإمام علي (ع) وفاطمة الزهراء (ع)، والسبط الأكبر للنبي (ص)، وهو هاشمي قرشي.

إقرأ أيضا:من هم أصحاب الحجر

 

شجرة الإمام الحسن (ع)

الاسم والكنية والألقاب

سماه النبي (ص) بالحسن، وورد في بعض الروايات أن هذه التسمية كانت من قبل الله تعالى كما أن اسمي الحسن والحسين يعادلان اسمي شَبَّر وشَبير (أو شَبّير) وهما ابنا النبي هارون(ع)، ولم تسبق هذه التسمية عند العرب قبل الإسلام.

كانت كنيته على ما ورد في معظم المصادر أبا محمد، وذكرت له المصادر عدة ألقاب منها المجتبى والسيد والزكي، وله ألقاب أخرى مشتركة مع أخيه الحسين (ع) كريحانة نبي الله، وسيد شباب أهل الجنة، والسبط، وفي رواية عن النبي (ص) أنَّه قال: الحسن سبط من الأسباط، ويراد بالسبط الإمام والنقيب الذي هو من نسل الأنبياء والذي اصطفاه الله.

الإمامة

تولى الإمام الحسن (ع) الإمامة في 21 من شهر رمضان سنة 40 هـ بعد استشهاد أبيه الإمام علي (ع)، وبقي في منصبه عشر سنين، وذكر الشيخ الكليني (وفاة 329 هـ) في الكافي الروايات التي تنص على إمامة الحسن بن علي، وورد في رواية أنَّ الإمام علي (ع) جمع أولاده وكبار شيعته قبل استشهاده، ودفع للإمام الحسن (ع) الكتاب والسلاح مصرحا إلى أنَّ ذلك كان وصية من النبي (ص)، وورد في خبر آخر أنَّ الإمام علي (ع) حينما توجه إلى الكوفة أودع بعض ودائع الإمامة عند أم سلمة، وعندما رجع الإمام الحسن من الكوفة دفعتها إليه، وذكر الشيخ المفيد (وفاة 413 هـ) في كتاب الإرشاد أن الحسن وصيّ أبيه على أولاده وأصحابه، وقد استدل على إمامة الحسن بن علي (ع) أيضاً بحديث النبي (ص): “ابناي هذان إمامان قاما أو قعدا”،

إقرأ أيضا:تلخيص قصة أصحاب الكهف

أقام الإمام الحسن (ع) في الكوفة الشهور الأولى من فترة إمامته، وكان المتولي لمنصب الخلافة، وبعد أن سلّم الحكم لمعاوية بعد إبرام الصلح انتقل إلى المدينة، وبقي فيها حتى آخر عمره.

مرحلة الطفولة والشباب

ولد الإمام الحسن (ع) في المدينة، وكانت ولادته على أشهر الروايات في اليوم 15 رمضان سنة 3 هـ، وأخبار أخرى ذكرت بأن ولادته كانت في السنة الثانية للهجرة، وأول ما ولد الإمام الحسن(ع) أحضر إلى النبي (ص)، فـأذّن في أذنه، وذكرت المصادر أنَّ في اليوم السابع من ولادته عق النبي(ص) عنه، وورد أن الإمام علي (ع) أراد أن يسميه حمزة أو حربا قبل أن يسميه النبي (ص) بحسنا، وعندما سأله النبي (ص) عن اسمه قال: ما كنت أسبق في تسميته النبي (ص). وذكر الباحثون دلائل في الرد على هذه الأخبار.

مرحلة الطفولة

ليست هناك معلومات وافية عن فترة طفولة الإمام الحسن (ع) ونشأته إلا أنه قضى ثمان سنين من عمره مع النبي (ص)، وعلیه يعتبر الحسن في الطبقات الأخيرة من طبقات الصحابة، والأخبار الواردة عند الشيعة والسنة تؤكد أنَّ النبي (ص) كان يحبه وأخاه الحسين (ع) كثيرا.

ومن أهم أحداث هذه الفترة حضوره مع أبيه وأمه وأخيه في قضية مباهلة النبي (ص) لنصارى نجران، وكان هو وأخوه مصداق كلمة ﴿أبناءنا في آية المباهلة، وذكر السيد جعفر مرتضى العاملي أنَّ الإمام الحسن كان حاضرا في بيعة الرضوان وقد بايع النبي (ص) فيها، كما أن بعض آيات القرآن نزلت في حقه وفي حق سائر أصحاب الكساء، وقد ورد أنه عندما كان في السابعة من عمره كان يجلس عند النبي (ص)، ويسمع من جده ما يُوحى إليه، ثم يحدث أمه بما سمع.

وذكر سليم بن قيس (المتوفى أواخر القرن الأول الهجري) أنه عندما بويع لأبي بكر بالخلافة بعد وفاة النبي (ص) طاف الحسن مع أبيه وأمه وأخيه ليلا على بيوت الأنصار؛ لأخذ البيعة للإمام علي (ع)، وقد ورد أنه أعلن عن مخالفته لأبي بكر عندما رآه جالساً على منبر النبي (ص).

مرحلة الشباب

الأخبار الواردة عن هذه الفترة من حياة الإمام الحسن (ع) محدودة، ومنها ما ورد في كتاب الإمامة والسياسة من أنَّ الحسن بن علي حضر في الشورى السداسية لتعيين الخلافة، وذلك بأمر عمر بن الخطاب، لكن كان حضوره كشاهد على الشورى، ولم يكن له أي دور في اختيار الخليفة.

وورد في بعض كتب أهل السنة أن الحسنين شاركا في فتح إفريقية سنة 26 هـ، كما أنهما شاركا في فتح طبرستان سنة 29 أو 30 للهجرة، وهناك من الباحثين والمحققين من ذهب إلى أنه لا صحة لمثل هذه الأخبار، وأنها موضوعة وضعيفة السند بالإضافة إلى أنَّ التاريخ نقل أنَّ أئمة أهل البيت (ع) كانوا يخالفون الفتوحات، ويشهد على ذلك عدم إذن الإمام علي (ع) للحسنين للدخول في ميدان القتال في معركة صفين قائلاً في جواب محمد ابن الحنفية: يا بنيّ أنت ابني وهذان ابنا رسول الله(ص) أفلا أصونهما عن القتل؟

ومن جملة الأخبار المتعلقة بهذه الفترة أنه عندما كان الناس يشتكون من عثمان عند الإمام علي (ع) وجّه الإمامُ ابنه الحسن (ع)؛ لينقل شكوى الناس إلى عثمان، وورد في المصادر أن في أواخر حكم عثمان عندما قام الناس عليه، وحاصروا بيته، وقطعوا الماء عليه كان الحسن بن علي (ع) يجلب الماء إلى بيت عثمان في تلك الأحداث.

الزوجات والأولاد

وتشير بعض المصادر إلى أن الإمام الحسن (ع) كان مطلاقا، كما ذكر أيضا أنه كان يملك جواري، وله أولاد من بعضها. وكانت قضية المطلاق للإمام الحسن (ع) محل نقاش من الناحية التاريخية، والسندية والدلالية (أي المفهومية) في الكتب القديمة والمعاصرة، فيقول مادلنج أنَّ أول من أشاع أنَّ للحسن (ع) 90 زوجة هو محمد بن الكلبي، كما أن هذا العدد من تزيف المدائني (المتوفى: 225 هـ)، في حين أنَّ الكلبي لم يذكر للإمام إلا 11 زوجة عند ذكر أسماء زوجاته، وزواجه (ع) مع خمسة منهن مشبوه، وعدّ القرشي مثل هذه الأخبار مما وضعها بنو العباس، وذلك لمواجهة السادة الحسنية وثوراتهم.

كما وقع خلاف في عدد أولاد الإمام الحسن (ع)، وذكر الشيخ المفيد 15 ولدا له، وعدّ الطبرسي له 16 ولدا، وأضاف إليهم أبا بكر بن الحسن، والذي استشهد في واقعة الطف.

الزوجات والأولاد
الزوجات الأولاد
جعدة
أم بشير زيد، أم الحسن وأم الحسين
خولة الحسن المثنى
أم إسحاق الحسين، طلحة وفاطمة
نَفيلة أو رَملة عمر، القاسم وعبد الله
الزوجات الأخرى عبد الرحمن، أم عبد الله، فاطمة، أم سلمة ورقية
  • ذرية الإمام الحسن (ع)

استمرت ذرية الإمام الحسن (ع) عن طريق الحسن المثنى، وزيد وعمر والحسين الأثرم، وقد انقطع نسله من الحسين وعمر بعد فترة من الزمن، وبقي نسله في الحسن المثنى وزيد، وأطلق على أولاده السادة الحسنية، ومعظم هؤلاء السادة كانت لهم تحركات سياسية ونشاطات اجتماعية في القرن الثاني والثالث للهجرة وثورات أمام الحكم العباسي، كما أنهم أسسوا دولا إسلامية في مختلف البلدان الإسلامية، وفي بعض الأرجاء عُرفوا بالشُرفاء.

الإقامة في الكوفة وخلافة الإمام علي (ع)

كان الإمام المجتبى (ع) دائماً إلى جانب الإمام علي (ع) في السنوات الخمسة من خلافته، وبناء على ما ورد في كتاب الاختصاص أن الحسن بن علي (ع) بعد مبايعة الناس للإمام علي (ع)، صعد المنبر بأمر أبيه وخطب فيهم، ويظهر من رواية وقعة صفين أن الإمام الحسن (ع) سكن الكوفة مع أبيه الإمام علي (ع)، وذلك في بداية ورود الإمام علي (ع) فيها.

في معركة الجمل

ورد في بعض المصادر أنه بعد ما تمرد الناكثون على الإمام علي (ع) جيّش الإمام عسكره لمواجهتهم، وفي وسط الطريق طلب الإمام الحسن (ع) من الإمام علي (ع) أن يمتنع من محاربتهم. ووفقا لرواية الشيخ المفيد (وفاة 413 هـ) أنَّ الإمام علي (ع) أمر الإمام الحسن (ع) مع عمار بن ياسر وقيس بن سعد أن يحّشدوا أهالي الكوفة للحرب، فدخل الإمام الحسن (ع) وخطب في الناس، وذكر لهم فضائل الإمام علي بن أبي طالب ومكانته وأخبرهم بنقض طلحة والزبير للبيعة، ودعاهم لنصرة الإمام علي (ع).

وفي معركة الجمل اتّهم عبد الله بن الزبير الإمام علي (ع) بقتل عثمان، فخطب الإمام الحسن (ع) خطبة رداً عليه، وبيّن فيها دور طلحة والزبير في ذلك. وقد كان الإمام الحسن(ع) في معركة الجمل قائد ميمنة جيش أمير المؤمنين (ع). وروى ابن شهر آشوب أن في معركة الجمل أعطى الإمام علي (ع) رمحه لمحمد بن الحنفية حتى يطعن الجمل، ولكنه لم ينجح في ذلك، ثم أخذ الإمام الحسن بن علي الرمح، وتمكن من طعن الجمل.

ورد في بعض الأخبار أن الإمام علي (ع) مرض بعد معركة الجمل، وفوّض إقامة صلاة الجمعة في البصرة لابنه الحسن، وقد خطب الإمام الحسن في المسلمين، مؤكدا في خطبته على مكانة أهل البيت وتقصير الناس في حقهم.

معركة صفين

قال أميرالمؤمنين(ع) في بعض أيام صفين وقد رأى الحسن(ع) يتسرع إلى الحرب:


«امْلِكُوا عنِّي هذَا الْغُلاَمَ لاَ يَهُدَّنِي، فَإِنَّنِي أَنْفَسُ بِهذَيْنِ (يَعْنِي الحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ) عَلَى الْمَوْتِ، لِئَلاَّ يَنْقَطِعَ بِهِمَا نَسْلُ رَسُولِ اللهِ(ص)».

السيد الرضي، نهج البلاغة، ص 323.

روى نصر بن مزاحم (وفاة 212 هـ) أنَّ الحسن بن علي قبل حركة جيش الإمام علي (ع) إلى صفين ألقى خطبة حرّض الناس فيها إلى الجهاد، وهناك أخبار تقول أنه مع أخيه الحسين بن علي (ع) توليا قيادة ميمنة الجيش في معركة صفين. وذكر الإسكافي (وفاة 240 هـ) أنّ في أثناء معركة صفین برز أحد كبار جيش الشام للقتال، فخرج إليه الحسن بن علي، ولكنه امتنع من مواجهة الإمام الحسن (ع)، وقال له: إني رأيت النبي (ص) في حياته، وهو على ناقته، وأنت تسير أمامه، فلا أريد النزال لقتالك ثم ألقاه (ص) يوم القيامة وأنا مطلوب له بدمك.

وورد في كتاب وقعة صفين أن عبيد الله بن عمر في أثناء الحرب اقترح على الحسن أن يتولى الخلافة مكان أبيه؛ لأنَّ قريش كانت تطالب عليا (ع) بثارات، فردّ الإمام الحسن (ع): كلا، والله لا يكون ذلك، ثم قال: لكأني أنظر إليك مقتولا في يومك أو في غدك، أما إن الشيطان قد زیّن لك وخدعك. ثم قُتل في تلك المعركة.

وقد خطب الإمام الحسن في الناس بعد أن انتهت المعركة وقبل التحكيم، وذلك بأمر الإمام علي (ع). وعند عودة الإمام علي (ع) من صفين كتب إلى ابنه الحسن رسالة تحتوي على مضامين أخلاقية وتعليمية، تعرف في نهج البلاغة برسالة 31.

وذُكر في كتاب الاستيعاب أنَّ الحسن بن علي (ع) شارك في معركة النهروان أيضا. وفي أخبار أخرى ورد أنَّ الإمام علي (ع) في آخر أيام عمره عندما أراد أن يواجه معاوية مرة أخرى، عيّن ابنه الحسن على عشرة آلاف رجل من جيشه.

خلافته القصیرة

كان الإمام الحسن (ع) خليفة للمسلمين حوالي ستة إلى ثمانية أشهر، بداية من 21 رمضان سنة 40 هـ، ثم تم تسليم الحكم إلى معاوية في 25 ربيع الأول أو ربيع الآخر أو جمادى الأولى سنة 41 هـ. واعتبر أهل السنة -استنادا إلى حديث رووا عن النبي (ص)– أن الحسن آخر الخلفاء الراشدين، كما أن خلافته بدأت مع بيعة أهل العراق والبلاد المجاورة لها، وقد رفض أهل الشام بقيادة معاوية هذه الخلافة، فأعدّ معاوية جيشا للحرب، وتوجه به من الشام إلى العراق، وانتهت الحرب بالصلح وتسليم الحكم إلى معاوية، وقد صار به معاوية أول حاكم أموي.

بيعة المسلمين ومخالفة أهل الشام

ذكرت المصادر الشيعية والسنية أن الناس بايعت الإمام الحسن بن علي (ع) بالخلافة بعد استشهاد أمير المؤمنين، وذلك سنة 40 هـ، وذكر البلاذري (وفاة 279 هـ) أن عبيد الله بن عباس خطب بالناس بعد دفن الإمام علي (ع)، ونعى لهم استشهاد الإمام، وقال: إن إلامام ” قد ترك خلفا رضيا مباركا حليما” فإن أحببتم فبايعوه.

وورد في كتاب الإرشاد أن الحسن بن علي خطب في الناس صباح يوم الجمعة 21 رمضان، وذكر لهم فضائل ومناقب أبيه مؤكدا على قرابته من الرسول (ص)، مستدلا بآيات من القرآن نزلت في حق أهل البيت (ع)، ثم قام من بعده عبد الله بن عباس، ووجه كلامه إلى الناس أن يبايعوا ابن نبيهم ووصي إمامهم، فبادر الناس إلى مبايعته، وذكر أن عدد المبايعين بلغ أربعين ألف شخص، وكان أول من بايع الإمام الحسن هو قائد جيش الإمام علي (ع) قيس بن سعد بن عبادة.

وذكر حسين محمد جعفري في كتابه (التشيع في مسير التاريخ) أن معظم أصحاب النبي (ص) الذين سكنوا الكوفة بعد تأسيسها أو قدموا إليها في فترة خلافة الإمام علي (ع) بايعوا الإمام الحسن (ع) أو قبلوا خلافته، ويعتقد جعفري بناء على بعض القرائن أن أهالي مكة والمدينة كانوا قد قبلوا خلافته، كما أن أهل العراق اعتبروا الحسن هو الخيار الوحيد لهذا المنصب، ويضيف جعفري أن أهل اليمن وفارس كانت لهم موافقة ضمنية أو على الأقل لم يعارضوه في هذا الأمر.

ذكرت المصادر التاريخية أنَّ الإمام الحسن (ع) ذكر شروطا لمبايعته فقد قال: (تبايعون لي على السمع والطاعة، وتحاربون من حاربت، وتسالمون من سالمت)، وعندما سمع الناس هذا الكلام من الإمام الحسن ذهبوا إلی الإمام الحسين (ع)، وطلبوا منه أن يبايعوه، فرفض ذلك، وأجابهم: (معاذ الله أن أبايعكم ما كان الحسن حيا)، فرجعوا، وبايعوا الحسن، وذكر المؤرخون أنَّ قيس بن سعد لما أراد مبايعة الإمام الحسن (ع) اشترط أنه يبايعه على كتاب الله وسنة نبيه، وأضاف أنه يُحارب أيضا من أحل دماء المسلمين، فلم يرض الإمام الحسن(ع) بالشرط الأخير، واعتبره داخلا ضمن كتاب الله وسنة نبيه، وبناء على هذا، اعتبر البعض أن الإمامَ الحسن (ع) كان رجلا مسالما يبتعد عن الحرب، وسيرته وسلوكه تخالف سيرة أبيه وأخيه.

ويعتقد رسول جعفريان أنَّ مثل هذه الشروط لا تدل على أن الحسن بن علي (ع) كان رجلا مسالماً لا يرغب في الحرب، بل كان يريد المحافظة على سيادته واقتداره كحاكم المجتمع، حتى يتمكن من خلالها أن يتخذ قرارات حاسمة، كما أن إجراءاته اللاحقة كشفت عن أنه كان يصر على الحرب، ويؤيد ذلك الأخبار التي تتحدث عن ارتفاع راتب جنوده بنسبة مئة في المئة، الأمر الذي يعد من أوائل القرارات التي اتخذها الإمام إبان حكمه.

المواجهة مع معاوية

مقطع من رسالة الإمام الحسن (ع) إلى معاوية


فلما توفي صلى الله عليه وآله تنازعت سلطانه العرب فقالت قريش: نحن قبيلته واسرته واوليائه ولا يحل لكم ان تنازعونا سلطان محمد في الناس وحقه، فرأت العرب ان القول كما قالت قريش وان الحجة لهم في ذلك على من نازعهم امر محمد – صلى الله عليه وآله – فأنعمت لهم العرب وسلمت ذلك، ثم حاججنا نحن قريشا بمثل ما حاجت به العرب فلم تنصفنا قريش إنصاف العرب لها …فاليوم فليعجب المتعجب من توثبك يا معاوية على امر لست من اهله …وانت ابن حزب من الاحزاب وابن اعدى قريش لرسول الله صلى الله عليه وآله…إن عليا يوم قبض …ولاني المسلمون الامر بعده…. فدع التعادي في الباطل وادخل فيما دخل فيه الناس من بيعتي فانك تعلم انى احق بهذا الامر منك عند الله.


أبو الفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، دار المعرفة، ص 64.

إن حرب الإمام الحسن (ع) مع معاوية هو أهم حدث سياسي في حياته، الأمر الذي انتهى إلى الصلح بينهما، فتزامنا مع بيعة أهل العراق والموافقة الضمنية لأهل الحجاز واليمن وفارس للحسن بن علي، بايع أهل الشام مع معاوية، فمعاوية في خطبه وفي مراسلاته مع الإمام الحسن (ع) يؤكد على عدم اعترافه ببيعة الناس للإمام (ع).

ومعاوية الذي كان يترصد الخلافة منذ مقتل عثمان، ويوطد نفسه لها، توجه بعسكر جرار نحو العراق، وبناء على بعض الأخبار أن الإمام الحسن (ع) بقي خمسين يوما بعد استشهاد أبيه ومبايعة الناس له، فلم يبادر إلى الحرب أو الصلح، فعندما علم بخبر جيش الشام خرج بعسكره من الكوفة، فبعث أمامه عبيد الله بن عباس على رأس جيشه نحو معاوية.

تلاقي العسكريين

بعد أن وقع الاشتباك بين العسكرين حتى آل بهزيمة معسكر الشاميين، بعث معاوية ليلا رسالة إلى عبيد الله يخبره بأن الحسن بن علي اقترح عليه الصلح، وسيسلّم أمر الخلافة إليه، فوعد معاويةُ عبيدَ الله بدفع مليون درهم إليه، فالتحق به عبيد الله، ثم تولى قيس بن سعد قيادة جيش الإمام، وروى البلاذري (وفاة 279 هـ) وبعد أن التحق عبيد الله بمعسكر الشام ظن معاوية أن عسكر الإمام الحسن بات ضعيفا، فأمر أن يهاجموه بكل قوة، لكن تصدى عسكر الإمام بقيادة قيس لجيش الشام وردهم، فحاول معاوية أن يغري قيس بمثل ما وعد عبيد الله، لكن باءت محاولته بالفشل.

الإمام الحسن في ساباط

من جهة أخرى توجه الإمام الحسن مع عسكره إلى ساباط، ويقول الشيخ المفيد أراد الإمام الحسن أن يختبر أصحابه، ليعلم من يطيعه ممن يخالفه، فخطب فيهم، وقال بعد الحمد والثناء: “…. ألا واِنَّ ما تَكرهُونَ في الجماعةِ خير لكم ممّا تحبُّونَ في الفُرقةِ، ألا وَانِّي ناظرٌ لكم خيراً من نَظرِكم لأنفسِكم…”، وبعد أن تم كلام الإمام قال البعض إلى الآخر أنه يريد أن يصالح معاوية، ويُسّلّم الأمر إليه، فهجم عدد منهم على خيمته، ونهبوها، حتى أنهم سحبوا مُصلّاه من تحته.

لكن أورد اليعقوبي (وفاة 292 هـ) أن سبب هذا الحدث أن معاوية أرسل عددا من جانبه؛ ليتفاوضوا مع الحسن بن علي، وعند خروجهم من مجلسه كانوا يتحدثون بصوت عال بينهم، ويقولون: إن الله قد حقن بابن رسول الله دماء المسلمين، وأخمد به الفتنة، وخضع للصلح، وعندما سمع عسكر الإمام هذا الكلام هجموا على خيمته، ونهبوها، وبعد هذه الحادثة قام خواص أصحاب الإمام بحراسته حتى لا يصل إليه سوء، لكن في ظلام الليل هجم عليه رجل من الخوارج، وقال له: أصبحت مشركا، يا حسن! كما أشرك أبوك، ثم طعنه في فخذه، وسقط الإمام من على فرسه، ثم حُمل على سرير إلى المدائن، ونزل للعلاج في بيت سعد بن مسعود الثقفي.

أخيرا انتهت الحرب بين معاوية والإمام الحسن بالصلح، ذكر رسول جعفريان أسباب قبول الإمام هذا الصلح منها: خذلان الناس، والظروف السائدة، والمحافظة على الشيعة، وبناء على هذا الاتفاق تم تسليم الخلافة إلى معاوية.

الصلح مع معاوية

من خطبة للحسن (ع) في محضر معاوية:


إن معاوية بن صخر زعم أني رأيته للخلافة أهلا، ولم أر نفسي لها أهلا، فكذب معاوية وأيم الله لانا أولى الناس بالناس في كتاب الله وعلى لسان رسول الله، غير أنا لم نَزَل أهل البيت مخيفين مظلومين مضطهدين منذ قبض رسول الله، فالله بيننا وبين من ظلمنا حقنا.


الطبرسي، الإحتجاج، 1403 هـ، ج‏ 2، ص 288.

تعرض الإمام الحسن (ع) إلى عملية اغتيال، وذلك تزامنا مع اشتباك جيشي العراق والشام، فجُرح الإمام، وحُمل إلى المدائن للعلاج، وعندما كان الإمام الحسن (ع) يعالج جرحه في المدائن بعث جماعةٌ من رؤساء قبائل الكوفة برسائل خفية إلى معاوية، وأعلنوا عن انقيادهم إليه، وحثوا معاوية على التوجه إليهم، وواعدوه بأن يسلموا الحسن بن علي إليه أو يقتلوه، ويروي الشيخ المفيد (وفاة 413 هـ) أنَّه عندما سمع الإمام الحسن (ع) برسالة الكوفيين وانضمام عبيد الله بن عباس إلى معاوية ورأى خذلان أصحابه أدرك أنه لا يمكنه مواجهة جيش الشام الجرار بهذا العدد من شيعته، يقول زيد بن وهب الجهني أن الإمام الحسن (ع) عندما كان في المدائن وهو يعالج جرحه قال الإمام للجهني: والله إن حاربت معاوية لأخذ أهلُ العراق بعنقي وسلموني إليه، أقسم بالله إن الصلح بالعزة مع معاوية خير من أن أصبح أسيرا بيده أو أقتل أو يمُنُّ عليَّ معاوية، ويتجاوز عن قتلي، فيبقى هذا العار على بني هاشم إلى الأبد.

اقتراح الصلح من جانب معاوية

ذكر اليعقوبي أن معاوية كان يستخدم الحيل في حربه مع الحسن كي ينتهي بالحرب إلى الصلح، ومن ذلك كان يرسل إلى معسكر الإمام الحسن من ينشر خبر التحاق قيس بن سعد بمعاوية، ومن جهة أخرى يرسل إلى معسكر قيس من يُشيع خبر قبول الصلح من جانب الإمام الحسن (ع). كما أنه أخبر الحسن بن علي (ع) عن انقياد أهل الكوفة من خلال الرسائل التي بعثوها إليه، فاقترح الصلح على الإمام، واشترط على نفسه بشروط في هذا الأمر، ويقول الشيخ المفيد: إنَّ الإمام الحسن (ع) ومع أنه كان يعلم حيل وخدع معاوية، ولا يعتمد عليها، لكنه لا طريق أمامه إلا أن يقبل الصلح.

وهناك أخبار تتحدث أن معاوية بعث بصحيفة بيضاء فارغة من أي شرط مختومة بخاتمه إلى الحسن بن علي (ع) حتى يكتب الإمام شروطه فيه، فعندما شاهد الإمام الظروف السائدة والشروط المقترحة خطب في الناس مطالبا أياهم أن يبدو رأيهم بين الحرب أو الصلح، فردوا عليه بشعار “البقية البقية” إشارة إلى خضوعهم للصلح، وهكذا تم الصلح للإمام الحسن (ع) في 25 ربيع الأول أو ربيع الآخر أو جمادى الآخرة سنة 41 هـ.

بنود الصلح

وقع خلاف في بنود الصلح الذي تم بين الإمام الحسن (ع) ومعاوية، منها أن الخلافة تصل إلى معاوية على أن يعمل بـكتاب الله وسنة النبي (ص)، ولا يُعيّن خلفا لنفسه، ويضمن الأمان للناس بما فيهم شيعة علي (ع)، يقول الشيخ الصدوق: إنَّ الإمام الحسن (ع) عندما سلّم الخلافة إلى معاوية اشترط عليه أن لا يُسميه بأمير المؤمنين ولا يقيم عنده شهادة وعلی أن لا يتعقب علی شيعة علي شيئا وعلی أن يفرّق في أولاد من قتل مع أبيه يوم الجمل وأولاد من قتل مع أبيه بصفين ألف ألف درهم.

وورد في بعض الكتب أنَّ الإمام الحسن اشترط أنَّ الخلافة تصل إليه بعد معاوية، وأن يدفع معاوية إليه خمسة ملايين درهم أيضا، وذهب بعض الباحثين إلى أنَّ هذين الشرطين اقترحهما ممثل الإمام الحسن (ع) أثناء الأحداث التي أدت إلى الصلح، ورفضهما الإمام، وأكد أن اختيار الخليفة بعد معاوية تعود إلى شورى المسلمين، وأنه لا يحق لمعاوية أن يتصرف في بيت مال المسلمين، وقيل: أن المبلغ (خمسة ملايين درهم) قد وضعه معاوية أو ممثلوه في بنود الصلح، وهو من مقترحاتهم.

ومع أن الإمام الحسن (ع) تنحى عن الحكم لصالح معاوية مرغما إلا أنه بقي إماما للشيعة وزعيما لـبني هاشم وآل النبي (ص) حتى نهاية عمره.

الردود والتبعات

ورد في بعض الأخبار أنَّ جماعة من أصحابه كانوا يُعربون عن أسفهم وعدم ارتياحهم من صلح الإمام الحسن (ع)، حتى أنَّ بعضهم كان يستنكر هذه المبادرة، ويخاطب الإمام بـ “مذل المؤمنين”، وكان الإمام يرد على احتجاجهم وتسائلهم مؤكدا ضرورة الالتزام بهذا القرار، ويعتبر سبب هذا الصلح كسبب صلح الحديبية، والحكمة من وراءه كالحكمة من أفعال الخضر حينما رافقه النبي موسى واعترض عليه.

وذكرت معظم المصادر أنَّ معاوية لم يلتزم ببنود الصلح، وأنَّه قتل عددا كثيرا من شيعة الإمام علي (ع) كـحجر بن عدي، وعيّن ابنه يزيد لولاية العهد من بعده، وذكر أن معاوية دخل الكوفة بعد أن صالح الإمام، وخطب في الناس قائلا: كل شرط شرطته فهو مردود، وكل وعد وعدته فهو تحت قدمي هاتين. وقال أيضا: ما قاتلتكم لتصوموا ولا لتصلّوا ولا لتحجّوا ولا لتزكّوا، ولكن إنما قاتلتكم لأتأمّر عليكم.

الإقامة في المدينة والمرجعية الدينية

مع أن بعض الشيعة طلبوا من الإمام الحسن (ع) البقاء في الكوفة، وذلك بعد انعقاد الصلح مع معاوية، لكنه عاد إلى المدينة، وبقي هناك حتى آخر عمره، إلا ما ندر من رحلاته إلى مكة والشام، وورد في كتاب الكافي أن الإمام المجتبى بناء على وصية الإمام علي (ع) تولى أوقافه وصدقاته من بعده وأن هذه الوصية كتبت في 10 جمادى الأولى سنة 37 للهجرة،

المرجعية العلمية

هناك أخبار كثيرة عن انعقاد حلقات درس للإمام الحسن (ع) في المدينة لتعليم وإرشاد الناس، منها ما ذكره ابن سعد (وفاة 230 هـ) والبلاذري (وفاة 279 هـ)، وابن عساكر (وفاة 571 هـ) أن الحسن (ع) كان يصلي الصبح في مسجد النبي (ص)، ثم يعقب حتى طلوع الشمس، ثم يأتي إليه الكبار والحاضرون في المسجد فيتباحثون معه، وله نفس البرنامج في المساء، وورد في كتاب «الفصول المهمة» أيضا أن الحسن بن علي كان يجلس في مسجد النبي، ويجلس الناس من حوله، ويسألونه، فيجيبهم.

قال الإمام الحسن (ع):


أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ لَوْ طَلَبْتُمْ مَا بَيْنَ جَابُلْقَا وَ جَابِرْسَا رَجُلًا جَدُّهُ رَسُولُ اللَّهِ مَا وَجَدْتُمْ غَيْرِي وَ غَيْرَ أَخِي وَ إِنَّ مُعَاوِيَةَ نَازَعَنِي حَقّاً هُوَ لِي فَتَرَكْتُهُ لِصَلَاحِ الْأُمَّةِ وَ حَقْنِ دِمَائِهَا.


ابن شهرآشوب، المناقب، 1379 هـ، ج 4، ص 34.

ومع ذلك، یقول مهدي بيشوايي عن هذه الفترة من حياة الإمام الحسن (ع) أن الإمام كان يعيش حالة من العزلة لعدم إقبال الناس علیه، الأمر الذي أثر في انحراف أخلاق المجتمع آنذاك.

المكانة الاجتماعية

تتحدث الأخبار الواردة أن الإمام الحسن (ع) كان يحظى بمكانة مرموقة في المجتمع، فيقول ابن سعد أن الناس أحاطوا بالحسن بن علي في موسم الحج ليتبركوا به، وبسبب شدة الازدحام قام الحسين _ومعه شخص آخر_ بتفريق الناس من حوله، وفي خبر آخر أن ابن عباس ومع أنه كان من كبار الصحابة وأكبر سناً من الحسن لكن عندما كان الإمام يريد ركوب دابته كان يجهزها له.

العزلة السياسة وعدم التعاون مع معاوية

ورد أن الإمام الحسن عندما أراد مغادرة الكوفة، اجتمع جماعة من الخوارج في النخيلة؛ ليحاربوا معاوية، فكتب معاوية إلى الحسن بن علي، وطلب منه أن يرجع، ويقاتلهم، لكن الإمام رفض، وردّ عليه: لو أردت أن أقاتل أحداً من أهل القبلة، لقاتلتك، وعندما خرجت جماعة أخری من الخوارج بقيادة حوثرة الأسدي على معاوية، طلب معاوية من الإمام الحسن (ع) أن يقف أمامهم ويردهم، لكن الإمام رد عليه بنفس الكلام، معتبرا أن مقاتلته أولى من محاربة هؤلاء.

وتتحدث بعض الروايات أن الإمام الحسن (ع) كان يقبل هدايا معاوية مع أنه (ع) كان يخالفه، ويحتج على تصرفاته وسلوكه، وكان المبلغ الذي يرسله معاوية مع سائر الهدايا التي يقدمها إلى الإمام يقدر بمليون درهم أو مئة ألف دينار.

وورد في الأخبار أن الإمام كان يسدد من هذا المبلغ بعض ديونه، ويقسم ما بقي منه بين أقاربه ومواليه، أو ينفق جميع الهدايا إلى الآخرين، وهناك أخبار تتحدث عن رفضه لهدايا معاوية، وطرحت مثل هذه الأخبار شبهات وتسائلات مما فتحت بحوث في الفقه، على سبيل المثال: اعتبر السيد المرتضى استلام المال والصلة للإمام الحسن من معاوية واجبا لأنه من الأموال التي يجب انتزاعها من يد الحاكم الجائر المتغلب على أمر الأمة الإسلامية.

موقف الأمويين

هناك روايات تحدثت عن المواقف السلبية للأمويين تجاة الإمام الحسن (ع)، وقد ورد في كتاب الاحتجاج مناظرات للإمام الحسن مع معاوية وجماعته، وفيها دافع الإمام عن مكانة أهل البيت، وكشف عن وجه أعداءه، وما يكنون له.

الاستشهاد والتشيع

صورة من مرقد أئمة البقيع (ع) سنة 1308 هـ

 

ذكرت المصادر الشيعية والسنية أن الإمام الحسن (ع) استشهد من خلال سم دس إليه، وورد في الأخبار أنه سقي السم قبل استشهاده عدة مرات، لكن نجى من جميعها. وفيما يرتبط باستشهاد الإمام من خلال السم في المرة الأخيرة يقول الشيخ المفيد: إنَّ معاوية أراد أن يأخذ البيعة لابنه يزيد، فأرسل إلى جعدة بنت الأشعث (زوجة الإمام الحسن) مئة ألف درهم، ووعدها بالزواج من ابنه يزيد إذا بادرت إلى دس السم إلى زوجها الحسن (ع). وقد ورد اسمها في مصادر أهل السنة أيضا بأنها قاتلة الحسن بن علي (ع)، ويعتقد مادلنج أن قضية الخلافة من بعد معاوية وسعيه لتوطيد ولاية العهد ليزيد، تؤيد أن الإمام الحسن سم على يد جعدة وبتحفيز من معاوية،

وأخبار أخرى تشير أن الحسن سم عن طريق هند (إحدى زوجاته) أو أحد مواليه وخدمه، وورد أن الحسن بن علي (ع) توفي بعد أن دس إليه السم بثلاثة أيام أو أربعين يوما أو شهرين.

وتقول الأخبار أن المدينة ضجت بالبكاء والنحيب على فقد الإمام المجتبى، وورد أن جموع غفيرة شاركت في تشييع الإمام ودفنه في البقيع، وعطلت الأسواق وأقيم الحداد عليه سبعة أيام، وتشير بعض مصادر أهل السنة أنَّ وفاة الحسن بن علي (ع) كانت أول مذلّة للعرب.

منع دفن الحسن(ع) عند النبي

قبور أئمة البقيع بعد الهدم

ذكرت بعض المصادر أنَّ الإمام الحسن (ع) أوصى أخاه الإمام الحسين (ع) أن يدفنه إلى جنب جده الرسول (ص). وفي خبر آخر أن الحسن بن علي تحدث مع عائشة في هذا الأمر، وهي قبلت أيضا، وعلى ما ورد في كتاب أنساب الأشراف أن مروان بن الحكم عندما علم عن نية الحسن ووصيته، أخبر معاوية بذلك، وطلب معاوية من مروان أن يقف بشدة أمام هذه الوصية، لكن في الأخبار الواردة عن الشيخ المفيد (وفاة 413 هـ) والطبرسي (وفاة 548 هـ) وابن شهر آشوب (وفاة 588 هـ) ذكر أن الإمام أوصى أن يشيع نحو قبر جده النبي (ع)؛ ليجددوا به عهدا، ثم يدفن إلى جانب قبر جدته فاطمة بنت أسد، كما أنه أوصى بالابتعاد من الاشتباك والنزاع في تشييع جنازته، وأن لا يُراق في ذلك دما من المسلمين.

وعندما حمل بنو هاشم نعش الإمام الحسن، وشيعوه نحو قبر النبي جاء مروان مع جماعة من بني أمية، وهم يحملون السلاح، فسدّوا عليهم الطريق؛ حتى لا يُدفن عند النبي (ص)، وأورد أبو الفرج الأصفهاني (وفاة 356 هـ) أن عائشة ركبت بغلة، وأتت إلى التشييع تُحرّض بني أمية على عدم دفنه عند النبي (ص)، لكن بناء على خبر البلاذري أن عائشة عندما رأت الاشتباك كاد أن يقع بينهم، وتسفك الدماء قالت: البيت بيتي، ولا آذن لأحد أن يدفن فيه، وقيل أن مروان نادى: كيف يدفن عثمان خارج المدينة، والحال يدفن الحسن عند النبي؟ وكادت الفتنة تقع بين بني هاشم وبني أمية، لكن الإمام الحسين (ع) وبناء على وصية أخيه منع الفريقين من النزاع، ثم شيع جثمان الحسن بن علي، ودفن في البقيع عند قبر فاطمة بنت الأسد. وأورد ابن شهر آشوب أن بني أمية رموا جنازة الحسن بسهام، حتی اُخرج منه سبعون سهماً.

تاريخ الاستشهاد

وقع خلاف في سنة استشهاد الإمام الحسن (ع) بين سنة 49 أو 50 أو 51 للهجرة، كما أن هناك أقوال أخرى أيضا، وقد استند بعض الباحثين على قرائن اعتبروا على أساسها أنَّ سنة 50 للهجرة هي الصحيحة.

وتقول المصادر الشيعية أنَّ وفاته كانت في شهر صفر،ومعظم مصادر أهل السنة تقول أنها في شهر ربيع الأول.

واختلفت الروايات عن يوم استشهاده في الأخبار الواردة عند الشيعة، فهناك العديد من العلماء كالشيخ المفيد والشيخ الطوسي (وفاة 460 هـ) والطبرسي (وفاة 548 هـ) وابن شهر آشوب (وفاة 588 هـ) ذكروا أنه استشهد في 28 صفر، ولكن الشهيد الأول (وفاة 786 هـ) يؤيد يوم 7 صفر، والكليني في آخر صفر، وناقش يد الله المقدسي سند هذه الروايات، ويذهب إلى أنَّ استشهاده كان في يوم 28 صفر، وبرأيه هذا هو الأصح.

ففي إيران يوم 28 من صفر يوم وفاة النبي (ص) واستشهاد الإمام الحسن (ع)، وهو عطلة رسمية حيث يقيم الشيعة العزاء، لكن في سائر البلدان مثل العراق فإنَّ يوم 7 صفر هو يوم العزاء، وفي الحوزة العلمية في النجف الأشرف ومنذ زمن بعيد كانت تعتبر 7 صفر يوم استشهاده (ع)، وكذلك الحوزة العلمية في قم فكانت تقيم العزاء، وتعتبر هذا اليوم يوم عطلة، وذلك منذ زمن الشيخ عبد الكريم الحائري.

وبناء على الروايات التي تتحدث عن تاريخ استشهاده، يقدر عمْر الحسن بن علي (ع) يوم استشهاده 46 أو 47 أو 48 سنة.

الفضائل والخصائص

وقيل عن عبادته:


كَانَ إِذَا تَوَضَّأَ ارتَعَدَتْ مَفَاصِلُهُ وَ اصْفَرَّ لَوْنُهُ…وإِذَا بَلَغَ بَابَ الْمَسْجِدِ رَفَعَ رَأْسَهُ وَ يَقُولُ إِلَهِي ضَيْفُكَ بِبَابِكَ يَا مُحْسِنُ قَدْ أَتَاكَ الْمُسِي‌ءُ فَتَجَاوَزْ عَنْ قَبِيحِ مَا عِنْدِي بِجَمِيلِ مَا عِنْدَكَ يَا كَرِيمُ‌.


ابن شهرآشوب، المناقب، 1379 هـ، ج 4، ص 14.

ذكر اليعقوبي (وفاة 292 هـ) أن الحسن بن علي (ع) كان أشبه الناس بالنبي (ص) في ظاهره وأخلاقه، وكان يخضب بالأسود، وكان متوسط القامة وكثيف اللحية، كما ذكرت المصادر الإسلامية فضائله الشخصية والاجتماعية.

الفضائل الشخصية

وفيما يرتبط بخصائص الحسن بن علي الشخصية هناك أخبار وردت في المصادر منها:

حب النبي (ص) له

هناك روايات عديدة حول حب النبي (ص) لسبطه الحسن بن علي (ع)، ومنها: كان النبي (ص) يحمل الحسن على عاتقه، ويقول: اللهم إني أحبه؛ فأحبه، وأحيانا عندما كان النبي (ص) يسجد في صلاة الجماعة يصعد الحسن على كتفه، فلا يرفع النبي رأسه من السجود حتى ينزل الحسن من على كتفه، فعندما يسأله أصحابه عن طول سجوده؟ يجيبهم: أردت أن ينزل هو بنفسه من على كتفي.

وورد في فرائد السمطين أن النبي (ص) قال عنه أنه سيد شباب الجنة، وحجة الله على الأمة، ومن تبعه فإنه مني، ومن عصاه فليس مني.

نزول آيات في حقه

إن الحسن بن علي (ع) هو أحد أهل بيت النبي (ص)، ويذكر المفسرون أن آيات من القرآن نزلت في حقهم، منها آية الإطعام التي ذكرتها الروايات شيعةً وسنةً، حيث تعد من فضائلهم، وبناء على بعض الروايات يقول المفسرون أن شأن نزول آية المودة أيضا هم أهل بيت النبي (ص)، كما أن الآية تعتبر مودتهم هي أجر النبي (ص) عوضا عن رسالته لأمته، كما أن الإمام الحسن وأخاه الحسين كانا مصداق كلمة “أبناءنا” في آية المباهلة عندما باهل النبي (ص) نصارى نجران.

وقد نزلت آية التطهير في حق أصحاب الكساء ويعدّ الإمام الحسن أحدهم، وكذلك يستدل بهذه الآية لإثبات عصمة أهل البيت (ع).

ذهابه للحج ماشيا

ذهب الإمام (ع) عدة مرات ماشيا إلى الحج، وورد أنه كان يقول: استحي من الله أن ألقاه، ولم أكن أمشي إليه نحو بيته، وذكر أنه حج خمس عشرة مرة أو عشرين مرة أو خمسا وعشرين مرة مشيا على الأقدام، مع أنه كان يأخذ معه النجائب من الأبل في الطريق.

الإشادة بحلمه

إن الأخبار الواردة في المصادر الإسلامية حول الإمام الحسن (ع) عرّفته بالحليم، وفي بعض مصادر أهل السنة ذكر أن مروان بن الحكم الذي يعتبر من أعداءه ومنع من دفنه عند النبي (ص) شارك في تشييع جثمانه، ومشى خلف جنازته، وممن حملها، وحينما احتجوا عليه بأنك كنت تؤذيه أشد الأذى في حياته أجابهم: إني كنت أفعل ذلك بمن يعادل حلمه الجبال. وورد أن رجلا من أهل الشام رأى الإمام الحسن فبدأ بالإساءة له، فتركه الإمام حتى سكت، ثم ابتسم في وجهه، وقال له: كأنك غريب في هذا البلد، فنحن نقضي جميع حوائجك، فبكى الرجل، وقال: الله أعلم حيث يجعل رسالته.

الفضائل الاجتماعية

ذكرت المصادر أنه كان يحظى بفضائل اجتماعية، منها:

اشتهاره بالإنفاق في سبيل الله ومساعدة الناس

إن المصادر الإسلامية ذكرت أن الإمام الثاني للشيعة كان “كريما” و”سخيا” و”جوادا”، وورد أنه أنفق جميع أمواله مرتين في سبيل الله، وبادر إلى تقسيم أمواله ثلاث مرات، فكان ينفق نصفا منه، ويترك لنفسه نصفا آخر، وذكر ابن شهر آشوب أن الإمام الحسن (ع) عند رحلته إلى الشام قدّم له معاوية صكا ثمينا من الأموال والسلع، وعندما خرج الإمام الحسن من مجلس معاوية كان الخادم يصلح نعل الإمام (ع)، فقدّم الإمام ذلك الصك الثمين للخادم. وورد أن الإمام الحسن (ع) سمع رجلا يدعو الله أن يرزقه 10 آلاف درهم، فذهب الإمام إلى بيته، وأمر أن يُدفع إليه المبلغ، وبناء عليه اشتهر بـ«كريم أهل البيت»، ولكن لم ترد هذه التسمية في الروايات.

وهناك أخبار تتحدث عن مساعدته للناس حتى ذكر أنه قطع الطواف وهو معتكف في المسجد الحرام ليقضي حاجة مسلم، وسُئل عن سبب عمله فقال: کیف لا أذهب معه ورسول الله(ص) قال : من ذهب في حاجة أخيه المسلم فقضيت حاجته کتبت له حجة وعمرة وإن لم تقض له کتبت له عمرة.

تواضعه

ورد أن الإمام الحسن (ع) مر على فقراء يأكلون فتيتاً من الخبز، فعندما رأوه دعوه ليأكل معهم، فنزل الإمام من فرسه، وجلس يأكل معهم حتى شبع، ثم دعاهم إلى بيته، فأطعمهم، وكساهم، وفي خبر آخر ورد أن أحد خدمه صدر منه ما يستحق العقوبة عليه، فقال للإمام الحسن: «وَالْعافِينَ عَنِ النَّاسِ»، فقال الإمام عفوت عنك، ثم قال: وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ‌، فقال الإمام: أنت حرّ لوجه الله، وأعطاه ضعف ما كان يعطيه.

التراث المعنوي

مسند الإمام المجتبى (ع)

بلغت الروايات التي ورد عن الإمام الحسن (ع) في مختلف المجالات حوالي 250 رواية، فمنها ما تتعلق بالإمام الحسن (ع) نفسه، ومنها ما رواه الإمام الحسن عن النبي (ص) والإمام علي (ع) وفاطمة الزهراء (ع).

جمعت كلمات الحسن بن علي (ع) ورسائله في كتاب تحت عنوان مسند الإمام المجتبى (ع)، وهذه الكلمات تحتوي على خطبه، ومواعظه، حواراته، وأدعيته، ومناظراته، والقضايا العقائدية والفقهية مع ذكر السند، وفي كتاب بلاغة الإمام الحسن أيضا جمعت الروايات المروية عنه مع الأشعار المنسوبة إليه.

وذكر أحمدي الميانجي في كتاب مكاتيب الأئمة 15 رسالة للإمام الحسن (ع)، 6 منها بعثها إلى معاوية، و3 منها إلى زياد بن أبيه، ورسالة إلى أهل الكوفة، وواحدة إلى الحسن البصري، كما جمع الميانجي 7 وصايا للإمام الحسن، فمنها ما أوصى إلى الإمام الحسين، ومحمد بن الحنفية، والقاسم بن الحسن، وجنادة بن أبي أمية.

وذكر عزيز الله العطاردي اسم 138 شخصا ممن رووا عن الإمام الحسن (ع)، وأورد الشيخ الطوسي اسم 41 رجلا، وعدّهم من أصحابه.

ومن كلامه:

في الثقافة والفن

للإمام الحسن (ع) مكانة مرموقة في ساحة الثقافة منها ما يتعلق بالمراسيم الدينية والأعمال الفنية.

مسلسل تنهاترين سردار (القائد الوحيد)

في سنة 1375 شمسي تم انتاج مسلسل حول الإمام الحسن (ع) تحت عنوان “تنهاترين سردار (القائد الوحيد)” وبث من القناة الأولى للإذاعة والتلفاز الإيراني، والمسلسل يسلط الضوء على جانب من حياة الإمام الحسن (ع) وقضية صلحه مع معاوية وظروف المجتمع الإسلامي وأوضاع الشيعة آنذاك وفترة قصيرة بعد استشهاده.

كتب حوله 

تم إصدار كتب ومقالات كثيرة حول الإمام الحسن (ع)، وفي المقالات التي كتبت تحت عنوان “كتب حول الإمام المجتبى (ع)، ذكر فيها 130 كتاباً مطبوعاً ومخطوطاً في عدة لغات عربية، وفارسية، وتركية، وأردية.

ومن أهم الكتب في هذا المجال:

  • أخبار الحسن بن علي لسليمان بن أحمد الطبراني
  • الحياة السياسية للإمام الحسن لجعفر مرتضى العاملي
  • حياة الإمام الحسن بن علي لباقر شريف القرشي
  • صلح الحسن لراضي آل ياسين
  • الحسن بن علي دراسة وتحليل لكامل سليمان
  • الإمام الحسن ونهج البناء الاجتماعي لحسن موسى الصفار
  • حليم أهل البيت لموسى محمد علي

كما طبعت المقالات المختارة في “مؤتمر تكريم سبط النبي” في ثلاث مجلدات.

الإمام
الإمام السابق الإمام اللاحق
علي بن أبي طالب (ع) الإمام الثاني الحسن المجتبى (ع) (3 – 50 هـ) الحسين الشهيد (ع)

الهوامش

  1.  المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 2، ص5.
  2.  ابن عبد البر، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، 1412 هـ، ج 1، ص383.
  3.  ابن حنبل، المسند، دار صادر، ج1، ص98، 118؛ الكليني، الكافي، بيروت 1401، ج6، ص33ـ34.
  4.  ابن شهر آشوب‏، المناقب، 1379 هـ، ج 3، ص397؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، 1418 هـ، ج 10، ص244.
  5.  ابن منظور، لسان العرب، 1414 هـ، ج 4، ص393؛ الزبیدي، تاج العروس، 1414 هـ، ج 7، ص4.
  6.  ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 1415 هـ، ج 13، ص171.
  7.  ابن سعد، الطبقات الكبری، 1968م، ج6، ص357؛ ابن الأثير، أسد الغابة، بيروت، ج2، ص10.
  8.  ابن شهر آشوب، المناقب، 1379 هـ، ج 4، ص29؛ المجلسي، بحار الأنوار، 1363 ش، ج ‏44، ص35.
  9.  ابن شهر آشوب، المناقب، 1379 هـ، ج 4، ص29.
  10.  ابن صباغ المالكي، الفصول المهمة، 1422 هـ، ج 2، ص759.
  11.  القندوزي، ينابيع المودة، 1422 هـ، ج 3، ص148.
  12.  ابن الأثير، أسد الغابة، 1409 هـ، ج 1، ص490.
  13.  ری شهری، دانشنامه امام حسین، 1388 ش، ج 1، ص474-477.
  14.  المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 2، ص15.
  15.  الكليني، الكافي، ج 1، 1362ش، ص297 – 300.
  16.  الكليني، الكافي، ج 1، 1362ش، ص 298.
  17.  الكليني، الكافي، ج1، 1362ش، ص298.
  18.  المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 2، ص30.
  19.  آل ياسين، صلح الحسن (ع)، منشورات الشريف الرضي، ص 65.
  20.  ابن سعد، الطبقات الكبرى، 1418 هـ، ج 10، ص 342.
  21.  المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 2، ص 5؛ الطوسي، تهذیب الاحكام، 1390 ش، ج 6، ص 40.
  22.  الكليني، الكافي، بيروت 1401، ج 1، ص 461؛ الطبري، تاريخ الطبري، 1387 هـ، ج 2، ص 537.
  23.  الكليني، الكافي، بيروت 1401، ج 1، ص 461؛ الطوسي، تهذیب الاحكام، 1390 ش، ج 6، ص 39.
  24.  ابن حنبل، مسند، دار صادر، ج 6، ص 391؛ الترمذي، سنن الترمذي، 1403 هـ، ج 3، ص 36؛ الصدوق، الامامة والتبصرة من الحیرة، 1363 ش، ج 2، ص 42.
  25.  النسائي، سنن النسائي، دار الكتب العلمیة، ج 4، ص 166؛ الكليني، الكافي، بيروت 1401، ج 6، ص 32-33؛ الحاكم النیشابوري، المستدرك علی الصحیحین، 1406 هـ، ج 4، ص237.
  26.  ابن عساكر، تاریخ مدینة دمشق، ج 13، ص 170.
  27.  الحاكم النیشابوري، المستدرك علی الصحیحین، 1406 هـ، ج 3، ص 165.
  28.  ابن سعد، الطبقات الكبری، 1418 هـ، ج 10، ص 239-244؛ المجلسي، بحار الأنوار، 1363 ش، ج 39، ص 63.
  29.  القرشي، حياة الإمام الحسن (ع)، 1413 هـ، ج 1، ص 52-53.
  30.  مهدوی دامغاني، «حسن بن علي، امام»، ص 304.
  31.  ابن سعد، الطبقات الكبری، 1418، ج 10، ص 369.
  32.  المجلسي، بحار الأنوار، 1363 ش، ج ‏43، ص 261-317؛ الترمذي، سنن الترمذي، 1403 هـ، ج 5، ص323-322؛ ابن حنبل، المسند، دار صادر، ج 5، ص 354؛ ابن حبان، صحیح ابن حبان، 1993م، ج 13، ص 402؛ الحاكم النیشابوري، المستدرك على الصحيحين، 1406 هـ، ج 1، ص287.
  33.  ابن سعد، الطبقات الكبری، 1968، ج 6، ص 406ـ407؛ الصدوق، عيون اخبار الرضا، 1363 ش، ج 1، ص 85؛ المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 1، ص168.
  34.  العاملي، الصحیح من السیرة النبی الأعظم، 1426 هـ، ج 21، ص 116.
  35.  الزمخشري، الكشاف، 1415 هـ، ذیل آیة 61 آل عمران؛ الفخر الرازي، التفسیر الكبیر، 1405 هـ، ذيل الآية 61 آل عمران. ابن حنبل، دار صادر، مسند احمد، ج 1، ص 331؛ ابن كثیر، تفسیر القرآن، 1419 هـ، ج 3، ص799؛ الشوكاني، فتح القدیر، عالم الكتب، ج4، ص279.
  36.  ابن شهر آشوب، المناقب، 1379 هـ، ج 4، ص7.
  37.  الهلالي، كتاب سلیم بن قیس الهلالی‏، 1405 هـ، ص 665 و918.
  38.  البلاذري، أنساب الأشراف، 1417 هـ، ج 3، ص 26-27؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، 1418 هـ، ج 10، ص300.
  39.  ابن قتیبة، الامامة والسیاسة، 1410 هـ، ج 1، ص 42.
  40.  ابن خلدون، العبر، 1401 هـ، ج 2، ص 573-574.
  41.  الطبري، تاريخ الطبري، 1387 هـ، ج 4، ص 269.
  42.  المجلسي، بحار الأنوار، 1363 ش، ج 42، ص 106؛ العاملي، الحیاة السیاسیة للامام الحسن، دار السیرة، ص 158.
  43.  ابن عبد ربه، العقد الفرید، دار الكتب العلمیه، ج 5، ص 58-59.
  44.  القاضي نعمان، المناقب والمثالب، 1423 هـ، ص 251؛ الطبري، دلائل الإمامة، 1413 هـ، ص 168.
  45.  الشوشتري، رسالة في تواريخ النبي و الآل، ص 71-72؛ حقایق پنهان، پژوهشی در زندگانی سیاسی امام حسن، ص 339-340؛ القرشي، حیاة الإمام الحسن بن علي،1413 هـ، ج 2، ص 455-460.
  46.  ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، 1379 هـ، ج 4، ص30.
  47.  المقدسي، البدء والتاريخ، مكتبة الثقافة الدینیة، ج 5، ص 74.
  48.  البلاذري، أنساب الأشراف، 1417 هـ، ج 3، ص 25.
  49.  المجلسي، بحار الأنوار، 1363 ش، ج 44، ص 173.
  50.  ابن سعد، الطبقات الكبرى، 1417 هـ، ج 10، ص 290 و302؛ البلاذري، أنساب الأشراف، 1417 هـ، ج 3، ص 25؛ الكليني، الكافي، 1362 ش، ج 6، ص 56.
  51.  البلاذري، أنساب الأشراف، 1417 هـ، ج 3، ص73.
  52.  مهدوی دامغاني، «حسن بن علي، امام»، ص 309.
  53.  مادلونگ، جانشینى محمد، 1377 ش، ص 514-515.
  54.  القرشي‏، حیاة الإمام الحسن بن علي، 1413 هـ، ج 2، ص 453-454.
  55.  المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 2، ص20.
  56.  الطبرسي، إعلام الورى، 1417 هـ، ج 1، ص 416.
  57.  المجدي في أنساب الطالبیین، ص 202.
  58.  الأنساب، ج‌ 4، ص 159.
  59.  الیماني، موسوعة مكة المكرمة، 1429 هـ، ج 2، ص 589.
  60.  دامغاني، «حسن بن علي، امام»، ص304.
  61.  المفيد، الاختصاص، 1413 هـ، ص 238.
  62.  المنقري، وقعة صفين، 1382 هـ، ص 6.
  63.  الطبري، تاريخ الطبري، 1378 هـ، ج 4، ص 458؛ المجلسي، بحار الأنوار، 1363 ش، ج 32، ص 104.
  64.  المفيد، الجمل، 1413 هـ، ص 244 و261.
  65.  المفيد، الجمل، 1413 هـ، ص 263.
  66.  ابن أعثم، الفتوح، 1411 هـ، ج ‏2، ص 466-467؛ المفيد، الجمل، 1413 هـ، ص 327.
  67.  المفيد، الجمل، 1413 هـ، ص 348؛ الذهبي، تاریخ الإسلام‏، 1409 هـ، ج 3، ص485.
  68.  ابن شهر آشوب، المناقب، 1379 هـ، ج 4، ص21.
  69.  المسعودي، مروج‏ الذهب، 1409 هـ، ج 2، ص431، الطوسي، الأمالي، 1414 هـ، ص 82؛ الأربلي، كشف الغمة، 1421 هـ، ج 1، ص536.
  70.  المنقري، وقعة صفين، 1382 هـ، ص 113-114.
  71.  ابن أعثم، الفتوح، 1411، ج3، ص24؛ ابن شهرآشوب‏، المناقب، 1379 هـ، ج3، ص168.
  72.  الإسكافي، المعيار والموازنة، 1402 هـ، ص 150 – 151.
  73.  المنقري، وقعة صفين، 1382 هـ، ص 297 – 298.
  74.  ابن قتیبة، الإمامة والسیاسة، 1410 هـ، ج 1، ص158؛ابن شهرآشوب، المناقب، 1379 هـ، ج 3، ص193.
  75.  الرضي، نهج البلاغة، ترجمه شهیدی، 1378ش، ص295.
  76.  المحمدي، المعجم المفهرس لالفاظ نهج البلاغة، جدول اختلاف نسخ انتهای كتاب، 1369ش، ص238.
  77.  ابن عبد البر، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، 1412 هـ، ج ‏3، ص939.
  78.  ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، 1404 هـ، ج 7، ص93-94؛ القندوزي، ينابيع المودة، 1422 هـ، ج ‏3، ص 444.
  79.  المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 2، ص 9.
  80.  المسعودي، مروج‏ الذهب، 1409 هـ، ج 2، ص426.
  81.  الذهبي، تاريخ الإسلام، 1409 هـ، ج 4، ص5.
  82.  المسعودي، مروج‏ الذهب، 1409 هـ، ج 2، ص 429؛ المقدسي، البدء والتاريخ، مكتبة الثقافة الدینیة، ج 5، ص 238؛ ابن كثير، البداية والنهاية، دار الفكر، ج 6، ص 250.
  83.  جعفري، تشیع در مسیر تاریخ، 1380ش، ص158-161.
  84.  ابن كثير، البداية والنهاية، دار الفكر، ج 8، ص 21.
  85.  المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 2، ص 11؛ ابن اعثم، الفتوح، 1411 هـ، ج 4، ص 286.
  86.  جعفريان، حیات فكرى وسیاسى ائمه، 1381ش، ص147-148.
  87.  الیعقوبي، تاریخ الیعقوبي، دار صادر، ج 2، ص 214؛ الطبري، تاريخ الطبري، 1378 هـ، ج 5، ص158؛ المسعودي، مروج الذهب، 1409 هـ، ج 2، ص 426.
  88.  البلاذري، انساب الأشراف، 1417 هـ، ج 3، ص28.
  89.  المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 2، ص 7-9؛ أبو الفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، دار المعرفة، ص 62.
  90.  المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 2، ص 8-9.
  91.  المقريزي، إمتاع الأسماع، 1420 هـ، ج 5، ص 358.؛ ابن عبد البر، الاستیعاب فى معرفة الأصحاب، 1412 هـ، ج 1، ص 385.؛ الديار بكري، تاريخ الخميس، دار صادر، ج2، ص289.؛ النویري، نهایة الأرب، 1423 هـ، ج 20، ص 229.
  92.  الطبري، تاريخ الطبري، 1378 هـ، ج 5، ص 158.
  93.  جعفري، تشیع در مسیر تاریخ، 1380ش، ص158.
  94.  جعفري، تشیع در مسیر تاریخ، 1380ش، ص158-160.
  95.  جعفري، تشیع در مسیر تاریخ، 1382ش، ص 161.
  96.  ابن قتیبة، الإمامة والسیاسة، 1410 هـ، ج 1، ص 184.
  97.  الطبري، تاريخ الطبري، 1387 هـ، ج 5، ص158.
  98.  http://www.iranicaonline.org/articles/hasan-b-ali.
  99.  جعفري، تشیع در مسیر تاریخ، 1382ش، ص 161.
  100.  جعفريان، حیات فكرى وسیاسى ائمه، 1381ش، ص132.
  101.  أبو الفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، 1408 هـ، ص 64.
  102.  هاشمى نژاد، درسى كه حسین به انسان‌ها آموخت (الدرس الذي علّمه الحسين للبشر)، 1382ش، ص40.
  103.  جعفري، تشیع در مسیر تاریخ، 1380ش، ص161.
  104.  ابن كثير، البداية والنهاية، دار الفكر، ج8، ص21.
  105.  أبو الفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، دار المعرفه، ص67 وما يليها؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، 1404 هـ، ج 16، ص25 وما يليها.
  106.  جعفري، تشیع در مسیر تاریخ، 1380ش، ص161.
  107.  المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 2، ص11؛ ابن اعثم، الفتوح، 1411 هـ، ج 4، ص286.
  108.  البلاذري، أنساب الأشراف، 1397 هـ، ج 3، ص29.
  109.  أبو الفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبیین، دار المعرفة، ص 71.
  110.  أبو الفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، دار المعرفة، ص73-74.
  111.  البلاذري، أنساب الأشراف، 1417 هـ، ج 3، ص38.
  112.  المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 2، ص11.
  113.  الیعقوبي، تاریخ الیعقوبي، دار صادر، ج2، ص214.
  114.  الدينوري، الأخبار الطوال، 1368ش، ص217.
  115.  المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 2، ص12.
  116.  المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 2، ص12؛ البلاذري، أنساب الأشراف، 1417 هـ، ج 3، ص35.
  117.  جعفريان، حیات فكرى وسیاسى ائمه، 1381ش، ص148-155.
  118.  آل ياسين، صلح الحسن، 1412 هـ، ص 259-261.
  119.  المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 2، ص12؛ البلاذري، أنساب الأشراف، 1417 هـ، ج 3، ص35.
  120.  المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 2، ص12.
  121.  المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 2، ص13.
  122.  الطبرسي، الاحتجاج، 1403 هـ، ج 2، ص290.
  123.  الیعقوبي، تاریخ الیعقوبي، دار صادر، ج 2، ص 214.
  124.  المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 2، ص13-14.
  125.  البلاذري، أنساب الأشراف، 1417 هـ، ج 3، ص41.
  126.  ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 1415 هـ، ج 13، ص268.
  127.  المسعودي، مروج‏ الذهب، 1409 هـ، ج 2، ص426.
  128.  الذهبي، تاريخ الإسلام، 1409 هـ، ج 4، ص 5.
  129.  آل ياسين، صلح الحسن، 1412 هـ، ص 258-259.
  130.  آل ياسين، صلح الحسن، 1412 هـ، ص 259-261.
  131.  الصدوق، علل الشرائع، 1385 ش، ج 1، ص212.
  132.  المقريزي، إمتاع الأسماع، 1420 هـ، ج 5، ص 358.
  133.  جعفري، تشیع در مسیر تاریخ، 1380ش، ص180-181.
  134.  جعفريان، حیات فكرى وسیاسى ائمه، 1381ش، ص162.
  135.  جعفري، تشیع در مسیر تاریخ، 1380ش، ص185.
  136.  المجلسي، بحار الأنوار، 1363 ش، ج 44، ص29.
  137.  البلاذري، أنساب الأشراف، 1417 هـ، ج 3، ص45 و48.
  138.  الصدوق، علل الشرائع، 1385 ش، ج 1، ص211.
  139.  المقريزي، إمتاع الأسماع، 1420 هـ، ج 5، ص360؛ الأمين، أعيان الشيعة، 1403 هـ، ج 1، ص27.
  140.  الطبري، تاريخ الطبري، 1387 ش، ج 5، ص275.
  141.  المقدسي، البدء والتاريخ، مكتبة الثقافة الدینیة، ج5، ص237.
  142.  ابن كثير، البداية والنهاية، دار الفكر، ج8، ص131.
  143.  ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، 1404 هـ، ج 16، ص16.
  144.  ابن كثير، البداية والنهاية، دار الفكر، ج8، ص37؛ المجلسي، بحار الأنوار، 1363 ش، ج 43، ص331.
  145.  ابن شهر آشوب‏، المناقب، 1379 هـ، ج 4، ص18.
  146.  الكليني، الكافي، 1363 ش، ج 7، ص49.
  147.  ابن سعد، الطبقات الكبرى، 1418 هـ، ج 10، ص297؛ البلاذري، أنساب الأشراف، 1417 هـ، ج 3، ص21؛ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 1415 هـ، ج 13، ص241.
  148.  ابن صباغ المالكي، الفصول المهمة، 1422 هـ، ج 2، ص702.
  149.  پیشوائي، تاریخ اسلام، 1393 ش، ج 2، ص440.
  150.  ابن سعد، طبقات الكبری، 1418 هـ، ج 10، 406.
  151.  ابن عبد البر، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، 1412 هـ، ج ‏935.
  152.  ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 1415 هـ، ج 13، ص239.
  153.  ابن الأثير، الكامل في التاريخ، 1385 ش، ج ‏3، ص409.
  154.  الأربلي، كشف الغمة، 1421 هـ، ج 1، ص536.
  155.  المجلسي، بحار الأنوار، 1363 ش، ج 44، ص41.
  156.  القاضي عبد الجبار، تثبيت دلائل النبوة، دار المصطفی، ج2، ص567.
  157.  الموصلي، مناقب آل محمد، 1424 هـ، ص 93.
  158.  القطب الرواندي، الخراج والجرائح، 1409 هـ، ج 1، ص238-239.
  159.  ابن شهر آشوب، المناقب، 1379 هـ، ج 4، ص18.
  160.  ابن شهر آشوب، المناقب، 1379 هـ، ج 4، ص18.
  161.  ری شهری، دانشنامه امام حسین، 1388، ج3، ص38-39.
  162.  السيد المرتضى، تنزيه الأنبياء، الشريف الرضي، ج1، ص173-174.
  163.  ابن شهر آشوب‏، المناقب، 1379 هـ، ج 4، ص8.
  164.  الطبرسي، الاحتجاج، 1403 هـ، ج 1، ص270-284.
  165.  المفيد، الإرشاد، 1414، ج2، ص15؛ أبو الفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، 1408 هـ، ص 80-81؛ المسعودي، مروج‏ الذهب، 1409 هـ، ج 2، ص427؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، 1418 هـ، ج 10، ص335 و352.
  166.  البلاذري، أنساب الأشراف، 1417 هـ، ج 3، ص55؛ أبو الفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، 1408 هـ، ص 81.
  167.  المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 2، ص15.
  168.  البلاذري، أنساب الأشراف، 1417 هـ، ج 3، ص55؛ ابن كثير، البداية والنهاية، دار الفكر، ج8، ص43؛ المقدسي، البدء والتاريخ، مكتبة الثقافة الدینیه، ج6، ص5.
  169.  مادلونج، جانشيني حضرت محمد (الخلافة بعد النبي محمد)، 1377ش، ص453. (منبع اصلی: Madelung, The Succession T0 Muhamad, p.331).
  170.  البلاذري، أنساب الأشراف، 1417 هـ، ج 3، ص59.
  171.  ابن سعد، طبقات الكبری، 1418 هـ، ج 10، ص335.
  172.  المسعودي، مروج‏ الذهب، 1409 هـ، ج 2، ص427.
  173.  ابن سعد، الطبقات الكبری، 1418 هـ، ج 10، ص341؛ المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 2، ص15؛ ابن شهر آشوب‏، المناقب، 1379 هـ، ج 4، ص29.
  174.  ابن خلكان، وفیات الاعیان 1364 ش، ج 2، ص66.
  175.  ابن سعد، الطبقات الكبرى، 1418 هـ، ج 10، ص342؛ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 1415 هـ، ج 13، ص291.
  176.  ابن سعد، الطبقات الكبرى، 1418 هـ، ج 10، ص351-352.
  177.  ابن سعد، الطبقات الكبرى، 1418 هـ، ج 10، ص353؛ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 1415 هـ، ج 13، ص295؛ وينظر أيضا الطبري، تاريخ الطبري، 1387 هـ. ج5، ص279.
  178.  البلاذري، أنساب الأشراف، 1417 هـ، ج 3، ص60-62؛ الدينوري، الأخبار الطوال، 1368ش، ص221؛ الطوسي، الأمالي، 1414 هـ، ص 160.
  179.  ابن عبد البر، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، 1412 هـ، ج ‏1، ص388؛ الحلبي، السيرة الحلبية، 1427 هـ، ج 3، ص517.
  180.  البلاذري، أنساب الأشراف، 1417 هـ، ج 3، ص62.
  181.  المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 2، ص17؛ الطبرسي، إعلام الورى، 1417 هـ، ج 1، ص414؛ ابن شهر آشوب‏، المناقب، 1379 هـ، ج 4، ص44.
  182.  البلاذري، أنساب الأشراف، 1417 هـ، ج 3، ص60-62.
  183.  المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 2، ص17.
  184.  المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 2، ص18. وينظر أيضاً: البلاذري، أنساب الأشراف، 1417 هـ، ج 3، ص64-65؛ الدينوري، الأخبار الطوال، 1368ش، ص221؛ الطوسي، الآمالي، 1414 هـ، ص 160-161.
  185.  أبو الفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، دار المعرفة، ص82.
  186.  البلاذري، أنساب الأشراف، 1417 هـ، ج 3، ص61.
  187.  المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 2، ص18؛ ابن شهر آشوب‏، المناقب، 1379 هـ، ج 4، ص44.
  188.  المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 2، ص18.
  189.  البلاذري، أنساب الأشراف، 1417 هـ، ج 3، ص64-65؛ الدينوري، الأخبار الطوال، 1368ش، ص221؛ الطوسي، الآمالي، 1414 هـ، ص 160-161.
  190.  المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 2، ص18-19؛ ابن شهر آشوب‏، المناقب، 1379 هـ، ج 4، ص44.
  191.  ابن شهر آشوب‏، المناقب، 1379 هـ، ج 4، ص44.
  192.  البلاذري، أنساب الأشراف، 1417 هـ، ج 3، ص64؛ الكليني، الكافي، 1363 ش، ج 1، ص461 و462؛ المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 2، ص15؛ المقريزي، إمتاع الأسماع، 1420 هـ، ج 5، 361؛ الديار بكري، تاريخ الخميس، دار صادر، ج2، ص293؛ ابن عبد البر، الاستیعاب فى معرفة الأصحاب، 1412 هـ، ج 1، ص389.
  193.  مقدسي، بازپژوهی تاریخ ولادت وشهادت معصومان،1391ش، ص260.
  194.  مقدسي، بازپژوهی تاریخ ولادت وشهادت معصومان،1391ش، ص255-259.
  195.  الكليني، الكافي، 1363 ش، ج 1، ص461 ؛ المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 2، ص15؛ الطبرسي، إعلام الورى، 1417 هـ، ج 1، ص403؛ الأربلي، كشف الغمة، 1421 هـ، ج 1، ص486.
  196.  البلاذري، أنساب الأشراف، 1417 هـ، ج 3، ص66؛ المقريزي، إمتاع الأسماع، 1420 هـ، ج 5، 361؛ الديار بكري، تاريخ الخميس، دار صادر، ج2، ص293؛ ابن عبد البر، الاستیعاب فى معرفة الأصحاب، 1412 هـ، ج 1، ص389.
  197.  المفيد، مسار الشیعة، قم، 46-47.
  198.  الطوسي، مصباح المتهجد، 1411 هـ، ج 2، ص790.
  199.  الطبرسي، إعلام الورى، 1417 هـ، ج 1، ص403.
  200.  المقدسي، ید الله، بررسی و نقد گزارش های تاریخ شهادت امام حسن مجتبی(ع)، 1389 هـ، ص 109-110.
  201.  مركز تخصصی ائمه اطهار.
  202.  خبرگزاری مهر.
  203.  المقريزي، إمتاع الأسماع، 1420 هـ، ج 5، 361؛ الديار بكري، تاريخ الخميس، دار صادر، ج2، ص293.
  204.  الكليني، الكافي، 1363 ش، ج 1، ص461 و462؛؛ المقريزي، إمتاع الأسماع، 1420 هـ، ج 5، 361؛ الديار بكري، تاريخ الخميس، دار صادر، ج2، ص293؛ الأربلي، كشف الغمة، 1421 هـ، ج 1، ص486.
  205.  المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 2، ص15؛ ابن شهر آشوب‏، المناقب، 1379 هـ، ج 4، ص29.
  206.  اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، دار صادر، ج2، ص226.
  207.  ابن سعد، طبقات الكبری، 1418 هـ، ج 10، ص314.
  208.  ابن شهر آشوب، المناقب، 1379 هـ، ج 4، ص28.
  209.  ابن سعد، الطبقات الكبرى، 1418 هـ، ج 10، ص261.
  210.  المجلسي، بحار الأنوار، 1363 ش، ج 43، ص294.
  211.  الحموي الشافعي، فرائد السمطين، 1400 هـ، ج 2، ص35.
  212.  مكارم شیرازی، برگزیده تفسیر نمونه، 1386 ش، ج 5، ص354.
  213.  الطبرسي، مجمع البیان، دار المعرفة، ج9، ص43-44؛ .
  214.  الزمخشري، تفسير الكشاف، 1415 هـ، ذيل الآية 61 آل عمران؛ الفخر الرازي، التفسير الكبير، 1405 هـ، ذيل الآية 61 آل عمران؛ البيضاوي، تفسير أنوار التنزيل وأسرار التأويل، 1429 هـ،‌ ذيل الآية 61 آل عمران.
  215.  المفيد، المسائل العُكبریة، 1413 هـ، ص 27؛ الطباطبائي، الميزان، 1374 ش، ج 16، ص309-313.
  216.  ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 1415 هـ، ج 13، ص242؛ ابن شهر آشوب، المناقب، 1379 هـ، ج 4، ص14.
  217.  البلاذري، أنساب الأشراف، 1417 هـ، ج 3، ص9.
  218.  ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 1415 هـ، ج 13، ص242؛ ابن شهر آشوب، المناقب، 1379 هـ، ج 4، ص14؛ الكليني، الكافي، 1362 ش، ج 6، ص461.
  219.  ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 1415 هـ، ج 13، ص244؛ الأربلي، كشف الغمة، 1421 هـ، ج 1، ص516.
  220.  ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 1415 هـ، ج 13، ص243؛ البلاذري، أنساب الأشراف، 1417 هـ، ج 3، ص9.
  221.  البلاذري، أنساب الأشراف، 1417 هـ، ج 3، ص6؛ ابن الأثير، أسد الغابة، 1409 هـ، ج 1، ص490.
  222.  البلاذري، أنساب الأشراف، 1417 هـ، ج 3، ص67؛ ابن سعد، طبقات الكبری، 1418 هـ، ج 10، 354.
  223.  ابن شهر آشوب، المناقب، 1379 هـ، ج 4، ص19.
  224.  اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، دار صادر، ج2، ص226؛ البلاذري، أنساب الأشراف، 1417 هـ، ج 3، ص6؛ ابن الأثير، أسد الغابة، 1409 هـ، ج 1، ص490.
  225.  البلاذري، أنساب الأشراف، 1417 هـ، ج 3، ص9؛ ابن الأثير، أسد الغابة، 1409 هـ، ج 1، ص490.
  226.  ابن شهر آشوب‏، المناقب، 1379 هـ، ج 4، ص18.
  227.  الأربلي، كشف الغمة، 1421 هـ، ج 1، ص523.
  228.  چرا به امام حسن(ع) كریم اهل بیت می‌گویند؟(لماذا قيل للإمام الحسن (ع) كريم أهل البيت).
  229.  ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 1415 هـ، ج 13، ص248-249؛ المجلسي، بحار الأنوار، 1363 ش، ج 94، ص129.
  230.  ابن شهر آشوب، المناقب، 1379 هـ، ج 4، ص23.
  231.  المجلسي، بحار الأنوار، 1363 ش، ج 43، ص352.
  232.  پيشوائي، تاريخ اسلام، 1393 ش، ج 2، ص440.
  233.  مهدوي دامغاني، «حسن بن علي، امام»، ص312.
  234.  العطاردي، مسند الإمام المجتبى، 1373ش، ص483-733.
  235.  ميانجي، مكاتيب الائمة، 1426 هـ، ج 3، ص11-58.
  236.  ميانجي، مكاتيب الائمة، 1426 هـ، ج 3، ص50-80.
  237.  العطاردي، مسند الإمام المجتبى، 1373ش، ص735-790.
  238.  الطوسي، رجال الطوسي، 1415 هـ، ص 93-96.
  239.  العلامة المجلسي، بحار الأنوار، 1403 هـ، ج78، ص111.
  240.  الإربلي، كشف الغمة، 1421 هـ، ج1، 521.
  241.  العلامة المجلسي، بحار الأنوار، 1363 ش، ج75، ص105-106.
  242.  ابن شهر آشوب‏، المناقب، 1379 هـ، ج4، ص13.
  243.  الإربلي، كشف الغمة، 1421 هـ، ج1، ص538.
  244.  گزارش كنگره بین المللی سبط النبی حضرت امام حسن مجتبی (علیه‌السلام)، ص 17.
  245.  افتتاح ویكی شیعه توسط رئیس جمهور(افتتاح موقع ويكي شيعة على يد الرئيس روحاني .
  246.  فیلم تنهاترین سردار- سایت راسخون (فلم القائد الوحيد موقع الراسخون.
  247.  ك

الملاحظات

  1.  واللذان يعتبران من ودائع الإمامة.
  2.  أي كثير الزواج والطلاق
  3.  ورد هذا الخبر بعبارات مختلفة في المصادر (على سبيل المثال: الطبري، تاریخ الطبري، 1378هـ، ج4، ص 456 و 458؛ المجلسي، بحار الأنوار، 1363ش، ج32، ص104.) لكن بعض الباحثين المعاصرين يعتبرونه مختلقا، فمن هؤلاء الباحثين السيد جعفر مرتضى في كتابه الحياة السياسية للإمام الحسن عليه السلام، ص 240، وباقر شريف القرشي في كتابه حياة الإمام الإمام حسن، ج 1، ص 394، وهاشم معروف الحسني في كتابه سيرة الأئمة الاثني عشر، ج2، ص489. وبناء على بعض الروايات قال الإمام علي (ع) في الرد على ابنه أنه لا ينتظر حتى يخدعوه أو يفتك به، مؤكدا على نكث البيعة من الجهة الآخر وغصب حقه منذ رحيل النبي (ص).(المجلسي، بحار الأنوار، 1363ش، ج32، ص104.)
  4.  اتهم بنو أمية الإمام عليا (ع) بأنه متورط في قتل عثمان. (ابن اعثم، الفتوح، 1411 هـ، ج 2، ص527؛ ابن شهر آشوب‏، المناقب، 1379 هـ، ج 3، ص165)

المراجع

  1. ابن أبي الحديد، عبد الحميد بن‌ هبة الله‌، شرح نهج البلاغة، قم، مكتبة آية الله المرعشي النجفي، 1404 هـ.
  2. ابن أعثم الكوفي، أحمد، الفتوح، بيروت، دار الأضواء، 1411 هـ.
  3. ابن الأثير، علي بن محمد، أسد الغابة، بيروت، دار الفكر، 1409 هـ.
  4. ابن الأثير، علي بن محمد، الكامل في التاريخ، بيروت، دار صادر، 1385 ش.
  5. ابن الصباغ المالكي، علي بن محمد، الفصول المهمة في معرفة الأئمة، تحقيق: سامي الغريري، قم، دار الحديث، 1422 هـ.
  6. ابن بابويه، علي بن الحسين، الإمامة والتبصرة من الحيرة، قم، د.ن، 1363 ش.
  7. ابن حنبل، أحمد، مسند الإمام أحمد بن حنبل، بيروت، دار صادر، د.ت.
  8. ابن خلكان، أحمد بن محمد، وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان، قم، الشريف الرضي، 1364 ش.
  9. ابن سعد، محمد، الطبقات الكبرى، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 2، 1418 هـ.
  10. ابن سعد، محمد، الطبقات الكبرى، طبعة: إحسان عباس، بيروت، د.ن، 1968 -1977 م.
  11. ابن شهر آشوب، محمد بن علي، مناقب آل أبي طالب، قم، مكتبة العلامة، 1379 هـ.
  12. ابن طاووس، علي بن موسى، كشف المحجة لثمرة المهجة، النجف، المطبعة الحيدرية، 1370 هـ.
  13. ابن عبد البر، يوسف بن عبد الله، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، تحقيق: علي محمد البجاوي، بيروت، دار الجيل، 1412 هـ.
  14. ابن عبد ربه، أحمد بن محمد، العقد الفريد، بيروت، دار الكتب العلمية، د.ت.
  15. ابن عساكر، علي بن الحسن، تاريخ مدينة دمشق، بيروت، دار الفكر، 1415 هـ.
  16. ابن قتيبة، عبد الله بن مسلم، الإمامة والسياسة، تحقيق: علي شيري، بيروت، دار الأضواء، 1410 هـ.
  17. ابن كثير، إسماعيل بن عمر، البداية والنهاية، بيروت، دار الفكر، د.ت.
  18. ابن كثير، إسماعيل بن عمر، تفسير القرآن العظيم، بيروت، دار الكتب العلمية، 1419 هـ.
  19. أبو الفرج الأصفهاني، علي بن الحسين‏، مقاتل الطالبيين، بيروت، دار المعرفة، د.ت.
  20. أبو الفرج الأصفهاني، علي بن الحسين‏، مقاتل الطالبيين، بيروت، طبعة أحمد صقر، 1408 هـ.
  21. أحمد بن حنبل، مسند أحمد، بيروت، دار صادر، د.ت.
  22. آل ياسين، راضي، صلح الحسن (ع)، تصدير: السيد عبد الحسين شرف الدين، قم، منشورات الشريف الرضي، د.ت.
  23. آل ياسين، راضي، صلح الحسن(ع)، بيروت، مؤسسة الأعلمي، 1412 هـ.
  24. الإربلي، علي بن عيسى، كشف الغمة، قم، الشريف الرضي، 1421 هـ.
  25. الإسكافي، محمد بن عبد الله، المعيار والموازنة، بيروت، د.ن، 1402 هـ.
  26. الأمين، محسن، أعيان الشيعة، بيروت، دار التعارف، 1403 هـ.
  27. البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب الأشراف، بيروت، دار التعارف، 1397 هـ.
  28. البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب الأشراف، بيروت‏، دار الفكر، 1417 هـ.
  29. البيضاوي، عبد الله بن عمر، تفسير أنوار التنزيل وأسرار التاويل، بيروت، دار الفكر، 1429 هـ.
  30. الترمذي، محمد بن عيسى، سنن الترمذي، طبعة عبد الوهاب عبد اللطيف، بيروت، 1403 هـ.
  31. الحاكم النيشابوري، محمد بن عبد الله، المستدرك علي الصحيحين، تحقيق: يوسف عبدالرحمن المرعشي، بيروت، د.ن، 1406 هـ.
  32. الحاكم النيشابوري، محمد بن عبد الله، المستدرك علي الصحيحين، طبعة يوسف عبدالرحمان مرعشلي، بيروت، د.ن، 1406 هـ.
  33. الحلبي، علي بن إبراهيم، السيرة الحلبية، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 2، 1427 هـ.
  34. الحموي الشافعي، إبراهيم بن سعد الدين، فرائد السمطين، بيروت، مؤسسة المحمود، 1400 هـ.
  35. الدينوري، أحمد بن داود، الأخبار الطوال، قم، منشورات الرضي، 1368 ش.
  36. الذهبي، محمد بن أحمد، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام‏، بيروت‏، دار الكتاب العربى‏، ط 2‏، 1409 هـ.
  37. الزماني، أحمد، حقايق بنهان، بژوهشي در زندكاني سياسي امام حسن مجتبى (ع)، سوم، قم، مركز انتشارات دفتر تبليغات اسلامي، 1380 ش.
  38. الزمخشري، محمود، الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، قم، نشر البلاغة، ط 2، 1415 هـ.
  39. السجستاني، أسحاق، كتاب الافتخار، بيروت، طبعة إسماعيل قربان حسين بوناوالا، 2000 م.
  40. السيد المرتضى، علي بن الحسين،تنزيه الأنبياء، قم، الشريف الرضي، د.ت.
  41. الشريف الرضي، محمد بن حسين، نهج البلاغة، ترجمة: السيد جعفر شهيدي، طهران، انتشارات علمى وفرهنكى‏، ط 14‏، 1378ش.
  42. الشريف الرضي، محمد بن حسين، نهج البلاغة، تصحيح: صبحي صالح، بيروت، د.ن، ط 1، 1387 هـ/ 1967 م.
  43. الشهيد الأول، محمد بن مكي، الدروس الشرعية في فقه الإمامية‌، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ط 2، 1417 هـ.
  44. الشوشتري، قاضي نور الله، احقاق الحق، وإزهاق الباطل‏، قم، مكتبة آية الله المرعشى النجفى‏، 1409 هـ.
  45. الشوشتري، محمد تقي، رسالة في تواريخ النبي والآل، قم، مؤسسة النشر الإسلامي‏، 1423 هـ.
  46. الشوكاني، محمد بن علي، فتح القدير، بيروت، عالم الكتب، د.ت.
  47. الصدوق، محمد بن علي بن الحسين، علل الشرائع، قم، داوري، 1385 ش.
  48. الصدوق، محمد بن علي بن الحسين، كمال الدين وتمام النعمة، طهران، اسلامية، دوم، 1395 هـ.
  49. الطباطبائي، محمد حسين، ترجمة تفسير الميزان، مترجم: م‍ح‍م‍د ب‍اق‍ر م‍وس‍وي‌ ه‍م‍دان‍ي‌، ق‍م‌، مؤسسة النشر الإسلامي‏‫، 1374 ش.
  50. الطبرسي، أحمد بن علي، الاحتجاج، قم، انتشارات اسوه، 1413 ه‍.
  51. الطبرسي، أحمد بن علي، الاحتجاج على أهل اللجاج‏، مشهد، مرتضى‏، 1403 هـ.
  52. الطبرسي، الفضل بن الحسن، إعلام الورى بأعلام الهدي، قم، مؤسسة آل البيت‏، 1417 هـ.
  53. الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، بيروت، دار المعرفة، د.ت.
  54. الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الطبري، بيروت، دار التراث، ط 2، 1387 هـ.
  55. الطوسي، محمد بن الحسن، الأمالي، قم، دار الثقافة، 1414 هـ.
  56. الطوسي، محمد بن الحسن، تهذيب الأحكام، طبعة: حسن موسوي خرسان، طهران، د.ن، 1390 ش.
  57. الطوسي، محمد بن الحسن، رجال الطوسي، تحقيق: جواد قيومي، قم، مؤسسة النشر الاسلامي، 1415 هـ.
  58. العاملي، جعفر مرتضى، الحياة السياسية للامام الحسن، بيروت، دار السيرة، د.ت.
  59. العاملي، جعفر مرتضى، الصحيح من السيرة النبي الأعظم (ص)، قم، دار الحديث، 1426 هـ.
  60. العطاردي، عزيز الله، مسند الإمام المجتبى، طهران، عطارد، 1373 ش.
  61. العفتي، قدرت الله، وصال شيرازي شاعر نابينا اهل بيت، قم، دفتر فرهنك معلولين، 1390 ش.
  62. الفخر الرازي، محمد بن‌ عمر، التفسير الكبير، بيروت، دار الفكر، 1405 هـ.
  63. القاضي عبد الجبار، تثبيت دلائل النبوة، شبرا – القاهرة، دار المصطفي، د.ت.
  64. القاضي نعمان المغربي، المناقب والمثالب، بيروت، مؤسسة الأعلمي، 1423 هـ.
  65. القاضي نعمان، شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار، قم، مؤسسة النشر الاسلامي، د.ت.
  66. القرشي، باقر شريف، حياة الإمام الحسن بن علي، بيروت، دار البلاغة، 1413 هـ.
  67. القطب الراوندي، سعيد بن عب الله، الخرائج والجرائح‏، قم، مدرسة الإمام المهدي، 1409 هـ.
  68. القمي، عباس، منتهى الآمال، قم، دليل ما، 1379 ش.
  69. القندوزي، سليمان بن ابراهيم‏، ينابيع المودة، قم، اسوة، ط 2، 1422 هـ.
  70. الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، تحقيق: علي أكبر غفاري، بيروت، دار التعارف، ط 3، 1401 هـ.
  71. الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، طهران، اسلامية، ط 2، 1362 ش.
  72. المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، طهران، اسلامية، ط 2، 1363 ش.
  73. المحمدي، كاظم، دشتي، محمد، المعجم المفهرس لألفاظ نهج‌ البلاغة، قم، نشر امام علي(ع)، 1369 ش.
  74. المسعودي، علي بن الحسين، كتاب التنبيه والإشراف، طبعة دخويه، ليدن 1894 م.
  75. المسعودي، علي بن الحسين، مروج الذهب ومعادن الجوهر، تحقيق: اسعد داغر، قم، دار الهجرة، ط 2، 1409 هـ.
  76. المفيد، محمد بن محمد، الاختصاص، قم، كنكره مفيد، 1413 هـ.
  77. المفيد، محمد بن محمد، الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، قم، كنكره مفيد، 1413 هـ.
  78. المفيد، محمد بن‌ محمد، الجمل والنصرة لسيد العترة في حرب البصرة، قم، كنكره مفيد، 1413 هـ.
  79. المفيد، محمد بن محمد، المسائل العُكبرية، تحقيق: علي اكبر الهي خراساني، قم، ال‍م‍ؤت‍م‍ر ال‍ع‍ال‍م‍ي‌ لال‍ف‍ي‍ه‌ ال‍ش‍ي‍خ‌ ال‍م‍ف‍ي‍د، 1413 هـ.
  80. المفيد، مسار الشيعة في مختصر تواريخ الشريعة، تحقيق: مهدي نجف، قم، الموتمر العالمي لالفيه المفيد، د.ت.
  81. المقدسي، المطهر بن طاهر، البدء والتاريخ، بور سعيد، مكتبة الثقافة الدينية، د.ت.
  82. المقريزي، أحمد بن علي بن عبد القادر، إمتاع الأسماع، بيروت، دار الكتب العلمية، 1420 هـ.
  83. الموصلي، محمد بن عبد الواحد، مناقب آل محمد المسمى بالنعيم المقيم لعترة النبأ العظيم‏، بيروت، مؤسسة الأعلمى‏، 1424 هـ.
  84. النسائي، أحمد بن علي، سنن النسائي، بشرح جلال‌الدين سيوطي، بيروت، دار الكتب العلمية، د.ت.
  85. النويري‏، أحمد بن عبدالوهاب، نهاية الأرب في فنون الأدب‏، القاهرة‏، دار الكتب والوثائق القومية، 1423 هـ.
  86. الهلالي، سليم بن قيس، كتاب سليم بن قيس الهلالي‏، قم، هادي، 1405 هـ.
  87. اليعقوبي، أحمد بن إسحاق، تاريخ اليعقوبي، بيروت، دار صادر، د.ت.
  88. اليماني، أحمد زكي، موسوعة مكة المكرمة والمدينة المنورة، د.م، مؤسسة الفرقان، 1429 هـ.
  89. بيشوايي، مهدي، تاريخ اسلام از سقيفه تا كربلا (تاريخ الإسلام من السقيفة إلى كربلاء)، قم، مكتب إصدارات معارف، 1393 ش.
  90. جعفري، حسين محمد، تشيع در مسير تاريخ، ترجمه: محمد تقى آيت اللهي، طهران، دفتر نشر فرهنك اسلامى (مكتب إصدارات الثقافة الإسلامية)‏، ط 11، 1382 ش.
  91. جعفري، عباس، كزارش كنكره بين المللي سبط النبي حضرت امام حسن مجتبى (ع)، خاتم الأنبياء، قم، 1393 ش.
  92. جعفريان، رسول، حيات فكرى وسياسى ائمة (الحياة الفكري والسياسي للأئمة)، قم، انصاريان‏، ط 6، 1381 ش.
  93. دانشنامه امام حسين(ع)، محمدي ري شهري و…، ج10، مترجم، محمد مرادي، قم، دار الحديث، 1430 هـ/ 1388 ش.
  94. ديار بكري، الحسين، تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس‏، بيروت‏، دار صادر، د.ت.
  95. مادلونج، ويلفرد، ترجمة: أحمد نمايي وآخرون، جانشيني حضرت محمد، مشهد، آستان قدس رضوي: بنياد بژوهش‌هاي اسلامي، 1377 ش.
  96. مقدسي، يد الله، «بررسي ونقد كزارش هاي تاريخ شهادت امام حسن مجتبى عليه السلام»، تاريخ الاسلام، سال يازدهم، باييز وزمستان 1389 هـ.
  97. مقدّسي، يد الله، بازبژوهي تاريخ ولادت وشهادت معصومان، قم، بژوهشكاه علوم وفرهنك اسلامي (مركز دراسات العلوم والثقافة الإسلامية)، 1391 ش.
  98. مكارم الشيرازي، ناصر، بركزيده تفسير نمونه، طهران، دار الكتب الاسلامية، 1386 ش.
  99. مهدوي دامغاني، محمود وباغستاني، إسماعيل، «حسن بن علي، امام»، در دانشنامه جهان اسلام، ج13، طهران، بنياد دائرة المعارف اسلامي، 1388 ش.
السابق
قائمة ألقاب وكنى الإمام علي
التالي
محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله